كويكب بقوة 22 ضربة من القنابل الذرية.. تصدر اصطدام كويكب ضخم بكوكب الأرض، حديث رواد السوشيال ميديا للتحقق عن مدي صحة الموضوع، وهل كوكب الأرض في خطر ومدي تأثير هذا الكويكب وخطره علي الأرض.

وفي جهود من وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، لإبعاد هذا الكويكب عن كوكب الأرض وتجنب اصطدامه، كشفت وكالة ناسا بإن الكويكب يطلق عليه اسم "بينو" ويعادل قوته 22 ضربة من القنابل الذرية.

 

كويكب "بينو"

وأشارت وكالة ناسا الفضائية، إلى أنه تم اكتشاف كويكب بينو لأول مرة عام 1999، علي رادار وكالة الفضاء، ويدور كويكب بينو حول كوكب الأرض بمعدل كل 6 سنوات تقريبًا.

وكاد كويكب بينو أن يكون مع ثلاث مواجهات قريبة من كوكب الأرض، في عام 1999، وعام 2005، وعام 2011، لتكون هذه المرة الرابعة لمواجهة كويكب بينو مع كوكب الأرض.

موعد تصادم بينو مع الأرض.. وعلاقته بانقراض الديناصورات

وكشف علماء عن موعد مرور الكويكب بينو عبر ثقب مفتاح الجاذبية لكوكب الأرض، في يوم 24 من سبتمبر عام 2182، أي بعد حوالي 159 عامًا من الآن، وسوف يبلغ عرض الاصطدام حوالي ثلث ميل، والذي من المتوقع أن يحدث تدمير مساحة هائلة من سطح كوكب الأرض، بقوة تصل نحو 22 قنبلة ذرية.

ويعتقد العلماء أن هذا الكويكب قضى على الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة، الذي كان عرضه حينها حوالي 6 أميال، لذلك يعتبر هذا الاصطدام الجديد جزء صغير من تأثير الكويكب الضخم.

ناسا في محاولات لمنع الكارثة

وعلي الرغم من أن احتمالات حدوث صدمة كارثية تقدر ب 1 في 2700، ولكن اطلقت وكالة ناسا الفضائية مركبة فضائية إلي كويكب "بينو" قبل 7 سنوات، لجمع عينات من الكويكب لتساعدهم في التصدي لاصطدام الكويكب بالأرض.

وتعمل وكالة ناسا علي تغيير مسار كويكب "بينو" لتجنب اصطدامه بكوكب الأرض، ومن المقرر وصول عينات كويكب "بينو" يوم الأحد 24 من سبتمبر، والتي سوف تهبط في صحراء يوتا.

معلومات عن كويكب "بينو"

وأفادت وكالة ناسا الأميركية، أن عرض كويكب "بينو" يبلغ نحو 492 مترًا، أي نصف حجم الكويكب الذي أدي إلي انقراض الديناصورات، لذا فهو ليس كبيرًا بما يكفي للتسبب في انقراض أخر.

وتقدر ناسا أن كويكب "بينو" يمكن أن يسبب حفرة صدمية، ويحدث دمارًا علي مساحة نصف قطرها، نحو 1000 كيلومتر من موقع التحطم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اصطدام كويكب كويكب كويكب ضخم الأرض كوكب الارض وكالة ناسا الفضائية وكالة ناسا ناسا كويكب بينو اصطدام الكويكب بالأرض کوکب الأرض وکالة ناسا کویکب بینو

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة تكشف فقدان مفاعل تشيرنوبل قدرته على احتواء الإشعاع بعد ضربة مسيرة

IAEA: درع تشيرنوبل تضرر بشكل يهدد الأمان الإشعاعي العالميضربة بطائرة مسيّرة تشعل الخلاف بين موسكو وكييف وتعيد كابوس 1986إرسال فريق خبراء إضافي وتأكيد الحاجة لإصلاحات عاجلة في الهيكل الواقي

أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيراً غير مسبوق، معلنة أن الهيكل الواقي الضخم فوق مفاعل تشيرنوبل المنهار لم يعد قادراً على أداء وظيفته الأساسية في احتواء الإشعاع.

التقرير الجديد جاء بعد معاينة ميدانية لخبراء الوكالة، أكدت أن الضرر الناتج عن ضربة بطائرة مسيّرة في فبراير تسبب في اختراق كبير في الهيكل المعدني العملاق، ما أدى إلى تدهور القدرة الهندسية التي تمنع تسرب المواد النووية.

هذا التطور يعيد العالم إلى حالة قلق مشابهة لتلك التي نتجت عن كارثة 1986، حين انفجر المفاعل رقم 4 وأصبح أشهر موقع نووي ملوث في التاريخ الحديث.

