العلماء يكشفون عن أفضل وقت لممارسة الرياضة وفقدان الوزن الناجح!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أمريكية أجريت على 5285 شخصا، أن ممارسة الرياضة بين الساعة 7 و9 صباحا تحقق أفضل نتيجة لفقدان الوزن.
وكان لدى المشاركين في هذه الفئة مؤشر كتلة جسم أقل (BMI) ومحيط خصر أصغر من الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في منتصف النهار أو في المساء.
وقال العلماء إن التمارين الصباحية قد تكون الأفضل لأن الالتزام بالجدول الزمني أسهل، كما أن تقل احتمالات تشتيت انتباه الناس عن طريق المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني.
ودرس العلماء بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) - الذي يقيم صحة حوالي 5000 من البالغين والأطفال في الولايات المتحدة كل عام.
واستخدموا بيانات من عام 2003 إلى عام 2006، عندما ارتدى المشاركون أجهزة تتبع اللياقة البدنية - أو مقاييس التسارع - على الورك لتتبع التمارين لمدة سبعة أيام متتالية.
إقرأ المزيدوكان محيط الخصر في أدنى مستوياته في المجموعة الصباحية حيث بلغ 36 بوصة (91.5 سم).
وبلغ في المجموعة المسائية 37.4 بوصة (95 سم)، وبلغ في مجموعة منتصف النهار 37.7 بوصة (95.8 سم).
وقالت الدكتورة ريبيكا كروكوفسكي، عالمة النفس السريري في جامعة فيرجينيا: "هذا بحث جديد مثير يتوافق مع نصيحة شائعة لتحقيق أهداف التمارين الرياضية. أي أن تحدد موعدا للتمرين في الصباح قبل أن تشتت انتباهك رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات".
ومع ذلك، اعترفت بأن النتائج يمكن أن تعزى إلى عوامل أخرى، مثل وجود جدول زمني أكثر قابلية للتنبؤ به أو عدم وجود أي مسؤوليات في تقديم الرعاية.
وأضافت: "يمكن أن يكون للجداول الزمنية المتوقعة تأثيرات مفيدة أخرى على الوزن لم يتم قياسها في هذه الدراسة، مثل مدة النوم وجودته أو مستويات التوتر".
ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا لديهم إيقاعات يومية تعمل مبكرا، ما قد يحسن جودة النوم ويضمن جدولًا زمنيا ثابتا، ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
نشرت الدراسة في مجلة Obesity.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السمنة الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
زوجان يحولان شقة بتيكيوين إلى غرفة عمليات لممارسة الإجهاض
زنقة20| أكادير
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة تيكيوين، مساء الأحد 1 يونيو الجاري، من توقيف زوجين يبلغان من العمر 29 و33 سنة، للاشتباه في تورطهما في ممارسة الإجهاض بشكل غير مشروع.
وجرى ضبط المشتبه فيهما داخل شقة معدة للكراء بالمدينة، في الوقت الذي كانا يستعدان لإجراء عملية إجهاض لسيدة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز معدات طبية وشبه طبية، وأدوية صيدلانية مخصصة لتسهيل الإجهاض، بالإضافة إلى 190 قرصا طبيا مهربا يُستخدم في هذا الغرض.
كما أسفرت العملية عن حجز أجهزة تنفس اصطناعي، وآلات لقياس الضغط الدموي، وسيارة يُشتبه في استخدامها ضمن هذا النشاط الإجرامي، إلى جانب شيكات بأسماء الغير ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية يُشتبه في أنها من عائدات عمليات الإجهاض غير المشروع.
وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث وكشف كافة ملابسات القضية، وتحديد مدى تورطهما في أفعال مماثلة أو ارتباطات بشبكات إجرامية أخرى.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الأنشطة الطبية غير القانونية، وحماية الصحة العامة وسلامة المواطنين.