الصين تطلق استجابة طارئة لمواجهة الفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
فعّلت وزارة الموارد المائية الصينية، أمس الخميس، استجابة طارئة من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات في ثلاث مقاطعات، حيث يستعد نهر هوايخه لاستقبال أول فيضان له في العام الجاري.
وتشمل المقاطعات المعنية كلاً من جيانغسو وآنهوي في شرقي الصين، وكذلك خنان في وسط البلاد، وفقاً للوزارة.
ونظراً للأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً، من المتوقع أن يرتفع مستوى المياه في محطة وانغجيابا الهيدرولوجية على المجرى العلوي لنهر هوايخه إلى مستوى التأهب.
وقالت الوزارة إن أمطاراً خفيفة إلى متوسطة ستهطل على المسار العلوي في الأيام الثلاثة المقبلة.
وحثت السلطات المحلية في المقاطعات الثلاث على ضمان الرصد والتنبؤ في الوقت المناسب، والاستفادة على نحو مناسب من مشاريع حفظ المياه، وتكثيف الدوريات على السدود.
كما أرسلت الوزارة فرق عمل إلى آنهوي وخنان لتقديم تعليمات في شأن الوقاية من الفيضانات.
ويوجد في الصين نظام استجابة طارئة للسيطرة على الفيضانات مؤلف من أربعة مستويات، حيث يمثل المستوى الأول الاستجابة الأشد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قمة طارئة في إسطنبول وسط تصعيد إسرائيل وإيران.. حضور قياسي وتحركات دبلوماسية
في لحظة فارقة تتسارع فيها الأحداث بين إيران وإسرائيل، تستضيف إسطنبول قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة غير مسبوقة من وزراء خارجية الدول الأعضاء، لمناقشة التحديات المتفاقمة في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاأسعار الوقود تشتعل في تركيا.. ومفاجأة بانتظار السائقين يوم…
السبت 21 يونيو 2025مشاركة استثنائية ورسائل دبلوماسية
تُعقد القمة بحضور أكثر من 40 وزير خارجية من بين الدول الـ57 الأعضاء، في رقم يُعد قياسيًا في تاريخ المنظمة. ويُتوقع أن يبلغ عدد المشاركين ما يقارب 1000 شخصية دبلوماسية وسياسية، مما يضفي على الاجتماع طابعًا دوليًا غير مسبوق.
الأمن والتضامن محور القمة
تتصدر ملفات الأمن الإقليمي والتضامن الإسلامي والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران جدول أعمال القمة. كما يُطرح على الطاولة بحث تحرّكات دبلوماسية منسقة للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
الجامعة العربية أيضًا في المشهد
وفي تحرّك متزامن، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا استثنائيًا في إسطنبول قبيل قمة التعاون الإسلامي. ويشارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلا الاجتماعين، في مؤشر على أهمية التواصل الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
الحضور التركي رفيع المستوى