قيادي بمستقبل وطن: تعليق جلسات الحوار الوطني يعزز نزاهة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مخرجات الحوار الوطنى وضعت قواعد عادلة للتعامل مع انتخابات الرئاسة بما تضمن إجراء انتخابات نزيهة، موضحا أن منصة الحوار كانت فرصة عظيمة لتحفيز القوى الفاعلة في المجتمع للمشاركة في الحياة العامة، واستطاعت حشد القوى السياسية للتشاور والتحاور في القضايا التي يمكن البناء عليها في المرحلة القادمة، كما شهدت تفاعل كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي مع توصيات المرحلة الأولى والتي كانت متجاوبة مع كافة التوصيات التي خرجت من الحوار الوطنى.
وأضاف "رزق"، أن تعليق جلسات الحوار الوطني يأتي حتى الانتهاء من إجراءات العرس الديمقراطي المرتقب الخاص بانتخابات الرئاسة، وهو ما يشير إلى الحياد وعدم إيضاح الانحيازات في وجهات النظر من أعضاء الحوار الوطني ومجلس أمناءه خلال تلك المرحلة الراهنة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت بذل جميع أعضاء الحوار الوطني، جهد كبير للخروج بتوصيات ومخرجات تم رفع جزء منها إلى الرئيس السيسي لتأخذ بعد ذلك طريقها سواء التشريعي أو التنفيذي لتحقيق ما يخدم مصالح المواطن المصرى.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تعليق جلسات الحوار الوطني جاء تأكيدًا على وقوف جميع مؤسسات الدولة في مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما أكدت عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، خاصة أن نزاهة الانتخابات لا تكن فقط في صندوق الانتخابات ولكن في أن تترك الدولة الفرصة لجميع المرشحين لعرض برامجهم والتعامل والتفاعل مع الشارع المصري، لافتا إلى أن الحوار الوطني تمكن من مناقشة قضايا وطنية الشائكة كان من المفترض الحديث فيها في الفترة الماضية حتى جاءت دعوة الرئيس السيسى لحشد القوى السياسية نحوها.
وتابع "رزق" أننا ننتظر استكمال الحوار الوطني بعد الاستحقاق الانتخابى الأهم في مصر ، كما ندعم بكل قوة وندعو الشعب المصرى للمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية أيا كان المرشح الذي يريد انتخابه المواطنين والنزول لصناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم لحكم مصر خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الحوار الوطني انتخابات الرئاسة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
يُمثل مقتله أحدث حلقة في سلسلة اغتيالات وجهت ضربة مُوجعة لكبار قادة الحركة، لكنها لم تُفكك قبضتها على السلطة في القطاع المحاصر.
استُهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.