RT Arabic:
2025-10-09@16:08:36 GMT

طبيب يوضح كيفية التعرف على أمراض الغدة الدرقية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

طبيب يوضح كيفية التعرف على أمراض الغدة الدرقية

أشار الدكتور فيكتور ماكارين أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الخمول والنعاس واللامبالاة تدل على وجود مشكلات في عمل الغدة الدرقية.



ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، تماما كما تحتاج السيارة إلى الوقود. ويطلق على الأمرأض التي تسبب إنتاج هذه المواد بكميات غير كافية - قصور الغدة الدرقية.

إقرأ المزيد طبيب روسي يوضح ضرورة فحص الغدة الدرقية

ويقول: "الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية هي تورم الوجه، زيادة الوزن بحد أقصى 1.5-2 كيلوغرام، ويجب عدم الخلط بينه وبين السمنة".

ويشير الطبيب، إلى أن الخلل الآخر في الغدة الدرقية هو التسمم الدرقي-انتاج الهرمونات بكميات زائدة. والأعراض التي تشير إلى هذا الخلل هي زيادة القلق ورعشة اليد والتعرق.

ويقول موضحا: "تصبح العيون جاحظة والرقبة متضخمة، وقد يلاحظ تسارع النبض وعدم انتظام ضربات القلب. وكذلك تقلبات مزاجية، حيث يمكن للشخص خلال عشر دقائق أن يضحك ويبكي - وكل هذا بسبب فائض في الهرمونات".

ويشير الأخصائي، إلى أن قصور الغدة الدرقية يعالج بالأدوية التي تعوض وظيفتها. وفي حالة التسمم الدرقي ينصح المريض بتناول أدوية تكبح إنتاج الهرمونات، أو يخضع لعملية جراحية.

ووفقا له، هناك أمرأض ناجمة عن حدوث تغيرات في بنية الغدة الدرقية نفسها- نشوء ورم فيها.
ويقول: "أول الأعراض في هذه الحالة هو ظهور الورم على السطح الأمامي للغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم".

ويوصي الطبيب بمراجعة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي علامة تشير إلى أمراض الغدة الدرقية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض سرطان الغدة الدرقية معلومات عامة الغدة الدرقیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقالا بقلم الدكتور هشام أبو عون، رئيس وحدات العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة في مستشفى "جمعية أصدقاء المريض الخيرية" بمدينة غزة، يقدم فيه شهادة حية عن الأوضاع المأساوية في القطاع.

وقال الكاتب إنه قضى 25 عامًا من العمل في رعاية الأطفال، وإنه اختار هذا الاختصاص إيمانًا منه بأن الأطفال يمثلون المستقبل، ويستحقون أفضل الخدمات الصحية وأقصى درجات العناية. لكنه اعتبر أن تلك الأحلام أصبحت جزءا من الماضي بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأونروا: غزة تعيش كابوس الدمار والنزوح والجوع منذ عامينlist 2 of 2"الإغاثة الإسلامية" تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سورياend of list

وأكد أن ما يعيشه سكان غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تجاوز الجميع حدود طاقتهم على الاحتمال، وأنه لا يعلم إذا كان سيبقى على قيد الحياة في الغد أم لا.

ظروف قاسية

وذكر الكاتب أنه يشرف على وحدتي العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بمدينة غزة، وهما وحدتان تم إنشاؤهما بدعم وتعاون مع مؤسسة "الإغاثة الطبية للفلسطينيين".

وقال إنه يتابع حاليًا علاج 19 مريضًا، بينهم 3 أطفال في قسم العناية المركزة، و10 من حديثي الولادة في وحدات العناية المركزة ومستويات الرعاية الأخرى، مضيفًا أن معظمهم في حالة حرجة، إذ أصيبوا جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية، فبُترت أطراف بعضهم، واخترقت الشظايا أعضاء آخرين، في حين سُحق بعضهم تحت أنقاض المباني المنهارة.

