فعالية خطابية لجامعة تعز ومكتب الثقافة والمعهد الوطني بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقامت جامعة تعز- فرع الحوبان ومكتب الثقافة، والمعهد الوطني للعلوم الإدارية، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1445ھ.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة اسماعيل شرف الدين، أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، القاضي عبدالله النعمي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي مناسبة لإعادة الأمة إلى قيم الرسالة والنهج المحمدي، لافتاً إلى أهمية إحياء هذه المناسبة رداً على الأعداء الذين أساءوا إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله.
وأشاد بالانتصار العظيم الذي صنعه الشعب اليمني بفضل الله، ثم تمسكه بالرسول الأكرم والسير على نهجه، والتفافه حول قائد الثورة، مؤكداً أن الوطن سيجني ثماره أمناً واستقراراً وسيادة وبناء وإعادة إعمار.
وأكد مسئول فرع الجامعة الدكتور أحمد الأميري، أن تاريخ أحفاد الأوس والخزرج حافل بالمواقف المناصرة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وحثا على الاقتداء بأخلاق الرسول ومبادئه وقيمه والسير على نهجه وتجديد الارتباط به صلوات الله عليه وعلى آله، والتحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية بساحة الرسول الأعظم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب الثقافة غمدان زبيبة، وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية منصور القباطي، فقرات إنشادية وقصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
بسلام آمنين
آمنة عيسى الحربي
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.