إعصار ليببا.. انتشال 245 جثة من البحر في مدينة «درنة» الليبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا، انتشال 245 جثة من مختلف المناطق البحرية بمدينة «درنة»، إثر تعرضها لإعصار «العاصفة دانيال»، والذي ضرب البلاد يوم الأحد الموافق 10 من شهر سبتمبر الجاري.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل انتشال 245 جثة من ضحايا إعصار ليبيا المدمر، خلال هذا التقرير.
انتشال 245 جثة من البحروقال مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، في بيان له على «فيسبوك»، إن فريق البحث والانتشال البحري التابع للمركز قام بعملية الانتشال بالتعاون مع خفر السواحل في بنغازي، وفرقة الضفادع البشرية، وفرق الإنقاذ والغطس المساعدة من عدة دول.
وأشار البيان إلى إصابة أحد أفراد طاقم المركز، وجرى علاجه في مستشفى الوحدة.
دعت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، اليوم الجمعة، إلى عقد مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد.
وذكر رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد في بيان له، أن حكومته تسعى لتنظيم المؤتمر في العاشر من أكتوبر تشرين الأول المقبل بمدينة درنة في شرق ليبيا.
وكانت تعرضت منطقة شرق ليبيا يوم الأحد الذي وافق 10 سبتمبر 2023، لأقوى كارثة طبيعية لم تتعرض لها منذ عام 1930م، وهو إعصار «العاصفة دانيال»، وكانت مصحابة بالأمطار الغزيرة التي تحولت فيما بعد إلى فيضان ليبيا.
وبسبب إعصار ليبيا اختفى ثلث مدينة درنة تمامًا من الرؤية، كما لقى حوالي 11 ألف شخص حتفهم جراء الإعصار، فيما يتضاءل الأمل في العثور على أحياء بين المفقودين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إنه تم تحديد هوية نحو 4000 شخص لقوا حتفهم في الفيضانات، بعد انهيار سدان فوق ميناء درنة، لتجتاح المياه مناطق شاسعة من المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 100 ألف نسمة.
اقرأ أيضاًوصول أول شحنة من الإمدادات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى ليبيا
المنزل المعجزة في ليبيا.. لم يتحرك من مكانه أمام إعصار دانيال و«الأيتام» كلمة السر
مساعدات إنسانية من السعودية والكويت وكوريا الجنوبية إلى ليبيا عقب إعصار دانيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا إعصار اعصار ليبيا اليوم عاصفة ليبيا الإعصار دانيال اعصار دانيال إعصار دانيال اعصار دانيال ليبيا عاصفة دانيال في ليبيا فيضانات ليبيا عاصفة دانيال ليبيا ليبيا اعصار دانيال اعصار ليبيا إعصار ليبيا اعصار في ليبيا اعصار ليبيا اليوم اعصار ليبيا المدمر ضحايا إعصار ليبيا ضحايا إعصار ليبيا المدمر اعصار درنة ليبيا إعصار دانیال إعصار لیبیا
إقرأ أيضاً:
مسابقة اقرأ تختتم عقد دوراتها الأول بتتويج الليبية نسرين أبولويفة بلقب قارئ العام للعالم العربي
في ختام أكثر من عقدٍ؛ جعل من القراءة معبرًا يتقاطع فيه المعنى مع التجربة، أسدل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) 6 ديسمبر الستار على النسخة العاشرة من مسابقة اقرأ، تحت شعار: "أثر القراءة لا يزول"، شعار بدا هذا العام أشبه بتأكيدٍ ناعم على حقيقة يعرفها القرّاء جيدًا، أن ما يقرأ لا يتلاشى بانتهاء الصفحة بل يمتد أثره في القلب والفكرة والسيرة.
عالم متغير بالمعرفة
اجتمع ستة قراء من العالم العربي من السعودية والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، في فضاءٍ تتجاور فيه النصوص وتتقاطع الأسئلة، ويعلو فيه صوت القارئ بوصفه شريكًا في تشكيل الوعي لا متلقيًا له، قدّموا قراءاتهم المختارة وخاضوا مناظراتٍ فكرية، وأجابوا عن أسئلة اختبرت سعة اطّلاعهم ومرونتهم، في مشهد أعاد تعريف معنى أن يكون المرء قارئًا في عالمٍ متغير.
