النمنم يهاجم طالبي الضمانات لعقد الانتخابات الرئاسية.. احترام اختيار الـ 100 مليون ضرورة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن هناك مشروعات من المستحيل أن تكتمل، لأنها متجددة، مثل مشروعات التنمية التي تتجدد مع كل عصر، وكذلك قضية الاستقلال، لأن الدولة من الضروري أن تحمي استقلالها في كل لحظة، وهذا الأمر ليس مرتبطًا بالدول الضعيفة، فالولايات المتحدة تشهد توترات مع روسيا بسبب التخوف من تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن قضية التنمية وقضية الاستقلال لن تتوقف، مشيرًا إلى أن المشروعات التنموية التي تحدث في شمال سيناء جزء من تحرير سيناء، وتحقيق سيادة الدولة المصرية على كل شبر من أراضيها.
وأضاف أن الكثير من داخل وخارج المنطقة يخشى من نهوض الدولة المصرية ، معقبًا: "هناك تخوف من وقوع أو نهوض مصر، البعض يريد أن تكون مصر رجل المنطقة المريض".
أين قضايا الحرية والاستقلال؟وأشار إلى أن هناك لغطا الآن يدور قبل الانتخابات الرئاسية مثل الحديث عن ضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية، وعدم مراقبة تليفونات الحملات الانتخابية، وعدم دخول الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة، متسائلاً: "هل هذه هي القضايا المثارة؟، كلمني عن قضايا الاستقلال، وقضايا التنمية، وقضايا الحرية، هذا الكلام مهين لهذا الشعب ولهذا البلد، لازم نحترم اختيار الـ100 مليون".
ولفت إلى أن أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية اعترض على زيادة مرتبات الموظفين ، متسائلاً: "هل مثل هذه الأمر هي من تحل الأزمة الاقتصادية المرتبطة بالأزمة العالمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمنم الانتخابات الرئاسية الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.
ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.
وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.
وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.
وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts