نقلنا لكم – بتجــرد: نجح مسلسل “الغريب” الذي يُعرض حالياً على منصة “شاهد”، في جذب أنظار محبي الدراما إليه، بعد عرض عدد من حلقاته ليتصدر “التريند” في عد كبير من الدول العربية. فالمتابع الجيد لهذا العمل سيشعر بحالة من الإبداع، نظراً لوجود عوامل مجتمعة في هذا المسلسل ساهمت في نجاحه بهذه الصورة الكبيرة، سنسردها من خلال النقاط التالية.

الكثير من التفاصيل يحتوي عليها مسلسل “الغريب” جعلت المشاهد ينتظر حلقاته لمعرفة الجديد في حالة تشوق، لعل من أبرزها التالي:

كلمة السر لنجاح العمل

لعل كلمة السر في نجاح هذا العمل الدرامي، هى أحداثه التي خدعت مشاهدي ومتابعي العمل في بدايتها، حيث اعتقدوا انهم أمام عمل درامي يتطرق لحياة هادئة لأسرة مكونة من 4 أفرد ميسورة الحال، حيث يعمل رب الأسرة في وظيفة كبيرة “قاضي”، وهنا سوف يرون يومياته وما يواجهه من قضايا مختلفة يبت فيها الحكم القانوني، ولكن ودون سبق انذار دخل متابعو العمل في صدمة، بعد انقلاب حياة هذه الأسرة رأساً على عقب وتحولت 180 درجة، خاصةً بعد اتهام ابنهم في جريمة قتل، فأصبحت هذه الأسرة بين ليلة وضحاها حديث الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي.

تحولات جذرية في الأحداث

يبدو أن مؤلفة العمل لبنى حداد، ومخرجه صوفي بطرس قررا دون سبق إنذار إنهاء فترة الهدنة التي وضعاها مع المشاهدين في أولى حلقات العمل، ليبدءا معهم رحلة جديدة، وكأننا نرى مسلسل آخر يحمل نفس الاسم ،خاصةً بعد التغيرات والتحولات الجذرية التي وجدناها في الشخصيات أبرزها هى تخلي القاضي عن مبادئ العدل والقانون التي يقوم بتطبيقها على المجرمين والمخالفين له، حيث قرر أن يهرب خارج سوريا برفقة أسرته حتى يبعد ابنه عن العقاب، وهنا دخل المشاهدون في صدمة خاصةً بعد اعتقادهم أنه سوف يصر على تسليم ابنه لجهات التحقيق، من منطلق كونه رجل قانون.

هذه ليست المخالفة الأولى التي يخالف فيها هذا القاضي القانون، بل سلك طريقاً غير مشروع للهروب من سوريا إلى لبنان، لتتوالي الأحداث ليجد نفسه مجبراً على الاشتراك في عمليات “تبيض العملة” أو بمعنى آخر “غسيل الأموال”، إلى جانب لجوئه لاستخدام هويات شخصية له ولأسرته مزورة في لبنان حتى لا يشك أحد في أمره.

وطن يتحول إلى ذكريات

“في الصباح كنا نشرب القهوة في دمشق، وفي المساء نبحث عنها في بلد غريب”، جملة وجهتها “نادية” الفنانة فرح بسيسو لزوجها “يوسف” بسام كوسا”، مع حلول ظلام الليل وهدوئه الذي جعلها تحن لوطنها سوريا رغم أنها لم تبعد عنه سوى ساعات. هذا الحنين انتاب جميع أفراد الأسرة منهم ابنتهما “علا” الفنانة ساندي نحاس، والتي بدأت تبكي بداخلها بسبب المسكن السيء الذي ذهبوا اليه والذي جعلها تتذكر منزلهم الجميل والذكريات التي تحملها جدرانه، هذا الحنين دفعها في توبيخ شقيقها “رامي” باعتباره المسؤول الأول عن تركهم لوطنهم سوريا.

