البراز الدهني يعتبر علامة على اضطراب في التمثيل الغذائي يُعرف باسم "الشحوم المتفاوتة" أو "الشحوم الغنية"، يحدث هذا الاضطراب عندما يتعذر على الجسم هضم وامتصاص الدهون بشكل صحيح.

هناك عدة أسباب محتملة للبراز الدهني، ومن بينها:

1. نقص إنزيمات الهضم: قد يحدث نقص في الإنزيمات الهاضمة المسؤولة عن هضم الدهون في الأمعاء، مثل الليباز، وهذا يؤثر سلبًا على القدرة على هضم الدهون بشكل صحيح.

2. مشاكل في الامتصاص: قد يكون هناك خلل في عملية امتصاص الدهون في الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تراكم الدهون غير المهضومة في البراز.

3. مشاكل في القناة الصفراء: قد تتسبب مشاكل في القناة الصفراء (التي تحمل الصفراء المرارية من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة) في عدم وصول الصفراء المرارية بشكل صحيح إلى الأمعاء، وبالتالي يتم تخزين الدهون في البراز.

جدير بالذكر أن البراز الدهني لا يعد دليلًا نهائيًا على اضطراب في التمثيل الغذائي، فقد يكون له أسباب أخرى محتملة، إذا كنت تعاني من هذا الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الأساسي للبراز الدهني ووصف العلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التمثيل الغذائي الإنزيمات الاضطراب العلاج المناسب لاضطراب تراكم الدهون تخزين الفحوصات اللازمة

إقرأ أيضاً:

صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟

صراحة نيوز – عدي أبو مرخية

تعد مشكلة السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يعاني منها البشر في العصر الحديث، ومع تطور العلم، ظهرت العديد من الأنظمة والخطط الغذائية التي تهدف إلى الحد منها، فيما بات ما يعرف بـ”الدايت” مصطلحًا شائعًا يستخدمه الناس للإشارة إلى محاولاتهم لخسارة الوزن، سواء باتباع وصفات منزلية أو أنظمة يضعها اختصاصيو تغذية أو مدربون رياضيون.

ومع صعود دور وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لنشر المعلومات، انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة ضمن “ترندات الدايت”، حملت عنوان “صيام الماء”، والتي تقوم على شرب الماء فقط دون تناول أي طعام، وذلك بهدف خسارة الوزن بشكل سريع. وقد أثار هذا الترند تباينًا كبيرًا في الآراء بين مؤيدين يرونه صحيًا ومجددًا لخلايا الجسم، وبين محذرين من مخاطره الجسيمة على الصحة العامة، خصوصًا في حال اتباعه دون إشراف طبي.

وفي هذا السياق، أوضح المدرب الرياضي محمد أبو حيدر أن صيام الماء كأي نظام غذائي يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويعتمد فقط على شرب الماء، ما يعني فقدان الجسم لمصادر طاقته الأساسية.

وأشار إلى أن من أبرز الإيجابيات التي يُروج لها هذا النوع من الصيام، تحسين حساسية الإنسولين، وتنشيط حرق الدهون المخزنة، وإراحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية الإرادة وتخليص الجسم من الخلايا التالفة والالتهابات، استنادًا إلى بعض الدراسات الأولية. لكنه حذّر في الوقت ذاته من مغبة اتباعه بشكل عشوائي، موضحًا أن هناك نقصًا في الدراسات العلمية طويلة المدى حول آثاره.

وبيّن أبو حيدر أن من بين السلبيات المحتملة: فقدان الكتلة العضلية، الشعور بالإرهاق والتعب، مشاكل في التركيز، والجفاف الناتج عن نقص الأملاح. كما أكد أن هذا النظام لا يناسب فئات معينة، مثل مرضى السكري، والحوامل، ومن يعانون من حالات صحية تستوجب تناول عناصر غذائية منتظمة.

ودعا إلى ضرورة استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل خوض تجربة “صيام الماء”، إلى جانب إجراء فحوصات مسبقة ومراعاة شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وتجنب التمارين الشاقة خلال فترة الصيام، مؤكّدًا أن كل نظام غذائي يجب أن يُتبع بوعي ووفق معايير علمية.

مقالات مشابهة

  • تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
  • علي جبر: شيكابالا أسطورة.. وانتقال زيزو إلى الأهلي مفاجأة.. ومعندناش مشاكل مع جماهير القطبين
  • علمياً.. بكتيريا الأمعاء قد تكون مفتاحاً لفهم وعلاج اضطراب «الوسواس القهري»
  • الحارثي يتسلّم سيارة "BMW M5 Touring" الأولى في عُمان
  • عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
  • صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟
  • تأنيب ضمير بأثر رجعي
  • أفضل 5 أطعمة تنظف جهازك الهضمي وتحميك من الأمراض
  • ميزة إخفاء الأوساخ.. أقوى سيارة من جيب تستخدم خدعة داخلية غريبة
  • 3 أسباب ستدفعك لاستخدام زيت الأفوكادو أثناء الطهي