صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@12:05:09 GMT

فيرستابن يهدي رد بول «لقب الصانعين»

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

 
سوزوكا (أ ف ب) 

أحرز الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول» المركز الأول، في سباق جائزة اليابان الكبرى، على حلبة سوزوكا، ضمن المرحلة السادسة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1». 

أخبار ذات صلة فيرستابن.. «الانطلاقة 29» فرستابن.. «لحن الإبداع» في «جائزة اليابان»

وتقدم فيرستابن في السباق الذي تصدره من البداية وحتى النهاية على سائقي ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.


وأسهم هذا الفوز في حسم ريد بول لقب بطولة الصانعين، كما وضع فيرستابن على مشارف التتويج بلقب بطل العالم للعام الثالث على التوالي، وربما خلال جائزة قطر الكبرى في الثامن من الشهر المقبل.
والفوز هو الثالث عشر لفيرستابن هذا الموسم، علماً بأن ريد بول، يفرض سيطرة شبه مطلقة على سباقات الموسم الحالي، بدليل فوزه في 15 من أصل 16 حتى الآن، ولم تفلت منه إلا جائزة سنغافورة الكبرى الأسبوع الماضي، حيث كان الفوز من نصيب الإسباني كارلوس ساينز «فيراري».
وعوض فيرستابن بالتالي الخيبة التي تعرض لها في سباق سنغافورة، عندما اكتفى بالمركز الخامس.
وقاوم فيرستابن الانطلاقة القوية لثنائي ماكلارين، فانحرف يميناً لإقفال الباب على بياستري، ثم يساراً في محاولة لإفشال محاولة نوريس في تخطيه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 اليابان ماكس ريد بول

إقرأ أيضاً:

قمة التحولات الكبرى.. الخليج وأمريكا يعيدان رسم المشهد في ظل حرب غزة

تستضيف الرياض غدًا الأربعاء قمة خليجية ـ أمريكية بالغة الأهمية، تتجاوز في أبعادها كونها لقاءً بروتوكوليًا بين الحلفاء التقليديين. تأتي هذه القمة في لحظة جيوسياسية حاسمة، يتقاطع فيها دخان الحرب في غزة، وتعثر الاتفاق النووي الإيراني، وتبدلات خريطة النفوذ في المشرق العربي. وهي أيضًا قمة تعكس تغير موازين التأثير في المنطقة، لا سيما مع فتور العلاقات المصرية الأمريكية، وصعود أدوار جديدة لفاعلين غير تقليديين، مثل أحمد الشرع (الجولاني) في شمال سوريا.

أولًا.. غزة في قلب المشهد

لا يمكن فصل القمة عن المجزرة المستمرة في قطاع غزة، التي تضع واشنطن في موقف شديد الحرج إزاء حلفائها العرب. فبينما تدعم إدارة بايدن إسرائيل عسكريًا ودبلوماسيًا، تواجه الرياض والعواصم الخليجية ضغطًا شعبيًا وإعلاميًا متصاعدًا للمطالبة بمواقف أكثر صرامة. هذه المعادلة المعقدة تجعل من القمة اختبارًا دقيقًا لقدرة الطرفين على التوفيق بين حسابات التحالف الاستراتيجي، والموقف الأخلاقي والرمزي تجاه فلسطين.




ثانيًا.. إيران الغائب الحاضر

الحضور الإيراني غير المباشر يلف كافة محاور القمة. من ملف اليمن، حيث لا يزال الحوثيون يشكلون تهديدًا للأمن الخليجي، إلى لبنان والعراق وسوريا، حيث تتجلى بوضوح مفاعيل النفوذ الإيراني. الفشل في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وتزايد الضربات بين إسرائيل وأذرع إيران في المنطقة، يعيدان الملف الإيراني إلى مركز الاهتمام. القمة تمثل فرصة للولايات المتحدة والخليج لمراجعة استراتيجية "الاحتواء" واستكشاف أدوات جديدة لتقويض النفوذ الإيراني، سواء عبر التطبيع الإقليمي، أو بإعادة ترتيب الجغرافيا السياسية في المشرق.

ثالثًا.. فتور العلاقة المصرية الأمريكية

تأتي القمة في ظل ما يشبه القطيعة الصامتة بين واشنطن والقاهرة. فقد تراجعت حدة الاتصالات، وبرزت مؤشرات واضحة على استياء أمريكي من السياسات المصرية الداخلية، لا سيما في ملف الحريات وحقوق الإنسان. في المقابل، تحاول السعودية والإمارات التقدم كبديل قيادي للمحور العربي، مستفيدة من التردد المصري، والتغيرات الجذرية في مشهد النفوذ.

رابعًا.. سورية تعود من دمشق

أحد أكثر المؤشرات اللافتة في القمة هو سورية، لكن هذه المرة عبر بوابة النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع (الجولاني)، الذي بات عمليًا زعيمًا في البلاد. استقباله مؤخرًا في فرنسا بحفاوة، يشير إلى تحولات عميقة في مقاربة الغرب والعرب للإسلام السياسي.




الجولاني، الذي كان يومًا ما مطلوبًا على قوائم الإرهاب، يُعاد اليوم تقديمه كلاعب محلي قابل للتفاهم، منضبط أمنيًا، ويملك شرعية في سورية. هل تكون سورية، بهذه الصيغة الجديدة، أداة خليجية وأمريكية للضغط على إيران؟ هل يمثل الجولاني نسخة مُعدّلة من الإسلام السياسي المقبول؟ هذا ما ستكشفه مخرجات القمة والتموضع المستقبلي للدول الخليجية.

خامسًا.. نحو شرق أوسط جديد بتوازنات مختلفة

القمة، برأي مراقبين، تمثل نقطة انعطاف نحو شرق أوسط لا تقوده محاور تقليدية، بل تحالفات مصالح متغيرة، يتقدم فيها الفاعل الاقتصادي والدبلوماسي على العسكري والعقائدي. السعودية، بقوتها الاستثمارية، وقطر بنفوذها الإعلامي والدبلوماسي، والإمارات بقدراتها اللوجستية والتقنية، يعاد تشكيل المشهد حول هذه المراكز، في ظل تراجع أدوار سورية، وعراق ما بعد الاحتلال، ومصر المنهكة.

قمة الرياض الخليجية ـ الأمريكية، ليست مجرد اجتماع دوري، بل لحظة لإعادة تعريف معادلة النفوذ والشرعية، في زمن تتقاطع فيه الحرب في غزة، وصعود قوى محلية غير تقليدية في سورية، واحتدام المنافسة مع إيران، مع تآكل المحاور القديمة وولادة اصطفافات جديدة تُرسم في قاعات القرار، لا على ميادين الصراع فقط.


مقالات مشابهة

  • فريق عمل مسرحية كله مسموح يهدي العمل لروح الراحل وليد مصطفى
  • قمة التحولات الكبرى.. الخليج وأمريكا يعيدان رسم المشهد في ظل حرب غزة
  • ماجد راشد وسالم سلطان يغيبان عن الشارقة في سنغافورة
  • بينها دول عربية.. أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025
  • صورة جغرافية مذهلة لأرض العرب والصحراء الكبرى قبل 6,000 عام
  • ركن “الشؤون الإسلامية” يهدي قرابة 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • دراجات نارية.. يوهان زاركو يتوج بسباق جائزة فرنسا الكبرى للموتو جي بي
  • 27 لاعباً في رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي بسنغافورة
  • سفير مصر في سنغافورة يجتمع بمسؤولي صندوقها السيادي لدعم الاستثمارات بين البلدين
  • زاركو يهدي فرنسا «انتصار الدار» بعد 71 عاماً!