تتويج قارئ العام
وفي ختام الحفل الذي نظمه المركز في مقره بالظهران،وجمع لفيف من المثقفين والأدباء من العالم العربي؛ شهد حضور سعادة المهندس أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييّها التنفيذيين، والذي قام بتتويج الفائزين، حيث توّج المشاركة الليبية نسرين أبولويفة بلقب "قارئ العام" باختيار المحكمين للدورة العاشرة من مسابقة أقرأ للعالم العربي، فيما تم تتويج هبة يايموت من المغرب بلقب قارئ العام لأفضل نص، وحظيت سارة بن عمّار من الجزائر بلقب قارئ العام بتصويت الجمهور، فيما نالت لقب القارئ الواعد من السعودية لانا الغامدي، وحازت الأستاذة سحر الجهني على لقب سفراء القراءة، كما فازت مدارس جيل الجزيرة الأهلية بلقب المدرسة القارئة، فيما فاز فريق الادعاء المكوّن من (التونسي أمين شعبان، المغربي يونس البقالي، الجزائرية سارة بن عمّار) بلقب "مناظر العام". لحظات بدت كتتويجٍ لرحلة تتجاوز حدود المنافسة، نحو حضورٍ يتشكّل بالمعرفة والإصرار وشغف القراءة، حيث تصبح الكلمة سندًا والفكرة وطنًا يرافق صاحبه أينما اتجه.
تبني قضية القراءة وإطلاق مؤشر القراءة العربي
وفي كلمته أعلن مصعب السعران مدير مركز إثراء المكلّف: عن تبني المركز "القراءة" كقضية أساسية لخمسِ سنواتٍ قادمة، إضافةً إلى إطلاقِ مؤشر القراءة العربي الذي يرصدُ حالةَ القراءةِ في الدول العربية، مشيرا إلى أنه استُكملت بياناتُ المملكة العربية السعودية والخليج، فيما ستُطلق النسخة الكاملة العامَ المقبل، وذلك خدمةً للقرّاء والكتّاب والمؤسسات الثقافية.
مسيرة من الإلهام والعمل الجاد
لافتًا أن عشرُ دوراتٍ من (أَقرأ) ليست رقمًا بل مسيرةٌ من الإلهامِ والعملِ الجاد لرفعِ تنافسية الشباب وإرساء القراءة كعادةٍ ذاتَ أثرٍ مستدام.
وقال:"نفخرُ اليوم بأن أكثر من نصفِ مقدمي الفقرات والمحاورين هم من أبناءِ المسابقة الحاليين والسابقين؛ نماذجٌ قارئة تمتلك مهاراتِ الحوار والمناظرة والتفكير النقدي".
أدب يعبر الحدود
وشهد الحفل حضور الروائي النرويجي "يون فوسه" الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2023، الذي أضفى بظهوره بعدًا إضافيًا على الفضاء الثقافي للمهرجان، وخلال جلسته، تحدث يون فوسه بصوتٍ هادئ يشبه نصوصه، مؤكدًا أن الكتابة في جوهرها ليست صنعة بل إنصاتٌ عميق لما يتشكّل في الداخل، قائلًا: " الأدب الذي يعبر الحدود يجب أن يحمل شيئًا جديدًا وفريدًا، وأن يظل دائمًا قادرًا على ملامسة الجميع." وقد بدا حديثه امتدادًا لفلسفة أقرأ.
يومان من الحراك الثقافي
وعلى امتداد يومين، نسج المهرجان خارطته الثقافية عبر سلسلة فعاليات تنوّعت بين منصات توقيعٍ ولقاءاتٍ مع كتابٍ ومفكرين إلى عروضٍ شعرية، وجلساتٍ حوارية، ونقاشاتٍ أعادت وصل الجمهور بالقراءة، كما استحضرت الفعالية الفنية "على ضفاف وعدٍ قديم" عالم الراحل "غازي القصيبي" بمشاهدٍ استثنائية ومعاصرة، في حين أتاحت "ورشة قراءة النص الأدبي" و"توأمك الأدبي" للزوار الفرصة لاكتشاف ميولهم القرائية، فيما امتدت دوائر الفعاليات لتشمل "معرض أقرأ" و"الكتبية" و"ماراثون أقرأ" في تأكيد على أن القراءة فعل جماعي لا ينفصل عن الحياة اليومية.
تمكين الجيل الجديد
بهذه النسخة؛ يجدد "إثراء" رسالته في تمكين الجيل الجديد من أدوات المعرفة، وتعزيز حضور القراءة بوصفها ركيزة للتفكير والإبداع، وقدّ شكل الحفل الختامي مناسبة للاحتفاء بجهود المشاركين وشركاء النجاح والجمهور الذي أسهم في صناعة هذا المشهد الثقافي المتجدد. وبينما تسدل ستار النسخة العاشرة، تنطلق التحضيرات للدورة المقبلة بروحٍ تتطلع إلى توسيع أثر المسابقة ومدّ جسورٍ أوسع بين القرّاء في العالم العربي.
ويشار إلى أن الحفل تم بثه على قناة الثقافية والسعودية الآن، وعدد من القنوات العربية الرسمية (تونس، المغرب، ليبيا) لأول مرة، وذلك احتفاءً بعشر دورات لمسابقة أقرأ.
مسابقة اقرأقارئ العام للعالم العربيالليبية نسرين أبولويفةقد يعجبك أيضاًNo stories found.