بـكاتيوشا..الحشد يعالج تجمعاً لداعش في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شفق نيوز / أفاد مصدر أمني في الحشد الشعبي، مساء الأحد، بمعالجة تجمع لتنظيم داعش، باستخدام صاروخ كاتيوشا، في جزيرة العيث شرقي محافظة صلاح الدين.
وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "قوة من اللواء التاسع التابع لعمليات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، رصدت تجمعاً لعناصر داعش في جزيرة (العيث)، وأطلقت عليها صاروخ نوع (كاتيوشا) دون وضوح حصيلة الضربة بسبب الأجواء الليلية".
وأضاف المصدر، أن "المعالجة تمت ضمن العمليات التي انطلقت اليوم في قاطع العيث بمشاركة التشكيلات الأمنية والحشد".
وكان قيادي في الحشد الشعبي، أفاد بوقت سابق من اليوم، لوكالة شفق نيوز، بأن قوات من ألوية الحشد "9-22-88"، وبمشاركة الهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات والاستخبارات العسكرية وقيادة عمليات صلاح الدين، شرعوا بعمليات تفتيش وتمشيط في المناطق الشاغرة والساخنة شرقي صلاح الدين، والحدودية مع كركوك.
وتُعد مناطق شرقي صلاح الدين وأبرزها قاطع (العيث) بؤرا ساخنة لعناصر تنظيم داعش، بسبب امتدادها الجغرافي الشاسع ووعورتها، وعدم مسكها ميدانيا من قبل قوات الأمن، إلى جانب قربها من حدود كركوك وأطراف ديالى الساخنة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الحشد الشعبي تنظيم داعش محافظة صلاح الدين صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:29 مفي خضم النقاش المحتدم حول ملف السلاح المنفلت في العراق، علّق رئيس المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية، غازي فيصل، على إمكانية أن تسلك الحكومة العراقية مسارًا مشابهًا لما جرى في لبنان، عبر التصويت على حصر السلاح بيد الدولة.وقال في حديث صحفي، إن “الوضع الداخلي السياسي ومن جهة الأحزاب والجغرافية، والقرب على الحدود الإيرانية، والطبيعة الاجتماعية في العراق ماتزال تشكل تعقيدات، غير الظروف والتعقيدات التي مر بها لبنان”.أوضح فيصل أن “الوضع السياسي في العراق يختلف عن الوضع السياسي في لبنان، لكن في نفس الوقت هناك ضغوط دولية، ومنها أمريكية، لمعالجة الاختلالات العميقة في النظام السياسي العراقي، والمطالبة بالتصدي للسلاح المنفلت، ما يشكل تناقضات كبيرة، خاصة مع اتهام الحكومة العراقية من قبل تنظيمات وفصائل مسلحة”. ويعكس هذا المشهد تعارضًا بين متطلبات الاستقرار الداخلي، وضغوط الخارج التي تدفع باتجاه تغييرات جذرية في إدارة الملف الأمني.ملف السلاح المنفلت ظل حاضرًا بقوة في المشهد العراقي منذ عام 2003، مع تزايد نفوذ الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة. ومع أن تجارب دول مثل لبنان أظهرت تعقيدات عزل السلاح عن السياسة، إلا أن العراق يواجه تحديات مضاعفة ترتبط بجغرافيته المتاخمة لإيران، وبتركيبته الاجتماعية والسياسية المعقدة، ما يجعل أي محاولة للتطبيق على النمط اللبناني تصطدم بواقع مختلف، بحسب مراقبين.ويرى فيصل أنه “لابد بالنهاية من وضع حد، ووجود دولة دستورية واحدة، ونزع السلاح المنفلت، ويفترض أن يحصل تغيير جوهري على الصعيد الداخلي في العراق، لتصفير الوضع الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد”. هذه الرؤية، وإن كانت تحمل بعدًا إصلاحيًا، إلا أن تحقيقها يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا وقدرة على تجاوز الانقسامات العميقة، في ظل توازنات إقليمية ودولية شديدة الحساسية.