أستاذ بيولوجيا بحرية يكشف أسباب تحول الشواطئ للون الأخضر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ البيولوجيا البحرية، والمتخصص في علوم البحار بجامعة بور سعيد أن ظاهرة المنطقة الشاطئية الشرقية لبورسعيد التي تعرضت إلى ظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء والمسماه علميًا باسم “algal bloom”، اختفت تمامًا الآن بعد أن استمرت بين أيام 9 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر.
الدولار واليورو.. أسعار العملات في السوق السوداء اليوم السبت 23-9-2023 بقصد الاتجار.. النيابة تستجوب إمبراطور الكيف لحيازته "الحشيش" بعين شمس الظاهرة نجمت بسبب إعصار دانيال
وأوضح إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن الظاهرة بدأت "بريمم ابيض" في التاسع من الشهر الجاري، أعقبه ظهور كميات كبيرة ولافتة من الطحالب التي أدت لتغير لون المياه للون الأخضر.
وأشار إلى أن الظاهرة نجمت تحت وطأة اضطرابات المياه وارتفاع الأمواج في البحر المتوسط بسبب إعصار دانيال في المنطقة حتى صقلية، قبل أن يتحرك للأراضي الليبية، منوها بأنها ظواهر سطحية وهي عبارة عن دوامات بحرية وأمواج بحرية تقلب قاع المحيط.
الظاهرة آمنة على الكائنات البحريةوأكمل: "هذه المغذيات العضوية، سطحية وتزدهر ف فترة قصيرة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن الظاهرة أمنه على الكائنات البحرية ولا خطر منها، ولا تدل على وجود أي ملوثات، نافيًا في ذات الوقت وجود أسماكًا نافقة قائلًا: كذب مغرض "
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد إسماعيل علوم البحار اعصار دانيال الكائنات البحرية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي يصدم محبي “البحث عن نيمو”… حبكة الفيلم مستحيلة بيولوجياً
اكتشاف علمي يصدم محبي “البحث عن نيمو” حبكة الفيلم مستحيلة بيولوجياً
كشف اكتشاف علمي حديث عن نظام التكاثر الفريد لأسماك المهرج “Clownfish”، عن تناقض كبير في الحبكة الرئيسية لفيلم الرسوم المتحركة الشهير “البحث عن نيمو – Finding Nemo”، ما أثار موجة من الجدل بين محبي الفيلم الذي يُعد من كلاسيكيات ديزني وبيكسار منذ صدوره عام 2003.
تدور قصة الفيلم حول السمكة الصغيرة “نيمو”، التي تُختطف من قبل غواص، فيبدأ والده “مارلن” رحلة طويلة عبر المحيط للعثور عليه، متغلباً على العديد من العقبات بمساعدة السمكة “دوري”. لكن وفقاً لاكتشافات بيولوجية مؤكدة، فإن هذا السيناريو لا يمكن أن يحدث في الواقع، لأن نظام التكاثر لدى أسماك المهرج يتضمن تغيّراً في الجنس، يعرف علمياً باسم “الخنثوية المتتابعة – Sequential Hermaphroditism”.
وتوضح الدراسات أن كل مجموعة من أسماك المهرج تتكون من أنثى مهيمنة تُعرف بـ”ملكة السرب”، وذكر مسيطر وعدد من الذكور الأصغر سناً. وإذا ماتت الأنثى المهيمنة، يتحول الذكر المسيطر تلقائياً إلى أنثى ليأخذ مكانها، ثم يختار الذكر التالي في الترتيب للتزاوج معه.
وعليه، فإن وفاة والدة نيمو في بداية الفيلم كان من المفترض أن تؤدي إلى تحوّل “مارلن” إلى أنثى، مما يُفقد الفيلم دقته البيولوجية، ويجعل قصة بحث “الأب” عن ابنه غير ممكنة في الطبيعة، حيث كانت ستصبح “مارلن” الأنثى الجديدة في المجموعة، وستبدأ دورة تكاثر جديدة بدلاً من السعي وراء الابن المفقود.
ويحدث هذا التحول الهرموني نتيجة تغيرات في النظام الغذائي وهرمون الكورتيزول لدى الذكر المسيطر، وهو ما يطلق عملية التغيير الجنسي. وتعتبر هذه الظاهرة تطوراً بيولوجياً ضرورياً في حياة أسماك المهرج، التي تعيش ضمن شعاب مرجانية ثابتة ولا تملك القدرة على التنقل بحثاً عن شركاء تزاوج جدد.
وقد سلط مقطع فيديو نُشر على منصة “ريديت” الضوء على هذا النظام المعقد، مؤكداً أن معرفة هذه الحقائق العلمية غيّرت نظرة الكثيرين للفيلم، الذي لطالما اعتُبر قصة عائلية مؤثرة. ويُعتقد أن صناع الفيلم تغاضوا عن هذه التفاصيل البيولوجية لصالح سرد درامي وإنساني مبسط، إلا أن العلم أعاد تسليط الضوء على جوانب خفية في حياة هذا النوع من الأسماك.
ويُذكر أن الحكومة الإيرانية كانت قد أثارت قضايا مشابهة تتعلق بدقة الأسماء والمصطلحات الجغرافية، في وقت تعيد فيه الاكتشافات العلمية تشكيل فهمنا حتى لأبسط القصص التي نحبها.