أفادت وسائل إعلام مكسيكية، بأنه تم القبض على رجل كان يستخدم دمية تشاكي التي تحمل سكينًا لترويع وسرقة السكان المحليين في شمال المكسيك، موضحة أنه تم تقييد يدي دمية فيلم الرعب واحتجازها.

واتهمت السلطات الرجل، الذي تم تحديده فقط باسم “كارلوس”، باستخدام الدمية، التي شاعتها سلسلة أفلام الرعب “Child's Play”، للإخلال بالنظام العام وتعريض الجمهور للخطر والمطالبة بالمال منهم في مونكلوفا، في ولاية كواهويلا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال خوان راؤول ألكوسير، المدير السابق لشرطة مونكلوفا: “لقد وضع الدمية في وجوههم وكان يخيف الناس. إنها جريمة، ولهذا السبب تم اعتقاله”.

وأفيد أيضًا أن كارلوس كان تحت تأثير مادة غير مشروعة وقت وقوع الحادث الذي اتهم به، والذي وقع في الساحة العامة الرئيسية بالمدينة.

تم نقل كل من كارلوس إن والدمية المخالفة إلى مركز شرطة محلي حيث تم تقييد أيديهما وأخذ صورهما.

تم إسناد دمية تشاكي، التي لا تزال تحمل سكينًا كبيرًا بارزًا من ملابسها، على الحائط وتم تثبيتها من شعرها أثناء التقاط الصورة.

ومع ذلك، فإن ضابط الشرطة الذي قيد الدمية، بناءً على طلب الصحفيين، تم تحذيره لاحقًا بسبب هذه الخطوة.

بسبب مهاجرين من المكسيك.. إعلان حالة الطوارئ في ولاية تكساس بالولايات المتحدة شاهد لحظة وفاة شخصين بصاعقة برق على أحد شواطئ المكسيك

وقال ألكوسير: “كان بعض الصحفيين يطلبون منه مازحين أن يقف مع الدمية، وأن يضع عليها الأصفاد. يجب عليه أن يأخذ وظيفته واللوائح على محمل الجد، وألا يلعب تلك الألعاب”.

وظهرت “الدمية الشيطانية” التي كانت محور تحقيقات الشرطة لأول مرة على الشاشة الفضية في فيلم “Child's Play” عام 1988، وهو فيلم يحكي قصة أم تعطي دمية لابنها ولكنها لا تعلم أن اللعبة “ممسوسة” بروح قاتل متسلسل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكسيك دمية تشاكي

إقرأ أيضاً:

غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان

أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الإثنين، بأن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان، فيما ندد في التلكؤ بالتحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء واعتبره وصمة عار في جبين العالم أجمع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

 

بيان صحفي رقم (828) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان

في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار "الإسرائيلي" الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب. وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.

إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء. ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

إن هذا الوضع الكارثي ليس نتيجة كوارث طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المدنيين في معيشتهم وأجسادهم، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام الغذاء والدواء كأدوات حرب.

نؤكد أن استمرار هذا الوضع الإنساني الخطير يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

إن التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء يمثل وصمة عار في جبين العالم أجمع.

إننا ندين بأشد العبارات الإجرام الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين من قتل وتشريد وتهجير وإبادة جماعية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم وعن تداعيات وآثارها الخطيرة.

نطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم ل فتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط.

ونطالب بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.

كما ونطالب بمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جريمة استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.

إن صمت العالم لم يُعد مقبولاً، والوقت ينفد. فإما أن يتحرك المجتمع الدولي الآن لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، أو أن يسجل نفسه شريكاً في واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة الأكثر قراءة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خلاف على الميراث وسرقة ربع مليار جنيه.. لمن وجهت نوال الدجوي الاتهام؟
  • غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
  • تنس.. كارلوس ألكاراز يتوج بلقب بطولة روما المفتوحة للمرة الأولى
  • كارلوس جونيور ينهي إعارته مع نيوم ويعود إلى الشباب
  • ذي قار.. انتحار شابة وسرقة بعشرات الملايين من الدنانير وحريق مفتعل
  • بأسلوب انتحال الصفة.. القبض على لص سرق شخصا بالقاهرة
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • أمنية عدن تصدر قراراً بمنع التظاهرات حتى إشعار آخر وحقوقيون يصفونه بـ"تقييد للحريات"
  • صحف عالمية: خطة إسرائيلية لتقطع غزة وحشر السكان في 3 مناطق
  • كريم خان يتنحى مؤقتا بسبب قضايا ضده عقب مذكرة اعتقال نتنياهو