الجديد برس:

لوح لواء عسكري في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، الأحد، بالانشقاق عن المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.

يتزامن ذلك مع حمل استقطابات في صفوف أتباع المجلس الانتقالي ضمن مساعي لتقليص نفوذه في المحافظة الغنية بالنفط.

وتداول ناشطون في محافظة شبوة مقطع فيديو لأفراد من اللواء السابع صاعقة، أحد الأذرع العسكرية لعيدروس الزبيدي، وهم يتهمون قيادات المجلس الانتقالي في شبوة بتهميشهم واقصائهم.

ويظهر في المقطع قيادات وضباط في الكتيبة الأولى للواء السابع صاعقة وهم يحذرون من تداعيات استبعادهم من المشهد.

ويطالب المجندون الزبيدي بالتدخل لوقف ما وصفوها بالتهميش والإقصاء والظلم بحقهم.

واللواء السابع صاعقة واحد من عدة ألوية عسكرية تابعة للانتقالي في المحافظات الجنوبية شكت تعرضها للتهميش والاقصاء بطريقة مناطقية.

ولم يتضح ما إذا كان تهديد اللواء بالانشقاق ضمن ضغط على الانتقالي لمراجعة سياسته أم ضمن الحملة التي يقودها عوض ابن الوزير لاحتواء الفصائل الشبوانية الموالية للانتقالي وتدبير تبرير لها، لكن توقيتها المتزامن مع عودة ابن الوزير يشير إلى حملة جديدة ضد الانتقالي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"

أكد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، أن حضرموت "ستظل ركناً أساسياً في مشروع الدولة الجنوبية"، وأنه لن يقبل أن تبقى رهينة لما سماها بـ "مشاريع الإرهاب أو الهيمنة أو التهريب".

 

وقال المجلس في بيان له، إنه يتابع مجريات التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية في وادي حضرموت، مؤكدا أن عملية "المستقبل الواعد" التي انطلقت اليوم "تأتي بعد استنفاذ كافة الخيارات التي طُرحت خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار لوادي حضرموت، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ووقف استغلال المنطقة من قبل قوات دخيلة على الوادي والمحافظة".

 

وأضاف: "لقد تحولت مناطق الوادي، طوال السنوات الماضية، إلى منصة لعمليات التهريب لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية، وإلى بؤر لنشاط التنظيمات المتطرفة داعش والقاعدة، وهو ما أدى إلى استمرار نزيف دماء أبناء الجنوب واستهداف أشقائنا في قوات التحالف العربي".

 

وأوضح الباين، أن "الجنوب لن يكون ممراً لتهديد أمن المنطقة ولا مأوى للإرهاب، ولا رئة إمداد للميليشيات الحوثية الإرهابية".

 

وجدد الانتقالي موقفه بالتمسك بأهداف التحالف العربي ودعم أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى أن "القوات التي تمت إزاحتها اليوم كانت — وللأسف — الرئة التي يتنفس منها الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتستغل مواقعها للنفوذ والتربح بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن".

 

ولفت إلى توجيهات رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بالعفو العام لكل من يلتزم بوقف أي اعمال عدائية او تخريبية، مستثنيا "كل من ثبت تورطه في جرائم دم أو إرهاب أو انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين".

 

وشدد على ضرورة "الاهتمام الفوري بالجرحى وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم، والإفراج عن كافة الأسرى بشكل فوري، والحفاظ والالتزام بحماية المدنيين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، وأن أي تجاوز فردي سيتم التعامل معه بحزم وفق القانون".


مقالات مشابهة

  • لماذا عاد اللواء سلطان العرادة إلى محافظة مأرب بشكل مفاجئ وبعد ساعات من انقلاب الانتقالي في حضرموت؟ عاجل
  • محافظ أبين يفتتح ملعب الناصر في لودر بدعم من مؤسسة الناصر للتنمية وبحضور قيادات محلية ورياضية
  • الانتقالي يسيطر على محافظة المهرة على الحدود مع عُمان
  • مليشيا الانتقالي تختطف عشرات الضباط الحضارم بينهم قائد اللواء 101 شرطة بعد نهب المعسكر
  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • الانتقالي يسيطر على معسكر عارين آخر معاقل الشرعية في شبوة
  • مستشار رئيس مجلس القيادة يحذّر من أي تدخل عسكري خارجي في حضرموت ويرفض تحشيد قوات الانتقالي
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • قوات العدو الإسرائيلي تفجّر موقع عسكري مهجور في جنوب سوريا
  • حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