شيخ الأزهر يوحه بصرف إعانة عاجلة لاثنتين من الأمهات المعيلات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بصرف إعانة عاجلة لاثنتين من الأمهات المعيلات ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء وذلك فى إطار المساعدات التى يقدمها بيت الزكاة والصدقات للمرأة المعيلة.
حضرت السيدة «سحر.
فحَصَ المختصون في بيت الزكاة والصدقات أوراق السيدة «سحر.ر» والتقارير الطيبة وشهادات ميلاد الأبناء، كما فحص المختصون المستندات التي تفيد أنها مريضة ولا تقدر على العمل، وأهلها يقيمون في محافظة سوهاج ولا يستطيعون مساعدتها.
كما استقبل بيت الزكاة والصدقات السيدة «أميرة.ع» 29 عامًا مطَلَّقة ولديها 3 أبناء وفقدَت وظيفتها لانشغالها مع ابنتها التي ابتلعت قطعة معدنية وأجْرَت لها حراجة لاستخراجها من الأمعاء وتحتاج لرعاية طبية مستمرة، وفحص المختصون المستندات والتقارير الطبية الدالة على حالتها.
صرف إعانة فورية لكل منهماعلى الفور وجَّه فضيلة الإمام الأكبر بصرف إعانة فورية لكل منهما، كما وجَّه بصرف إعانة شهرية لإعانتهما على تحمل أعباء الحياة.
جدير بالذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» يقدم مساعدات نقدية مباشرة للأسر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى، كما يحرص البيت على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب برنامج سند بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
فايزة سويلم الكلبانية
في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.
كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...
عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.
في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.
أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.
ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.
لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...
فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...
رابط مختصر