لعلها أول مرة يأتى فيها ذكر - الصحفيين- على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مقام تحسين وضعهم المالى ومن ميزانية الدولة بعد آخر مرة ذكرهم الرئيس الأسبق المرحوم السادات.
معاناة الصحفيين معروفة وبدل التكنولوجيا الذى تصرفه الدولة لنا يأتى فى مقام الدعم والاعتراف بضعف اقتصاديات أغلب الصحفيين، وبصرف النظر عن قيمة الدعم الرئاسى والذى أتت به تصريحات وزير المالية، إلا أننى أشعر بأن أحوال الصحفيين أصبحت فى قلب الرئيس وبالتالى أنظر بأمل عظيم لمجرد أن قضيتنا طرحت وبهذا المستوى والمقام الكبير.
كانت زيادة البدل تأتى فى سياق ملتبس، وكثيرا ما صرف لمناسبة انتخابية، وترى فيها الحكومة مناسبة لتزكية مرشح بعينه، ورغم أن ذلك كان مقبولا إلا أننا كنا لا نرى ذلك مناسبا ولا حتى يليق بنا كصحفيين وطنيين يبذلون جهدهم لرفعة شأن الوطن والمواطن.
أمر آخر يجعلنى أستشعر الأمل فى تطهير المهنة من الدخلاء عليها والذين يسيئون لها بكل الأشكال والطرق.
ولدرجة أن مقولة إن مهنة الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له، ذاعت واستقرت! وهذا طبعا كان يشعرنا بغصة كبيرة، ومع تحركات نقابتنا القوية برئاسة النقيب المحترم خالد البلشى وجهد مجلس النقابة القوى تم إجهاض أكبر شبكة كانت تخترق المهنة بالتزوير والابتزاز وتم حبس ما يسمى -البرم- وآخر من القاهرة، هذه العصابة فعلت كل ما يسىء لمهنتنا.
وكان للنائب العام ووزير الداخلية الفضل الكبير فى وأد هذه البؤر الصديدية، وبقى من النقابة التحرك ضد كل من يحاول التسلل بطرق غير مشروعة وكل من ينتحل الصفة ويسىء للصحافة والصحفيين، فهناك أكثر من -برم- فى كل محافظة!
كيف لفنى وموظف وعامل خدمات معاونة أن يتجرأ ويطلق على نفسه لقب صحفى، هكذا بكل بجاحة؟
الصحفى هو نقابى فعلا أو مشروع لصحفى مؤهل وينتظر التعيين فى صحيفة معترف بها، وليست بير سلم! غير ذلك لا يجب علينا المواربة أو السكوت عن تلك الظاهرة التى يتضرر منها المواطن قبل الصحفى، فنصاب الصحافة يفعل كل شيء ليستفيد ويتربح ولا يستطيع أحد وقفه، فليس له كبير يرجع إليه بالشكوى بخلاف الصحفى الذى يحاسب من رئيسه المباشر ورئيس تحريره ومن النقيب والنقابة ووفق القواعد البديهية.
أنا متفائل وأنتظر مزيدًا من المكاسب على صعيد اقتصادنا وعلى صعيد الظاهرة -الشمال- التى تسىء لنا من منتحلى الصفة، وقد آن للمهنة الارتقاء ومواجهة كل من يهينها.
ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
القانون يواجه منتحلي مهنة العلاج النفسي .. اعرف الإجراءات
جاء قانون رعاية المريض النفسي ، بهدف الحفاظ على حقوق المرضى النفسيين ورعايتهم مع حفظ خصوصايتهم وعدم انتهاكها.
وتضمن القانون عدة شروط لمزاولي مهنة الطبيب النفسي، وذلك للتصدي لمحاولات التلاعب ومواجهة منتحلو صفة العلاج النفسي.
فيةهذا الصدد، نصت المادة (35 مكرراً 2) من القانون، على أنه لا يجوز لغير الطبيب النفسى ممارسة مهنة العلاج النفسى، إلا إذا كان مرخصاً له بذلك من وزارة الصحة والسكان، ويشترط للحصول على هذا الترخيص ما يلى:
1ـ أن يكون حاصلاً على درجة الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من كلية الآداب بإحدى الجامعات المصرية أو ما يعادلها وفقاً لما يقرره المجلس الأعلى للجامعات.
2 ـ أن يكون عضواً عاملاً أو منتسباً في رابطة الاخصائيين النفسيين أو بإحدى جمعيات العلاج النفسي أو هيئاته المعترف بها في مصر أو الخارج والتي تقرها اللجنة.
3 ـ أن يجتاز تدريباً أكاديمياً وعملياً تعتمده اللجنة وفقاً للضوابط الإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
4 ـ أن يجتاز المقابلة والاختبار الذين تنظمهما اللجنة، وفقاً للقواعد والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
5 ـ أن يطلب من المريض النفسى عرض نفسه على الطبيب النفسى إذا طرأت عليه أعراض جديدة غير التى أثبتها الفحص من قبل بمعرفة الطبيب النفسى، للتثبت من حقيقة الأغراض وسببها، ولا يجوز له أن يستمر في العلاج النفسى إلا بعد موافقة الطبيب النفسى