“فكرة عبقرية”… تفصيص 10 كيلو رمان في ثواني بطرق جهنمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السرعة في تفصيص الرمان مهمة جدا، حيث يعد الرمان من أهم الفواكه التي يجب أن نحافظ على استمرارية تناولها لأنها محتوية على قيمة غذائية عالية فضلًا عن توفر عنصر الحديد ومضادات الأكسدة الموجودة فيه والتي تعمل على رفع مستوى كفاءة الجهاز المناعي لجسم الإنسان ولذلك نتعرف من خلال التقرير على أفضل طريقة لتقديمه وكيفية تفصيصه وبكل سهولة، والحصول على حباته المتراصة في داخل الثمرة دون أن تتناثر هنا وهناك وتلوث مطبخك.
وإليك بالتفصيل عدة طرق مختلفة للحصول على حبات الرمان بحيث يمكنك أن تقومي بعصرها أو تخزينها أو عمل عصير الرمان الفريش الذي يساعد على رفع مناعة الجسم ضد الأمراض.
طرق تفصيص الرمان
الكثير من الطرق من الممكن أن تفصصي بها الرمان في مطبخك وبكل سهولة، وذلك لأن الكثير من ربات البيوت تعانين من مشكلة عدم القدرة على تفصيص حبات الرمان، فقد تجدن صعوبة في تحضيره لأفراد الأسرة خاصةً وأن حبيباته متراصة ومضغوطة في داخل الثمرة بنظام معين.
ولذلك جئنا من خلال تلك السطور المقبلة بعدة خطوات بسيطة وطرق سهلة من الممكن عن طريقها أن تقومي بتفصيص كل حبيبات الرمان بدون عناء.
أسهل طريقة لتفصيص الرمان
تعتبر طريقة تفصيص الرمان الآتية وخطواتها ستساعدك على أن تحصلي على حباته بسهولة بدون أن تهدريها وإليك خطوات تلك الطريقة:
فوائد الرمان للجسم
الكثير من الفوائد يمكن أن يحصل عليها الجسم من تناول الرمان أهمها:
عصير الرمان يقلل اضطربات الهضم.
الرمان مفيد لمرضى الأنيميا باحتوائه على نسبة من الحديد.
توجد به مضادات أكسدة تقي من إصابة الجسم بالسرطان.
طريقة أخرى لتفصيص الرمان
يجب غسل الرمان جيدًا بالماء البارد، ثم قطعي الرمان إلى نصفين بالطول باستخدام سكين حادة، ثم اضغطي برفق على نصفي الرمان لفصل البذور عن القشرة بعد ذلك استخدم ملعقة أو يديك لإزالة البذور من القشرة نهائيا هذه هي اسهل الطرق التي تعمل على تقشير الرمان بسهولة جدآ
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرمان فوائد الرمان
إقرأ أيضاً:
ستيف بانون يحذر ترامب: ضرب إيران فكرة سيئة
الترجمة – ” الجزيرة أونلاين”
بحلول الوقت الذي جلس فيه الرئيس دونالد ترامب وصديقه مقدم بودكاست “MAGA” ستيف بانون على الغداء يوم الخميس الماضي، كان الرئيس قد وافق بالفعل على خطة بشأن كيفية هجوم الولايات المتحدة على منشأة نووية إيرانية.
عُرض على الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم عمليات إجلاء عسكري من إسرائيل، بينما بدأ الجيش بنقل الطائرات والسفن إلى المنطقة.
كان من المقرر وصول حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” – وهي حاملة طائرات قادرة على حمل حوالي 60 طائرة مقاتلة – إلى الشرق الأوسط بحلول نهاية الأسبوع، وعلى متنها عدة سفن أصغر حجمًا.
وقال مسؤولون إن هذا الاستعراض الاستثنائي للقوة سيكون ضروريًا إذا ما قرر ترامب الخيار العسكري – سواءً لضرب المنشأة النووية الإيرانية المدفونة عميقًا، أو لحماية حوالي 40 ألف جندي أمريكي قد تستهدفهم إيران والجماعات المسلحة التابعة لها بالانتقام.
