الصين تستعد لإنشاء مصانع لتدوير القمامة في الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالنهضة التكنولوجية التي تمتلكها دولة الصين واقاليمها المختلفة مشيراً الى ضرورة الإستفادة من التكنولوجيا الصينية في مجال البيئة خاصة ان الصين لها السبق والريادة في المشروعات التي من شأنها الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال زيارته لشركة SUSTAINABLE WASTE MANAGEMENT والتي تعمل في مجالات الإستثمار والبناء والتشغيل والتحويل الفني للنفايات الصلبة إلى طاقة كهربائية ، وتغطي استثمار وبناء وتشغيل المناطق الصناعية ، والتوريد الكامل لمعدات الحرق والتقنيات الرئيسية ، والتخلص من الحمأة ومخلفات البناء و معالجة التربة وحلول الطاقة الجديدة ومجالات الأعمال الأخرى.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز أوجه التعاون بين المحافظة والشركة ولجذب مزيد من الإستثمارات وإقامة مشروعات كمصانع تدوير القمامة لتستطيع المحافظة الإستفادة من التكنولوجيا الرائدة والمتطورة للتخلص من القمامة وتحويلها إلى طاقة كهربائية ، بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع.
أوضح المحافظ أنه نظراً لضخامه المتولد اليومي من القمامة من المقالب العمومية والنقاط الوسيطة والتي تصل إلى 4 آلاف طن قمامة يومياً ، فحري بنا ان يكون تفكيرنا الأول في كيفية الإستفادة من هذا الكم الهائل والتاريخي من القمامة والمخلفات الصلبة بمشروعات ذات جدوى إقتصادية وبيئية، لخلق جو صحي آمن للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجمارك تؤكد أن التكنولوجيا والأدوات الكهربائية ضمن المقاطعة الاقتصادية
الثورة نت/..
أكدت مصلحة الجمارك اليمنية أن المقاطعة الاقتصادية لا تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تشمل منتجات التكنولوجيا والأدوات الكهربائية القادمة من شركات أمريكية أو إسرائيلية.
وأوضحت المصلحة في بلاغ صحفي، أن المقاطعة تعتبر سلاحًا مقاومًا لأن أرباح هذه الشركات تُستغل بشكل مباشر أو غير مباشر في تمويل جرائم الكيان التي استباحت كل شي في فلسطين.
وأشار البلاغ إلى أن أرباح تلك الشركات تذهب لتقوية كيان يقوم بأشنع انتهاكات عرفها التاريخ الحديث، في حين أن مقاطعتها يكبد الشركات الامريكية والاسرائيلية خسائر اقتصادية وهو بدوره يؤثر في مواقف الحكومات.
وأكدت مصلحة الجمارك، أنها ستتخذ الاجراءات القانونية بحق الأجهزة أو الأدوات الكهربائية أو التقنية التابعة لأمريكا واسرائيل التي يتم ضبطها.
وأهابت بالتجار والمستوردين والمواطنين استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية وتجنب استيراد أو إدخال أي من هذه المنتجات المقاطعة.