وأوضح الكاتب أن الأطفال الرضّع يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من سوء التغذية ونقص حاد في الوزن، مضيفا أن أمهاتهم يفتقرن إلى المأوى الآمن والمياه النظيفة والطعام، ويُجبرن على تحمّل القصف المستمر والنزوح المتكرر، ونتيجة لهذه الضغوط النفسية الهائلة، يشهد القطاع معدلات مرتفعة للغاية من الولادات المبكرة.

وبسبب الحصار الإسرائيلي الخانق، يفتقر المستشفى -حسب الكاتب- إلى الحاضنات المخصصة لحديثي الولادة وأَسِرّة العناية المركزة للأطفال وأجهزة التنفس الصناعي، وحتى الأدوية الأساسية وحليب الأطفال، ويعتمد الأطباء كليًا على عدد محدود من أسطوانات الأكسجين التي تتناقص بسرعة.

إعلان

ويضيف الكاتب أنه رغم كل ما يبذله الأطباء من جهود، فإن العديد من الأطفال يموتون في المستشفى بسبب عدم توافر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، معربًا عن خشيته أن تزيد الأمور سوءا بصدور أمر إخلاء قسري للمستشفى من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن إجلاء الأطفال المرضى الذين يتلقون الرعاية شبه مستحيل، لأن نقلهم دون المعدات الطبية والإجراءات الدقيقة سيؤدي حتمًا إلى وفاتهم، مؤكدًا أن الأطباء والممرضين سيواصلون أداء واجبهم حتى النهاية ولن يتخلوا عن مرضاهم رغم القصف والدمار.

الاستهداف المتعمد

وقال الكاتب إن الطواقم الطبية في غزة تتعرض لهجمات متعمدة من الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما جرى العام الماضي في مستشفى الشفاء مثال صارخ على هذه السياسة الإسرائيلية، حيث اقتحم الجيش المستشفى وأعدم عددا من الأطباء والممرضين والمرضى ودفنهم بالجرافات داخل المبنى.

واعتبر الكاتب أن هذه الجرائم تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، متسائلا إن كان مصيره ومصير زملائه سيكون مماثلا، فقط لأنهم يؤدون واجبهم الإنساني ويرفضون التخلي عن مرضاهم.

وقال الكاتب إنه يعيش كبقية الفلسطينيين المأساة اليومية التي يمر بها سكان غزة تحت القصف، في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، وخوف دائم على سلامة أفراد عائلته الذين يتركهم خلفه عند ذهابه إلى العمل، وهو يدرك أنه قد لا يراهم مجددًا.

وشدد على أنه رغم كل ما يمر به على الصعيد الشخصي، يرفض التخلي عن دوره في تقديم الرعاية الطبية للأطفال حتى في أقسى الظروف، لأنه لا يتحمل فكرة ترك طفل مريض يواجه الموت وحيدًا، ويرى أن ذلك جريمة بحق الإنسانية وبحق الطفولة.

وختم الكاتب بأن الشعب الفلسطيني يحب الحياة مثل غيره من البشر، وله مستقبل وأطفال وأحلام وطموحات يريد تحقيقها، داعيًا إلى وقف الإبادة والحرب والدمار، وإلى مساعدة الفلسطينيين على العيش بسلام.

مقالات مشابهة

  • طبيب الأهلي يوضح حالة رباعي الفريق
  • استشاري يوضح شروط تناول الإسبرين لمرضى السكري
  • أعراض خمول الغدة الدرقية.. ما الأسباب التي تؤدي إلى تطور المرض؟
  • طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث
  • أحمد طالب الإبراهيمي الطبيب المناضل في قلب الثورة الجزائرية
  • أين الخلل؟!
  • 7 أكتوبر يوم تفجير رأس الغدة السرطانية (شاهد الصورة)
  • إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
  • امرأة أميركية لم تنم منذ 19 شهرا
  • وزير الثقافة: معرض الزمالك للكتاب يتيح لزواره التعرف على أحدث الإصدارات