كان ترامب قد خرج للتو من اجتماع مع مستشاريه في المكتب البيضاوي، حيث تقول المصادر إنه تلقى تحذيرا مفاده أن الهجوم الأميركي على منشأة نووية إيرانية رئيسية قد يكون محفوفا بالمخاطر، حتى مع وجود قنبلة ضخمة “خارقة للتحصينات” يُعتقد أنها قادرة على اختراق نحو 200 قدم عبر الأرض الصلبة.
يقول الخبراء، وفقا لمحطة ABC الإخبارية إن القنبلة، المعروفة باسم “القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة”، قد خضعت للاختبار فقط، لكنها لم تُستخدم قط في موقف تكتيكي واقعي. ولا تُعرف طبيعة الخرسانة والمعادن المستخدمة لحماية الموقع النووي الإيراني المعروف باسم “فوردو”، مما يُثير احتمال أن تُثير ضربة أمريكية مشكلةً حقيقيةً دون تدميره.
ووفقًا لعدة مقربين منه، رأى بانون، الذي كان قد تحدث مع الرئيس هاتفيًا قبل غداءهما، أن الأمر برمته فكرة سيئة.
وتقول مصادر إنه وصل إلى البيت الأبيض لتناول غداءه المقرر مسبقًا مع ترامب مُجهزًا بنقاط حوار محددة: كان يُخطط للقول إنه لا يُمكن الوثوق بالاستخبارات الإسرائيلية، وأن القنبلة الخارقة للتحصينات قد لا تُجدي نفعًا كما هو مُخطط له. وأضاف أن الخطر المحدق بالقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً الـ 2500 جندي في العراق، لم يكن واضحًا أيضًا فيما إذا كانت إيران سترد.
وبحسب محطة ABC ذكر مسؤول في البيت الأبيض على أنه بحلول الوقت الذي جلس فيه ترامب مع بانون لتناول الغداء، كان الرئيس قد اتخذ قرارًا بتأجيل توجيه ضربة ضد إيران. وقد نُقل هذا القرار إلى السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي صعدت إلى المنصة، لتخبر الصحفيين أن الرئيس سيُقرر “ما إذا كان سيذهب للمواجهة أم لا” في غضون أسبوعين.
ونفى مسؤول كبير آخر في الإدارة فكرة أن القنبلة “الخارقة للتحصينات” قد لا تُجدي نفعًا.
وقال المسؤول: “هذه الإدارة واثقة تمامًا من قدرتها على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. لا ينبغي لأحد أن يُشكك في قدرات الجيش الأمريكي”. مع ذلك، يُعدّ تواصل بانون الاستثنائي مع ترامب هذا الأسبوع لمناقشة قرار هام في السياسة الخارجية، مثل إيران، أمرًا لافتًا، نظرًا لعدم امتلاكه أي منصب رسمي في الجيش أو وزارة الخارجية. ورفض بانون التعليق على غداءه مع ترامب، قائلاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحده “يحتاج إلى إكمال ما بدأه”.
وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة “ذا أمريكان كونسيرفاتيف”، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران: “لقد دأب بانون، يومًا بعد يوم، على توجيه رسالة حازمة وواضحة للغاية” ضد العمل العسكري.
وأضاف ميلز أن هذه الاستراتيجية كانت أساسية في مواجهة مؤيدي ترامب الآخرين الذين يفضلون التعاون مع إسرائيل لشن ضربة.
ويعارض وجهة نظر بانون بشأن إيران محافظون آخرون لهم تأثيرهم.
فقد صرح السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، لمذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي هذا الأسبوع: “السيد الرئيس، ساهم بكل قوتك في مساعدة إسرائيل على القضاء على التهديد النووي. إذا احتجنا إلى تزويد إسرائيل بقنابل، قدموها لهم. وإذا احتجنا إلى تسيير طائرات مع إسرائيل، ليقوموا بعمليات مشتركة”.
ووفقًا لمسؤول أمريكي، فقد فوض وزير الدفاع بيت هيغسيث النقاش في الغالب للقادة العسكريين، بمن فيهم الجنرال إريك كوريلا، قائد القوات العسكرية في الشرق الأوسط، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللذان أمضيا وقتًا طويلاً في التحدث مع ترامب هاتفيًا وشخصيًا في الأسابيع الأخيرة حول خياراته مع إيران والمخاطر التي تنطوي عليها، والتي قد تكون معقدة للغاية.
