نتنياهو يهدد بـالنووي ومكتبه يصحح: لا يقصد ذلك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت (23 أيلول 2023)، "تصحيحا" لما تفوه به الاخير حينما هدد إيران بالنووي، موكدًا أن نتنياهو كان يقصد "تهديد عسكري".
وكان نتنياهو قد قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، إن "التهديد الذي يشكله الزعماء الدينيون في طهران يدفع إسرائيل إلى التقارب مع العالم العربي، حيث باتت حكومته على أعتاب التطبيع مع السعودية".
وتابع: "طالما أنا رئيس حكومة إسرائيل، سأبذل كل ما في قدرتي لأمنع إيران من التزود بسلاح نووي".
وأضاف: "قبل كل شيء، يجب مواجهة إيران بتهديد نووي ذي مصداقية".
بعد وقت قصير على ذلك، أكد مكتب نتنياهو في القدس أن نص الخطاب المكتوب يتحدث عن تهديد "عسكري"، لا "نووي"، مشيرا الى أنه "خطأ في القراءة".
وتابع "يتمسك رئيس الوزراء بالنص الأصلي لخطابه".
ووفق وكالة فرانس برس، فإنه يُعرف على نطاق واسع بأن لإسرائيل برنامجا نوويا عسكريا، لكنها لا تقر بذلك. واعتبارا من يناير، يقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يراقب النزاعات والتسلح مخزون إسرائيل بنحو 90 رأسا نوويا.
من جهتها تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، لكنها قامت بانتهاك القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وفق اتفاق عام 2015 النووي في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرضه عقوبات شاملة على إيران.
وقال ريتشارد غوان الذي يتابع شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية إن ارتكاب زعماء لأخطاء خلال قراءة الخطب ليس أمرا غير مألوف، مضيفا أنه "ليس سرا أن إسرائيل تملك قوة ردع نووية خاصة بها. لكنني لا أعتقد أن نتنياهو كان يخطط للإعلان عن أسلحته النووية في الأمم المتحدة".
المصدر: فرانس برس"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد إيران وكاتس يهدد باغتيال خامنئي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستحقق كل أهداف الحرب على إيران وغزة كإزالة التهديد الصاروخي والنووي وتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران وإعادة الأسرى.
وردا على سؤال صحفي عن اغتيال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أشار نتنياهو إلى أن جميع الخيارات مطروحة ومن الأفضل عدم الحديث عن ذلك في وسائل الإعلام.
وقال نتنياهو، إن إسقاط النظام في إيران قد يكون نتيجة، ولكن ذلك منوط بالشعب الإيراني "ولن يحظوا بالحرية إذا لم يقاتلوا من أجلها.. ونخلق الظروف التي تساعدهم على ذلك".
وعقب الهجوم الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضية، حرض نتنياهو، في اليوم نفسه الشعب الإيراني على نظام بلاده، مدعيا أنهم أمام "فرصة للتخلص منه".
وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو "معركتنا ليست مع الشعب الإيراني، بل مع النظام الإسلامي الذي يضطهدكم ويفقر بلادكم".
استهداف خامنئيوبينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن مجلس الوزراء الأمني لم يضع تغيير النظام في إيران هدفا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه لا يمكن السماح بوجود شخص مثل خامنئي على قيد الحياة، لأنه يريد تدمير إسرائيل، وهو هدف لا يمكن السماح باستمراره على حد قوله.
وكشف كاتس أنه وجه الجيش بالتنسيق مع نتنياهو لتصعيد الهجمات على أهداف وصفها بأنها إستراتيجية وتابعة لإيران، مضيفا أن هدف الهجمات هو إزالة التهديدات عن إسرائيل وزعزعة النظام الإيراني.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وبلغت حصيلة الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، ومن جانبها ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا إسرائيليا ومئات المصابين.
إعلان