دبي:«الخليج»

استطاعت المهندسة خلود المرزوقي، بمكتب التدقيق الداخلي في شرطة دبي، والتي ابتعثتها شرطة دبي للدراسة والتحقت للعمل كمبرمجة، أن تُصبح أول مدقق لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية في شرطة دبي، والذي يعد أحد أهم التخصصات التي تعمل على ضمان التأكد من كفاءة عمليات تطبيق أنظمة المعلومات وقواعد البيانات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية وأمن المعلومات.

وتعمل خلود المرزوقي، رئيساً لقسم تدقيق تكنولوجيا المعلومات، حيث يعد التدقيق على الأنظمة الذكية من المهام التي تضمن استدامة المستوى العالي من الكفاءة في العمل، وضمان مطابقة العمل التقني والذكي في شرطة دبي مع الأنظمة والقوانين والتشريعات الحكومية والقرارات الداخلية المنظمة لأمن المعلومات.

وقال المقدم الدكتور مشعل الزرعوني، مدير مكتب التدقيق الداخلي بشرطة دبي، إن المكتب يتميز بوجود كوادر بشرية قادرة على المساهمة بشكل كبير في ضمان استدامة تطوير وتحسين منظومة العمل.

ومن جانبها قالت خلود المرزوقي، إن عملية التدقيق على سير الأنظمة التقنية والذكية تشكّل درعاً قوياً لأي عمل مؤسسي يعتمد على التكنولوجيا، كون التقنيات في تطور مستمر وسريع وتتطلب الاستجابة السريعة والمرونة في تحديث الإجراءات التشغيلية، ومن هنا تأتي أهمية ودور عمليات التدقيق في ضمان سير منظومة العمل بالشكل الصحيح، وبما يتطابق مع الأنظمة والتشريعات والتحديثات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي فی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة شائعة عن اللياقة البدنية: من آلام العضلات إلى حرق دهون البطن والساعات الذكية

نشر موقع "كونفيرسيشن" مقالا، لأستاذ الرياضة واللياقة في جامعة ويستمنستر، بول هوغ، قال فيه إنّ: "لأدلة القاطعة غالبا ما تتلاشى في عالم يعجّ بصيحات اللياقة البدنية، وخطط التمارين الرياضية السريعة". 

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "مع ذلك، العلم واضح: الركض لمدة خمس إلى عشر دقائق فقط يوميا يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب، بل ويقلل من خطر الوفاة لأي سبب آخر. نادرا ما يحظى هذا النوع من الأبحاث بالاهتمام الذي يستحقه".

ويقول إنه بصفته عالما في مجال الرياضة والتمارين، طُرحت عليه مئات الأسئلة المتعلقة باللياقة البدنية على مر السنين من قِبل رياضيين وعملاء وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. العديد من هذه الأسئلة متجذرة في خرافات شائعة أو معلومات مضللة على الإنترنت. وأدرج ستة من أكثرها شيوعا، بدءا من أكثرها شيوعا:

1- ما هو التمرين الأفضل لفقدان الدهون؟
لا يوجد تمرين محدد يمكنه تقليل الدهون في منطقة واحدة، على الرغم مما قد تعد به الإعلانات أو المؤثرون في مجال اللياقة البدنية. فبدلا من ذلك، يعتمد فقدان دهون الجسم على الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية مع مرور الوقت: حرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك. إذا كنت تأكل أكثر مما تحرق، فحتى أكثر التمارين كثافة لن تُغير دهون الجسم.

مع ذلك، تلعب الرياضة دورا رئيسيا في فقدان الدهون. يُعد الجمع بين نظام غذائي صحي والنشاط البدني الاستراتيجية الأكثر فعالية لفقدان الدهون والحفاظ على الوزن على المدى الطويل. تساعد الرياضة على حرق السعرات الحرارية، وتحسين تنظيم النوم، وزيادة الثقة بالنفس، وتعزيز التكيفات الأيضية مثل تحسين حساسية الأنسولين.

تُعد تمارين المقاومة مهمة بشكل خاص. فهي تساعد في الحفاظ على العضلات أثناء تقييد السعرات الحرارية، مما يعني أن الوزن الذي تفقده من المرجح أن يأتي من الدهون بدلا من الأنسجة العضلية.

2- هل يساعد الصيام قبل التمرين على حرق المزيد من الدهون؟
يزيد الصيام (ممارسة الرياضة على معدة فارغة، عادة في الصباح) من أكسدة الدهون، وهي العملية الأيضية التي تتحلل فيها الأحماض الدهنية لإنتاج الطاقة بسبب انخفاض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مقترنة بارتفاع الكورتيزول.

ولكن هل يؤدي ذلك إلى فقدان دهون أكبر بشكل عام؟ ليس تماما. تُظهر الدراسات التي تُقارن التمارين الرياضية على معدة فارغة مع التغذية عدم وجود فروق جوهرية في فقدان الدهون على المدى الطويل عند مطابقة إجمالي السعرات الحرارية. 

إلى ذلك أكد المقال: "باختصار، قد تُحرق التمارين الرياضية على معدة فارغة دهونا أكثر خلال الجلسة، لكنها لا تُترجم إلى فقدان وزن أكبر مع مرور الوقت".