# تفاصيل الضربة… تبادل اتهامات بين موسكو وكييف

الهجوم بالطائرة المسيّرة، الذي أدى إلى اندلاع حريق في الطبقة الخارجية للهيكل، أشعل أزمة سياسية جديدة بين روسيا وأوكرانيا.

موسكو وصفته بأنه “استفزاز أوكراني متعمد”، بينما اتهمت كييف روسيا بتنفيذ الضربة لإثارة الخوف وإرباك المجتمع الدولي.

الوكالة أكدت أن الضربة لم تتسبب فوراً في تسرب إشعاعي، لكنها أحدثت ثغرة خطيرة في الجزء المعدني الذي يغطي “الساركوفاغ” القديم اليبقة الخرسانية التي أنشئت عام 1986 لإغلاق قلب المفاعل المنهار.

# هيكل بقيمة 1.5 مليار يورو يفقد وظيفته الأساسية

الهيكل المعروف باسم القوس الآمن الجديد (NSC)، الذي اكتمل بناؤه عام 2019 بوزن 36 ألف طن، كان يُعد أحد أعقد المشاريع الهندسية في العالم، وصُمم ليحمي البشرية من أي انفلات إشعاعي لعقود طويلة.

لكن تقرير الوكالة أعلن بوضوح أنه فقد قدرته الأساسية على “الاحتواء الإشعاعي”، بينما لا تزال أنظمة المراقبة والدعامات الهيكلية في وضع مقبول.

الوكالة أشارت إلى تنفيذ إصلاحات “محدودة ومؤقتة” فقط، مؤكدة الحاجة إلى عملية ترميم شاملة وعاجلة قبل اتساع نطاق التدهور.

# انتشار للخبراء النوويين وتقييم للأضرار

رداً على الوضع الطارئ، أرسلت الوكالة فرقاً إضافية من المتخصصين إلى موقع تشيرنوبل لإجراء فحوص تفصيلية وتحديد خطة إصلاح عاجلة.

الهدف هو تقييم مدى التآكل، وقياس سلامة الإطار المعدني، وفحص احتمالات حدوث تسرب إشعاعي مستقبلي إذا لم تبدأ أعمال الصيانة فوراً.

المدير العام رافائيل غروسي شدد على أن “الوضع تحت السيطرة حالياً”، لكنه أضاف أن الوقت ليس في صالح الموقع نظراً لتدهور بعض مكونات الهيكل بسبب الضربة.

# هجمات نووية تُفاقم المخاوف

تحذيرات تشيرنوبل تأتي في وقت تتصاعد فيه عمليات استهداف منشآت نووية في روسيا.

موسكو اتهمت كييف بضرب مبانٍ ملحقة بمحطة كورسك النووية في سبتمبر خلال زيارة غروسي.

 كما تعرضت خطوط الكهرباء الخاصة بمحطة زابوروجيه النووية لقصف متكرر، ما اضطر المحطة للعمل على المولدات الاحتياطية. 

كييف تنفي مسؤوليتها وتزعم أن روسيا هي من تستهدف منطقة زابوروجيه لتبرير الوجود العسكري هناك.

# مخاطر تتجاوز حدود الحرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد وصف استهداف المواقع النووية بأنه “لعب بالنار”، مؤكداً أن أي خطأ أو ضربة محكمة قد يؤدي إلى كارثة تتجاوز حدود الحرب لتصبح تهديداً دولياً.

وتشيرنوبل الموقع الأكثر حساسية في العالم—قد يكون الآن على رأس قائمة المخاطر، خصوصاً بعد فقدان الهيكل الواقي لأحد أهم وظائفه.

# العالم أمام اختبار جديد

التحذير الأخير من الوكالة الدولية يضع المجتمع الدولي أمام مرحلة حرجة:

إما التحرك سريعاً لإنقاذ الهيكل الواقي في تشيرنوبل قبل تفاقم الوضع،

أو مواجهة احتمال حدوث أزمة نووية جديدة قد لا تكون محصورة في حدود أوكرانيا وحدها


 


 

طباعة شارك تشيرنوبيل كييف الملف النووي العالم النووي رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة تكشف فقدان مفاعل تشيرنوبل قدرته على احتواء الإشعاع بعد ضربة مسيرة
  • كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية
  • كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
  • بلا خطر تسونامي.. 3 زلازل متتالية تضرب منطقة بين كندا وألاسكا
  • موعد صرف مرتبات ديسمبر 2025 في مصر.. التفاصيل الكاملة قبل نهاية العام
  • هشام الجخ: بسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • ترامب مسؤول عن معاناة الأطفال.. بيل غيتس يكشف تداعيات إغلاق أكبر وكالة مساعدات في العالم
  • مفأجاة.. الأرض تضمد جروحها وصدوع عميقة تلتئم بعد الزلازل القوية| ما القصة؟
  • تقرير: كوكب الأرض لم يشهد العدد الحالي من المليارديرات من قبل