«يحتاج لإرادة قوية».. استشاري أمراض الصدر: 50% من المدخنين يتخذون قرار الإقلاع
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة علي الشامي، استشاري ومدرس أمراض الصدر بمستشفيات جامعة الإسكندرية، إنه فوق 95% من المدخنين يدركون أضرار وخطورة السجائر سواء كان الشخص متعلما أم لا، وهناك 50% من المدخنين يتخذون قرار الإقلاع عن التدخين لكن 35% منهم هم مَن يستطيعون الاستمرار على هذا القرار، بينما أقل من 15% هو من ينجح في الإقلاع عن التدخين نهائيا.
وأضافت «الشامي»، خلال حوارها لبرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين سالي شاهين وسناء منصور عبر فضائية «dmc»، أن الإقلاع عن التدخين قرار يحتاج لإرادة قوية، مشيرة إلى أن التدخين في وقت مبكر يزيد من أضراره كون مستقبلات مادة النيكوتين أو المادة الرئيسية التي تسبب التدخين تزداد مع مرور الوقت، واحتياج المواطن لكمية السجائر تزداد، وبالتالي تزيد أضرارها، لذلك يكون قرار الإقلاع أصعب.
التدخين يعد أحد أنواع الإدمانوتابعت، أن التدخين يعد إدمانا كونه أحد أنواع الارتباط، ومادة النيكوتين بالسجائر التي يعتمد عليها الإنسان تفرز الدوبامين في الجسم، موضحة أن الدوبامين هي المادة تشعر الإنسان بالسعادة وتزيده نشاطا وتركيزا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين المدخنين المدخن الإقلاع عن التدخين النيكوتين الدوبامين الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
جثث متعفنة والكوليرا تزداد تهديداً مع الخريف
صراحة نيوز -حذرت صحيفة “سودان تربيون”، في تقرير نُشر على موقعها الرسمي، من انتشار جثث متعفنة لمصابين بالكوليرا في مناطق متعددة بالسودان، وسط مخاوف من عودة الوباء بقوة مع قدوم فصل الخريف.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الجثث التي تعود لمصابين بالكوليرا التي تفشت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة في ولايات مختلفة من البلاد، وهو ما أكده متطوعون في الخرطوم وولاية الجزيرة وإقليم دارفور، بالإضافة إلى مصادر رسمية في ولاية الخرطوم.
وتتصاعد المخاوف من موجة وبائية جديدة مع حلول الخريف، خاصة في مناطق الخرطوم التي تشهد عودة تدريجية للسكان النازحين بسبب الحرب المستمرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي.
وذكر المتطوع أحمد فاروق لصحيفة “سودان تربيون” أنهم قاموا بدفن العديد من الجثث في أم درمان، وبالأخص في الأحياء الجنوبية، التي تعاني من تلوث مصادر المياه بسبب النزاعات المسلحة.
وكشفت تقارير وزارة الصحة أن فحص أكثر من 1400 مصدر مياه كشف عن عدم مطابقة حوالي 328 مصدرًا للمواصفات الصحية، مما يسهم في تفشي المرض.
وأكد مصدر بوزارة الصحة في الخرطوم، طالبًا عدم الكشف عن اسمه، وجود جثث متعفنة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تتخذ إجراءات التعقيم والتطهير المستمرة في تلك المناطق.
وفي دارفور، أبلغت متطوعة بوجود مئات الجثث في مناطق مختلفة، لكنها أضافت أن قوات الدعم السريع تعيق جهود المتطوعين والكادر الطبي في احتواء الوباء، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاهد أثارت مخاوف واسعة بين السكان، خاصة مع صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، لا سيما في ولاية الجزيرة.
وأضافت الصحيفة أن التواصل مع مناطق سيطرة قوات الدعم السريع محدود جدًا بسبب انقطاع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وفرض قيود على المستخدمين، مما يحول دون تأكيد رسمي لحجم الأزمة في تلك المناطق.