3-  لماذا أشعر بألم في عضلاتي بعد يومين من التدريب؟
يُسمى الألم الذي تشعر به لمدة 24 إلى 48 ساعة بعد تمرين مكثف أو غير مألوف "ألم العضلات المتأخر". يحدث هذا الألم المتأخر بسبب الالتهاب، الذي يستغرق وقتا ليتطور بشكل كامل. يُعد الالتهاب مفيدا لأنه يُرسل إشارات إلى جسمك لإعادة بناء أنسجة أقوى عن طريق تكسير البروتينات التالفة وبناء بروتينات جديدة. 

وأوضح المقال بأنّه: "استجابة للالتهاب، تُطلق العضلات والأنسجة الضامة "مرسلات بروتينية" تُحسّس مستقبلات الألم في الأنسجة الضامة، مما قد يجعل حتى الحركات الأساسية غير مريحة".

وتابه: "غالبا ما يبلغ "ألم العضلات المتأخر" ذروته بعد يومين من التمرين. لكن الخبر السار هو أن جسمك يتكيف بسرعة. يُعد أ"ألم العضلات المتأخر" جزءا طبيعيا من تكيف العضلات، مما يُمكّنك من الشعور بألم أقل عند ممارسة النشاط نفسه في المرة التالية".

4- هل يجب أن أتدرب إذا كانت عضلاتي تؤلمني؟
إذا شعرت بألم في عضلاتك بعد التمرين، فهذا يعني أنها ضعفت مؤقتا، ومن الأفضل تجنب التمارين المكثفة.

لدى المعاناة من "ألم العضلات المتأخر" الخفيف يمكن أن تساعد الأنشطة منخفضة الكثافة والتأثير، مثل السباحة أو ركوب الدراجات، في تحسين تدفق الدم وتقليل التصلب، ما يخفف الشعور بالألم. ومع ذلك، فإن النشاط الخفيف لن يُسرّع بالضرورة عملية التعافي. خيار آخر هو تدريب مجموعات عضلية مختلفة، مثل الجزء العلوي من الجسم، إذا كانت ساقيك تؤلمك.

5- هل الجري ضار بركبتيك؟
هذه الخرافة شائعة بشكل مدهش، لكن الأدلة تشير إلى خلاف ذلك. وجدت دراسة أجريت عام 2023 عدم وجود معدلات أعلى للإصابة بتآكل غضروف الركبة بين العدائين مقارنة بغير العدائين. في الواقع، قد يُقوي الجري الغضروف عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين.

ومع ذلك، فإن بعض عوامل الخطر، مثل إصابة سابقة في الركبة، أو زيادة وزن الجسم، أو زيادة المسافة المقطوعة بسرعة كبيرة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بألم الركبة أو الإصابة بها. ولكن مع التدريب الذكي، بما في ذلك تمارين المقاومة والتقدم التدريجي، يمكن أن يكون الجري آمنا ومفيدا لركبتيك.

6- هل تُحصي الساعات الذكية السعرات الحرارية المحروقة بدقة؟
ليس تماما. فبينما يمكن للأجهزة القابلة للارتداء أن تعطي تقديرا تقريبيا لاستهلاكك للطاقة، إلا أنها ليست دقيقة بما يكفي للاعتماد عليها في التخطيط الغذائي أو اللياقة البدنية.

وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الساعات الذكية قد أخطأت بشكل كبير في حساب السعرات الحرارية المحروقة عبر أنشطة مختلفة مثل المشي وركوب الدراجات وتمارين المقاومة. تتوافق هذه النتائج مع مراجعة منهجية أوسع خلصت إلى أن معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية غير دقيقة في حساب استهلاك الطاقة.


لا تزال هذه الأجهزة مفيدة في تتبع اتجاهات معدل ضربات القلب، وعدد الخطوات اليومية، والحفاظ على الحافز، ولكن إذا كنت تخطط لنظامك الغذائي أو تمارينك الرياضية بناء على أرقام السعرات الحرارية التي تقدمها لك، فعليك إعادة التفكير.

عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية وفقدان الدهون، لا يوجد حل واحد يناسب الجميع - ولا يوجد اختصار. لا تزال الأساسيات مهمة: تناول الطعام بشكل جيد، وتحرك كثيرا، واستمع إلى جسمك. وعندما تكون في شك، التزم بنصائح التمارين الرياضية والتغذية المدعومة بالعلم - وليس ما هو رائج عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • بتصميم احترافي وبمزايا كثيرة.. ميتا تطلق نظارة Meta Hypernova الذكية
  • «حمدان الذكية» تطلق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر
  • محاضرة حول دور نمذجة البناء في تطوير مشاريع المدن الذكية
  • 3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية
  • شرطة القضارف.. التفاعل المباشر مع القوة بما يحقق أهداف الأمن المجتمعي
  • Honor Magic8 Max بشاشة 7 بوصة يطل على سوق الهواتف الذكية في 2025
  • الحويج يُؤكد على تعزيز التحول الرقمي وربط الأنظمة لتطوير بيئة الأعمال
  • 6 أسئلة شائعة عن اللياقة البدنية: من آلام العضلات إلى حرق دهون البطن والساعات الذكية
  • رئيس هيئة التدريب مشرف القطاع الشرقي يشهد ختام دورة أخذ البصمات بشرطة ولاية القضارف
  • رفع كفاءة موظفي "أوقاف الداخلية" في التعامل مع الأنظمة الرقمية