قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، أن كل فرد عبر قناة السويس كان يحمل سلاحه وذخيرته وتعيينه من الطعام والشراب وأجزاء من مدافع مضادة للدبابات، ما يعني أن الفرد جاهز للقتال بمجرد العبور، ورغم أن الأرض خلف الساتر الترابي كانت عبارة عن رمال ومياه لكن المقاتلين عبروا، وفي مساء السادس من أكتوبر كان قد عبر نحو 120 ألف مقاتل، وهذا سبب تشتيتا كبيرا للعدو.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه بمجرد فتح ثغرات الساتر الترابي، بدأ الجنود في إنشاء رؤوس الكباري، تمهيدا لعبور المدرعات، وعبرت المدرعات في دقة وتأمين عال جدا.

وذكر أنه في صباح يوم 7 بدأ العدو في إرسال دبابات فردية لاستطلاع تمركز قواتنا في سيناء، ومع تبادل إطلاق النار كان لا بد من إصابة الدبابات إصابة مباشرة حتى لا يحدد مواقعنا، ونجح كمين الدبابات المصري الذي نصبه النقيب محمد زكي، وكان من الإسكندرية، وهذا الاشتباك رفع من معنوية الجنود بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر أبطال حرب أكتوبر اللواء محمد زكي الألفي

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنفّذ برنامجًا تدريبيًا لرفع الوعي البيئي لدى طلابها

 نفذت جامعة قناة السويس  البرنامج التدريبي بعنوان «التوعية البيئية لطلاب الجامعة من أجل حماية البيئة» بقاعة الاجتماعات بكلية الزراعة، مستهدفًا تعزيز الوعي البيئي لدى طلاب الجامعة ودعم دورهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وجاء تنفيذ البرنامج في إطار التعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع والإدارة العامة للمشروعات البيئية وكلية الزراعة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إيمانًا بأهمية نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجامعي.

وبمتابعة من الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وإشراف تنفيذي من الدكتور جمال الوكيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

شارك في البرنامج 43 طالبًا وطالبة، واستُضيف المحاضر الدكتور خلف السلام الأستاذ المساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الذي قدّم محتوى علميًا شاملاً حول مفهوم البيئة ومكوناتها، وكيفية تأثيرها المباشر على قدرة الإنسان على العيش في كوكب الأرض بما تحتويه من هواء وماء ونباتات وحيوانات وغيرها من عناصر المحيط الحيوي.

وتناول المحاضر ضرورة الحفاظ على البيئة من خلال الحد من المخلفات، والتقليل من استخدام المواد الكيميائية، وإعادة تدوير المواد، وخفض انبعاثات المصانع، واستخدام الطاقة البديلة، إلى جانب أهمية الاستفادة من المواد القابلة لإعادة الاستخدام، بما يحقق حياة صحية مستدامة.

كما تناول البرنامج أهمية البيئة النظيفة بوصفها ضرورة لوجود البشر، حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش في بيئة ملوثة أو مليئة بالنفايات، موضحًا أن البيئة تمنح الإنسان ثروات لا تُحصى، ومن ثم يتحتم على الأفراد رد الجميل بحمايتها وصون مواردها.

وانتقل البرنامج إلى مناقشة أثر التربية البيئية على المنظمة والمجتمع وعلاقتها بالعمل الإداري، مشيرًا إلى أن التربية البيئية تساعد الأفراد على إدارة علاقتهم بالبيئة وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة وزيادة الإنتاجية مع تجنب المخاطر البيئية واتخاذ القرارات السليمة.

واستعرض المحاضر مفهوم التربية البيئية كما ورد في التعريفات الدولية، باعتبارها عملية تهدف إلى توعية سكان العالم بالبيئة الكلية ومشكلاتها، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تمكنهم من حل هذه المشكلات ومنع ظهور أخرى جديدة، مؤكدًا أن هذه العملية مستمرة مدى الحياة.

وقدّم المحاضر تعريف الباحث للتربية البيئية باعتبارها مجموعة من السلوكيات الإيجابية التي تضمن الحفاظ على التوازن بين الإنسان ومحيطه وتدعم مفهوم التنمية المستدامة، والتى عرّفها الباحث بأنها الحفاظ على جودة البيئة وضمان حقوق الأجيال القادمة في مواردها الطبيعية.

وتناول البرنامج مبادئ التربية البيئية التي تدعو إلى مبادرة سلام مع البيئة، وتبني أخلاقيات تحترم الكائنات الحية وتقدر وجودها ضمن نظام بيئي متكامل، بالإضافة إلى أهداف التربية البيئية التي حددها مؤتمر تبليسي عام 1977 في مجالات المعرفة والوعي والمهارات والاتجاهات والمشاركة الفاعلة في حماية البيئة.

كما تم تسليط الضوء على أهمية التربية البيئية في مواجهة تحديات مثل النمو السكاني المتزايد، والتصحر، وتجريد المناطق الجبلية من الأشجار، وانقراض الحيوانات والنباتات، والتلوث المائي، والاستخدام غير المنظم للمبيدات، وغيرها من التحديات التي تستوجب تكاتفًا علميًا ومؤسسيًا ومجتمعيًا.

وأكد البرنامج ضرورة تأهيل الفئات المستهدفة لتقييم البرامج والإجراءات المتصلة بحماية البيئة، وتعزيز التعاون المؤسسي لتبادل المعلومات وتحديثها، وكذلك أهمية التعاون الإقليمي والدولي في حماية البيئة بوصفها حقًا إنسانيًا أصيلًا، مع التأكيد على أن الحد من المشكلات البيئية يتطلب منهجًا مدروسًا يشترك فيه الجمهور ومختلف المؤسسات. وشدد البرنامج على أهمية تدريب العاملين وتأهيلهم لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتقليل نسب الهدر، وإنتاج مخرجات صديقة للبيئة، وتعزيز دور الإعلام والقطاع الخاص في نشر الوعي البيئي، إلى جانب بيان وسائل نجاح التربية البيئية في نماذج تطبيقية من الواقع.

شهد البرنامج حضور الدكتور أحمد محمد حنفي مدير وحدة ضمان الجودة، والدكتورة سعاد عطا محمود محمد مدير وحدة التدريب بالكلية، اللذين أكدا أهمية مثل هذه البرامج في صقل وعي الطلاب وإعدادهم للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع وقضاياه البيئية.

وفي ختام فعاليات البرنامج، ثمّن الجميع الجهد المبذول في إعداد وتنفيذ هذا النشاط التدريبي، والذي عكس رؤية الجامعة في دعم الوعي البيئي بين الطلاب.

وقد نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان سعيد مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، تأكيدًا على تكامل الأدوار داخل الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية الوعي البيئي.

طباعة شارك الإسماعيلية جامعة القناة جامعة قناة السويس

مقالات مشابهة

  • بطول ٤ كيلو محور جديد لربط قرى غرب قناة السويس
  • "الاستثمار" تكرّم بنك قناة السويس بمسابقة التميز في مجال التنمية المستدامة
  • ورشة عمل عن “الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات” بطب قناة السويس
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
  • «قناة السويس» يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «فيزا» لدعم التحول الرقمى
  • رئيس جامعة قناة السويس يشارك في أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • جامعة قناة السويس تنفّذ برنامجًا تدريبيًا لرفع الوعي البيئي لدى طلابها
  • بعد عودة الخطوط العالمية.. قناة السويس تسجل أول نمو موجب منذ عام ونصف
  • استمرار اعمال تطهير شنايش الأمطار بمحافظات قناة السويس
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل 7 سفراء من دول أمريكا اللاتينية