إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على الترتيبات الجارية للتحضير لإنطلاقة مشروع تحديث وتطوير مطار الدمازين. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه يوم أمس بالوفد المشترك لمجلس إدارة مطار الدمازين وشركة سودان بايل للطرق والجسور وذلك بحضور الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي والمهندس يوسف عبدالله الزين وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.

المهندس الطيب عمر عبدالله مدير مطار الدمازين أوضح أن اللقاء يجئ في إطار تنفيذ توجيهات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق مالك عقار أير في سبيل تأهيل وتطوير وتحديث مطار الدمازين تمكيناً له من المساهمة في الإقتصاد المحلي والوطني. كما اوضح مدير مطار الدمازين أن مشروع تحديث المطار يتضمن عدداً من الإنشاءات في محوري صيانة المدرج وتوسعة المواقف وتأهيل بعض نقاط الخدمات لإستيعاب الحركة الجوية خلال المرحلة القادمة. وأبان أن اللقاء أمن على أهمية تسخير الإمكانيات المتاحة في سبيل إنفاذ مشروع تحديث وتطوير مطار الدمازين بالشراكة بين حكومة الإقليم وشركة سودان بايل وشركة مطارات السودان المحدودة. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: عاد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى نبرته القديمة في ابتزاز بغداد عبر ملف الرواتب، متهماً الحكومة الاتحادية بتسييس القضية، فيما تكشف المعلومات أن الإقليم يتحمل مسؤولية الأزمة بسبب تهريب النفط وعدم الالتزام بالاتفاقيات.

وأثار بارزاني، في تصريح له الأحد خلال زيارته لدهوك، استياء بغداد بالقول إن حكومته أوفت بالتزاماتها تجاه المركز، داعياً إياها إلى عدم استخدام الرواتب كورقة ضغط سياسية. وتشير تصريحاته إلى محاولة إلقاء اللوم على بغداد رغم اتفاق سابق هذا العام تضمن تعديل قانون الموازنة لصرف رواتب موظفي الإقليم مقابل تسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية.

وأكد سياسي كردي وجود تفاهمات جيدة بين الطرفين، نافياً أي تقاطع في الملفات الثنائية، لكنه أشار إلى طرف ثالث يحاول عرقلة الاتفاقات، في إشارة إلى مناكفات سياسية من أطراف في بغداد وداخل الإقليم.

وتظهر الأزمة استمرار التوتر بين أربيل وبغداد، حيث يتهم المركز الإقليم بتصدير النفط بشكل غير قانوني عبر تركيا، مما يكبد الخزينة العراقية خسائر تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، وفق تقارير اقتصادية.

وتفاقم الوضع مع قرار الحكومة الاتحادية تقليص كمية القمح المستلمة من الإقليم إلى 400 ألف طن هذا العام، مقارنة بـ750 ألف طن العام الماضي، كما أعلنت وزيرة الزراعة بيكرد طالباني.

ويعيد هذا التوتر إلى الأذهان أزمة مماثلة عام 2014، عندما علقت بغداد رواتب موظفي الإقليم رداً على تصدير النفط بشكل مستقل، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في أربيل والسليمانية. وتكرر السيناريو اليوم مع اتهامات متبادلة، رغم جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على علاقة إيجابية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

وتمخضت الأزمة عن تجدد الدعوات لإصلاح النظام الاتحادي، حيث يرى مراقبون أن غياب قانون وطني للنفط والغاز منذ 2005 يعزز الانقسامات. وتبقى العلاقة بين بغداد وأربيل رهينة المصالح السياسية، مع استمرار المحاولات لتجاوز العراقيل عبر حوار مباشر بين السوداني وبارزاني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد شروعها في بناء مطار بنغازي.. شركة تيرمينالز الإماراتية تتولى إدارة وتطوير مطار عاصمة كازاخستان
  • عميد تجارة كفر الشيخ: تماسك الفريق الأكاديمي والإداري «الأساس الحقيقي لأي تقدم»
  • مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم
  • الأمير سعود بن نهار يطلع على الخدمات المقدمة للحجاج في مطار الطائف
  • وزير التعليم يشهد توقيع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين
  • ????الفريق أحمد العمدة: أقف شاكرًا القائد مالك عقار علي هذه الثقة
  • بحضور «البنيان».. توقيع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين
  • جامعة الخليج العربي تُوقع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية
  • تعيين الفريق أحمد العمدة بادي نائب لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (ش)
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “قطارات الاتحاد” ويطلع على مستجدات مشروع السكك الحديدية الوطنية