حديقة حيوان تقدم مثلجات للحيوانات.. لمواجهة الحر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليس من الطبيعي ان تحصل الحيوانات على مثلجات ووجبات مثلجة من اجل تبريد الجسد، إلا أنه ومع موجة حر نادرة نشهدها خلال الفترة الحالية، حصلت الحيوانات في حديقة حيوان بريو دي جانيرو على حلوى مثلجة لتبرد أجسادها.
وقدمت حديقة الحيوان والعاملين بها، خلال فترة موجة الحر الحالية، مكعبات الثلج بطعم الفواكه للعديد من الحيوانات في حديقة الحيوان من بينهم القرده.
Leão Simba recebe picolé sabor 'sangue' no formato de pudim no Bioparque do Rio
Leão, onça, urso e elefanta receberam picolés para se refrescarem neste calorão.
Leia sobre a ação: https://t.co/JlFmf5F6QF pic.twitter.com/tHu0UMaynk
وأوضح أحد العاملين بحديقة الحيوان، أنه ليس من الطبيعي أن يتم تقديم مثل هذه الوجبات المثلجة للحيوانات، إلا أن موجة الطقس الحر هي السبب في أن تم تقديم هذه الوجبات لتبريد جسد الحيوانات، حتى لا يتعرض لأي مشكلة صحية قاتلة.
ومن جانبها، وقالت ليتيسيا فيتوسا، عالمة الأحياء المعنية برعاية الحيوان في الحديقة، خلال تصريحات لـ"ايرو نيوز"، إنه بما أننا نواجه موجة حر شديدة، نقدم مثلجات للحيوانات بحسب نوع كل حيوان، وبشكل عام تلقى المثلجات شعبية كبيرة داخل الحديقة، متابعة: “حصلت القرود على مثلجات بنكهة الفواكه البطيخ والأناناس والعنب بينما حصلت الأسود على اللحم المفروم والمجمد”.
وأوضحت عالمة الأحياء أن الفيلة كوالا والتي تبلغ أكثر من 60 عامًا وتم انقاذها من سيرك في ساو باولو في التسعينيات فضلت سحق الفاكهة المجمدة قبل التهامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوان الحيوانات حديقة الحيوان موجة حر
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون جديد لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها
زنقة20ا الرباط
صادق مجلس الحكومة، خلال اجتماعه المنعقد يوم الخميس 10 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 19.25 المتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، والذي قدمه أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويأتي هذا المشروع في سياق تزايد الإشكالات المرتبطة بظاهرة انتشار الحيوانات الضالة، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة الصحية والسكينة العامة، بالنظر إلى تكاثرها العشوائي في الفضاءات العمومية، وما ينجم عنه من خطر نقل أمراض معدية وخطيرة، إلى جانب مساهمتها في وقوع حوادث السير واعتداءات متكررة على المواطنين.
ويهدف النص القانوني الجديد إلى وضع إطار تشريعي متوازن يُمكّن من ضمان أمن وسلامة المواطنين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على كرامة الحيوانات الضالة وتوفير ظروف رعاية مناسبة لها، خصوصًا الكلاب التي تعتبر الفئة الأبرز من هذه الحيوانات في الفضاء العام.
ويؤكد مشروع القانون على ضرورة اعتماد مقاربة علمية وإنسانية في التعامل مع هذه الظاهرة، مسترشدة بـتجارب دولية رائدة وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التي تشجع على أساليب التدبير المندمج لحماية الإنسان والحيوان على حد سواء.
كما يُرتقب أن يُسهم هذا التشريع في بلورة سياسة عمومية متكاملة في مجال تدبير الكلاب والحيوانات الضالة، من خلال التنسيق بين السلطات المحلية والمصالح البيطرية والجماعات الترابية، بما يضمن نجاعة التنفيذ ويحفظ التوازن بين حقوق الإنسان ومتطلبات الرفق بالحيوان.