الشدة تُظهر معادن الأشخاص الحقيقية

لعل السمة البارزة في هذا العمل هو اظهاره لمعادن الأشخاص على حقيقتها في وقت الشدة، وخير مثال على ذلك هو قيام “فاروق” الفنان جمال قبش بمد العون والمساعد لصديقه “يوسف” عقب علمه بتورط نجله في جريمة قتل، رغم كل الخلافات بينهما. ولكن مع مشاهدة الحلقات الجديدة يتبين أن الدافع وراء قيامه بذلك، هو الحقد والغيرة التي يحملها بداخله تجاه “يوسف” ووجد هذه الظروف فرصة رائعة له لكي ينتقم منه، حيث هو من خطط في هروب “يوسف” وأسرته بطريقة غير مشروعة من سوريا إلى لبنان بعد اقناعه بأنه ليس أمامه حل سوى ذلك، وليس ذلك فقط بل كان له دور كبير في توريطه مع عصابة كبيرة تقوم بكافة الأعمال التي يُعاقب عليها القانون، خاصةً بعد إجباره على العمل معها وإلا ستقوم بفضح أمره.
حقد وغيرة “فاروق” لم تتوقف عند حدود الانتقام من “يوسف” بل طالت زوجته أيضاً “نادية” بعد أن كشف لرئيس العصابة “البيروتي” محمد عقيل، بأن زوجة يوسف تعمل طباخة عند أحد الوزراء التي تريد العصابة قتله، وهنا يقرر”البيروتي” مقابلة “نادية” ويطلب منها أن تضع دواء به مواد سامة وسط الأدوية التي يتناولها الوزير الذي يريدون قتله، وفي حال رفضها ستتعرض هي وأسرتها لخطر كبير.

جوانب أخرى في المسلسل

احتوى المسلسل على العديد من الجوانب الأخرى التي عملت على تهدئة الحبكة الدرامية ومواقف المسلسل، وهي على النحو التالي:

أجواء رومانسية تلطف من نسمات الأجواء المشتعلة

خففت الأجواء الرومانسية من أحداث المسلسل المشتعلة، والتي كانت بطلتها “مريم” جوي حلاق، والتي مرت بقصتين حب إحداهما أُجبرت على الدخول فيها وكانت مع “خليل” الفنان سعيد سرحان أحد أفراد عصابة “البيروتي” المعروف عنه بسوء أخلاقه وتصرفاته التي تؤذي من حوله. وقصة آخرى كانت مشاعرها حقيقية وصادقة وهى التي جمعتها بـ “رامي” أدم الشامي ، الذي وجد في حبه لها وسيلة لنسيان جريمة القتل التي تورط بها في الماضي.

النجوم الكبار

وجود نجوم كبار بثقل بسام كوسا، وفرح بسيسو، ومحمد عقيل، وجمال قبش، وغيرهم، كل هؤلاء بخبرتهم يعطون ثقلاً للمخرج ويزيدون من قيمة العمل.

وجوه شبابية

وجود أكثر من وجه شبابي من الممثلين سواء الشباب أو الفتيات، أعطى للمسلسل روحاً حلوة أمثال ساندي نحاس، أدم الشامي، جوي حلاق، ربيع أحمر، مايا يازجي، ويارا زخور

View this post on Instagram

A post shared by Bassam Kouss بسام كوسا (@bassam.kousa.official)

View this post on Instagram

A post shared by Shahid (@shahid.vod)

main 2023-09-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”

الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • بمبلغ خيالي.. فيلا مسلسل “مد جزر” تُعرض للبيع في تركيا وتثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل!
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • خالد يوسف لجمهوره: “آخر مرة هتشوفوني”
  • غياب أحمد عز وعمرو يوسف عن “ولاد رزق 4”.. والبطلان الجديدان مفاجأة!
  • تحولات مثيرة.. تفاصيل الحلقة 193 من مسلسل المؤسس عثمان
  • مئات المستوطنين يقتحمون “مقام يوسف” شرق نابلس
  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • جورج ويندت.. وفاة نجم مسلسل Cheers عن عمر 76 عامًا
  • بدون مكياج.. نيللي كريم تخطف الأنظار بإطلالة طبيعية