بعد رفض اتفاقية ممر خور عبدالله.. العراق والكويت يسعيان إلى تخفيف التوتر بينهما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا العراق والكويت الخميس، إلى تأكيد أهمية احترام الاتفاقيات الثنائية التي تصبّ في مصلحة الشعبين وتنفيذها، واحترام تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول البلدين.
وقال بيان للبرلمان العراقي إن رئيسه محمد الحلبوسي اجتمع بوفد مجلس الأمة الكويتي برئاسة النائب الشيخ فهد فلاح بن جامع، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ودعا الجانبان إلى "التعاون والتواصل بين البرلمان العراقي ومجلس الأمة الكويتي، وتفعيل لجان الصداقة واستمرار تنسيق المواقف في المحافل الدولية من قضايا المنطقة".
السوداني يؤكد التزام #العراق بالقرارات الأممية بشأن #الكويت https://t.co/4txO0QZhYq
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023في وقت سابق الخميس، التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، برئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد السوداني، التزام العراق بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بين العراق والكويت، ومبادئ القانون الدولي والتفاهمات المشتركة وحسن الجوار، وسيادة أراضي دولة الكويت وسلامتها.
وعبر السوداني "عن رغبة العراق بالاستمرار في عقد اجتماعات اللجان المشتركة، وتبادل الزيارات بين المسؤولين والخبراء في البلدين، وفي جميع المجالات".
وتصاعد التوتر بين الكويت والعراق بعد أن قضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية بلا دستورية مصادقة البرلمان العراقي على اتفاقية تنظيم الملاحة في ممر خور عبدالله المائي بين الدولتين.
وتقول المحكمة العراقية إن المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية يجب أن تكون بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب، ووقعت الاتفاقية في 2012، وصادق برلمانا البلدين عليها في 2013.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق الكويت
إقرأ أيضاً:
نائب:أمريكا لا تحترم حكومة الإطار بزعامة السوداني
آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 3:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الاثنين، الإدارة الأمريكية بمواصلة سياسة الابتزاز السياسي والاقتصادي ضد الحكومة العراقية، مؤكداً أن الضغوط الحالية تأتي في سياق خدمة أجندات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الحكومة المركزية رضخت مؤخراً لضغوط أمريكية تهدف إلى افتعال الأزمات، لا سيما في ملف الكهرباء واستيراد الغاز الإيراني، بهدف فرض إرادة سياسية واقتصادية تصب في مصلحة مشروع ترامب الاقتصادي”.وأشار الحسيني إلى أن “الولايات المتحدة تمنع بشكل متعمد التوصل إلى حل جذري لأزمة الكهرباء في العراق، لأسباب سياسية مكشوفة، تصب في إطار إبقاء البلاد في دائرة التبعية الاقتصادية والعجز المالي”.وأضاف أن “الهدف من هذه السياسات هو إبقاء العراق مكبلاً اقتصادياً، غير قادر على النهوض بمؤسساته أو تحقيق استقرار داخلي، بما ينسجم مع نهج واشنطن في نهب الموارد العراقية وتقييد القرار السيادي”.وأكد الحسيني بأن “ابتزاز الحكومة المركزية لا يزال مستمراً، وبات واضحاً لكل المراقبين أن سياسة الولايات المتحدة تسعى إلى فرض واقع يخدم مصالحها على حساب الأمن والسيادة العراقية”.