حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 16 سبتمبر وحتى 22 سبتمبر وكان على النحو الآتي:
1) شارك د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على رأس وفد مصري رفيع المستوى فى افتتاح فعاليات قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، وتتناول القمة العديد من المناقشات والتحليلات حول التحديات الرئيسية التي تواجه دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة، خاصة فى ظل الدور المحورى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم الأمن الغذائي والصحة والعمليات الإنتاجية الجديدة ورفاهية الإنسان والبيئة الصحية.
2) التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وذلك على هامش مشاركة مصر في قمة مجموعة "77 والصين"، وأكد الوزير على عُمق العلاقات المصرية الإماراتية والتعاون المُثمر بين البلدين في شتى المجالات العلمية والبحثية لاسيما قضايا التغير المناخي، وبحث الوزيران الاتفاق على التعاون مع مركز التميز البحثي في مجال تغير المناخ من خلال أنشطة الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
3) ألقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة جمهورية مصر العربية أمام قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين، وأشار الوزير إلى أن المشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين، كمُمثلين عن دول العضوية، هو تأكيد على الالتزام الجماعي من قبل الأعضاء باستثمار قوة العلم، والتكنولوجيا والابتكار، كمحورين للتقدم نحو تحقيق التنمية العالمية العادلة في مواجهة التحديات، مُتطلعًا للوحدة والتضامن بين الأعضاء لإعادة تشكيل المشهد الدولي المبني على مبادئ العدالة والتعاون.
4) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس وزراء جمهورية جيبوتي، وذلك على هامش مشاركة مصر في قمة مجموعة "77 والصين"، وخلال اللقاء، أشاد الوزير بجهود تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي خلال الفترة الأخيرة على كافة الأصعدة، خاصة التعليم الجامعي، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تذليل كافة العقبات التي تواجه طلاب جمهورية جيبوتي للدراسة بالجامعات المصرية.
5) التقى د. أيمن عاشور، كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، وأكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والجزائر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، خاصة مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وخلال اللقاء، ناقش الجانبان إمكانية إنشاء أفرع للجامعات المصرية بالجزائر، وكذا تدريس عدد من البرامج الدراسية المصرية بالجامعات الجزائرية، فضلًا عن إمكانية زيارة أساتذة وخبراء من الجامعات المصرية للجزائر؛ لدعم منظومة التعليم العالي الجزائرية.
6) وقع الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات والدكتورة ميريام جارسيا رئيسة جامعة هافانا اتفاقًا إطاريًا للتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والجامعة؛ لدعم جهود تعزيز المكانة الدولية والإقليمية التي تتميز بها الجامعات في كل من مصر وكوبا، وللاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية التي يتمتع بها الجانبان، وأكد د. مصطفى رفعت أن وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كان حريصًا على زيارة جامعة هافانا التي تعد أحد أعرق الجامعات في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن اللقاء مع رئيسة الجامعة تضمن عرض خطة عمل المجلس الأعلى للجامعات في مصر، واستعراض الجهود الوطنية للتوسع في إنشاء المراكز البحثية، ومساعي ربطها بالصناعة وغيرها من قطاعات الاقتصاد.
7) شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة مايكروسوفت مصر؛ بهدف تطوير مهارات طلاب الجامعات في مجال التكنولوجي وربطهم بسوق العمل، وكذا تطوير البرمجيات والحوسبة السحابية، والاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع أجندة التحول الرقمي في مصر، وأكد الوزير على ضرورة تعظيم الاستفادة من خدمات وتطبيقات مايكروسوفت لتشمل كافة الخدمات التعليمية والبحثية بما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمى والبحثي بجميع فئاته، وذلك بما يتواكب مع الرؤية المُستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي 2022 - 2032.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في إطلاق تقرير دولي حول التعليم الرقمي بمصر
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي السنوي "Going Global"، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، فعالية رفيعة المستوى تم خلالها إطلاق تقرير استراتيجي بعنوان: "توسيع نطاق التعليم العالي الرقمي في مصر: فرص التعليم الرقمي العابر للحدود"، أعدَّه المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بحضور الوفد المصري، وهم: الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة هبة فاروق، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والدكتور إبراهيم لطفي، العميد الأسبق وأستاذ هندسة السيارات بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، وبحضور الدكتورة رشا حسين، المستشار الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هيوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير يتوافق بقوة مع الرؤية التنموية لمصر، مشيرًا إلى أن مصر، باعتبارها واحدة من أكبر الدول التي تمتلك كتلة سكانية شابة، تواجه ضرورة ملحّة لتوسيع نطاق الوصول إلى تعليمٍ عالٍ ذي جودة مرتفعة، بوتيرة تتناسب مع الواقع الديموغرافي والطموحات الوطنية، وهو ما لا يمكن تحقيقه بالاعتماد على الأساليب التقليدية وحدها.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعليم الرقمي العابر للحدود (Digital TNE) يُمثّل آلية قوية لتحقيق ثلاثة أهداف حاسمة، تتمثّل في:
الشمول – من خلال زيادة الفرص التعليمية بما يتجاوز القيود الجغرافية والجداول الزمنية الصارمة.
الاستدامة – عبر إنشاء نماذج فعّالة من حيث التكلفة على مستوى الجمهورية دون المساس بالمعايير.
المنفعة المتبادلة – من خلال بناء أشكال جديدة من التعاون البنّاء بين المؤسسات المصرية وشركائها الدوليين.
ودعا الوزير قادة الجامعات وصانعي السياسات إلى دراسة التقرير بعناية، واستخدامه كقاعدة أدلة لتوجيه تحديث اللوائح، ودعم الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم، وتعزيز التحوّل الثقافي اللازم بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وتضمّنت الفعالية ندوة نقاشية بعنوان: "رؤى سريعة حول التعليم العالي الرقمي: وجهات نظر حكومية وصناعية وجامعية"،
وشهدت مشاركة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، إلى جانب خبراء دوليين من جامعة لندن (University of London)، و"جيسك" (Jisc)، و"كورسيرا" (Coursera).
وسلّطت الدكتورة جينا الفقي الضوء على الدور المحوري للمنصات والموارد الرقمية، وعلى رأسها بنك المعرفة المصري (EKB)، في دعم التحول الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن الاندماج الاستراتيجي لهذه المنصات في المنظومة البحثية المصرية يُسهم في تعزيز بيئة بحثية أكثر تعاونًا وابتكارًا واتصالًا على المستوى العالمي، مشيرةً إلى أن تبنّي هذه الاستراتيجيات لا يقتصر على دعم القدرات البحثية المحلية فحسب، بل يضع مصر في موقع لاعب رئيسي ومؤثر في المشهد البحثي العالمي.
كما نوّهت إلى ضرورة الاستثمار في بناء القدرات وضمان جودة المخرجات الرقمية بما يتماشى مع المعايير الدولية.