وقال المسؤول: “سيخبرك أي شخص أن أكبر تهديد للمنطقة هو إيران المسلحة نوويًا. لا أحد يريد أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا”.
ونفى شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، الادعاءات القائلة بأن هيغسيث لم يتولَّ دورًا قياديًا في المحادثات، واصفًا إياها بأنها “خاطئة تمامًا”. وقال إن هيغسيث يتحدث مع ترامب “عدة مرات يوميًا”، ويحضر اجتماعات مع الرئيس في غرفة العمليات.
وقال بارنيل: “يوفر الوزير هيغسيث القيادة التي تحتاجها وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة، وسيواصل العمل بجد لدعم أجندة الرئيس ترامب للسلام من خلال القوة”.
وتفيد مصادر بأن وزير الخارجية ماركو روبيو، وهو أيضًا مستشار الرئيس المؤقت للأمن القومي، كان حاضرًا دائمًا إلى جانب الرئيس خلال المناقشات، إلى جانب مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكان روبيو يُعتبر في السابق من أكثر أعضاء مجلس وزراء ترامب تشددًا، وقد تبنى موقفًا متشددًا تجاه إيران لسنوات، وحذر الشهر الماضي من أن إيران أصبحت الآن “دولة على حافة امتلاك أسلحة نووية”.
لكن منذ ذلك الحين، تقول مصادر إن روبيو أصبح أكثر تأييدًا لموقف “أمريكا أولاً” الذي يتبناه حزب “أمريكا أولاً” (MAGA)، وهو موقفٌ قائم على عدم التدخل، مضيفةً أنه يُدرك تمامًا التداعيات السياسية التي قد يُسببها أي هجوم مباشر على إيران.
تتفق أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية على أن إيران تُخصّب اليورانيوم بتركيزٍ عالٍ وخطير، ويمكنها بسرعةٍ تجميع ما يكفي منه لصنع عدة أسلحة نووية.
لكن الاستخبارات الأمريكية تُحذّر أيضًا من أن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، لم يُصدر الأمر بتصنيع تلك الأجهزة. والسؤال الآن هو: متى يُمكن لإيران إعلان نفسها قوة نووية بعد اتخاذ هذا القرار؟
وقد صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، والتي حذّرت على وسائل التواصل الاجتماعي من “مُحرّضي الحرب”، للكونغرس ربيع هذا العام أن “إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا”. وعندما سُئل ترامب يوم الجمعة عن هذا التقييم، أجاب بأن أجهزة الاستخبارات “مُخطئة” و”هي مُخطئة”. وقالت غابارد لاحقًا إن شهادتها أُخرجت عن سياقها.
وكتبت في منشور يوم أمس الجمعة: “لدى أمريكا معلومات استخباراتية تُفيد بأن إيران وصلت إلى مرحلة يُمكنها فيها إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع إلى أشهر، إذا قرروا الانتهاء من التجميع. لقد كان الرئيس ترامب واضحًا في أن ذلك لا يُمكن أن يحدث، وأنا أُوافق على ذلك”.
تقول مصادر إن عاملًا آخر ربما لعب دورًا في قرار ترامب تأجيل ضرب إيران في الوقت الحالي، رغم إصراره على أن إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية. ومن المقرر أن تنتشر حاملة طائرات ثالثة، هي يو إس إس جيرالد ر. فورد، ومدمراتها المزودة بصواريخ موجهة، مطلع الأسبوع المقبل للتوجه إلى أوروبا، وفقًا للبحرية.
ويحذر المسؤولون من أن أي نجاح قد يحققه بانون في إبعاد الرئيس عن حافة الحرب قد يكون قصير الأمد. وعندما سأله الصحفيون يوم الجمعة عما إذا كان سيطلب من إسرائيل وقف قصف إيران لتمكين المفاوضات الدبلوماسية، قال ترامب إنه على الأرجح لا.
وقال ترامب عن الإسرائيليين: “إذا كان طرف ما رابحًا، فسيكون الأمر أصعب قليلًا منه إذا كان طرفًا خاسرًا”.
وأضاف: “لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، وقد تحدثنا مع إيران وسنرى ما سيحدث. سنرى ما سيحدث”.