خاص -  YNP ..

تسلم عضو هيئة رئاسة الانتقالي، يحي غالب الشعيبي، ابرز المطلوبين للسعودية، الاثنين، ملف إدارة حضرموت النفطية شرقي اليمن في خطوة تحمل  رسائل تصعيد ضد الرياض.

ودشن الشعيبي الذي لطالما وصفه الاعلام السعودي بأحد خريجي الضاحية الجنوبية  في إشارة إلى علاقته بحزب الله  من المكلا نزولا ميدانيا إلى كافة مناطق حضرموت.

وقال الشعيبي، وفق ما نقلته عنه القناة الرسمية للانتقالي، بأنه يسعى لاستعادة مكانة حضرموت جنوبا متوعدا بإفشال كافة المؤامرات الهادفة لفصل حضرموت في إشارة إلى الترتيبات السعودية ..

وكانت قيادات حضرمية بارزة أهمها احمد بن بريك  من تدير ملف حضرموت.

ولم يتضح بعد دوافع الزبيدي بتسليم ملف حضرموت لقيادي من الضالع وما اذا كان بسبب انعدام الثقة بالقيادات الحضرمية كفرج البحسني وبن بريك ام نتاج عن اخفاقها،  لكن تزامن وصول الشعيبي برفقة وفد الضالع إلى حضرموت يشير إلى ترتيب الانتقالي لتصعيد اكبر هذه المرة خصوصا وانه يأتي في ظل استمرار الترتيبات السعودية لحسم ملف حضرموت.  

حضرموت المجلس الانتقالي

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: حضرموت المجلس الانتقالي

إقرأ أيضاً:

المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية

قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

وتطرق تقرير للصحيفة – ترجمه الموقع بوست – إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.

 

وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.

 

واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.

 

وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.

 

ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أهم


مقالات مشابهة

  • العليمي يتمسك بانسحاب الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • ناطق الانتقالي: اتفقنا على عدم التصعيد في المهرة وحضرموت
  • بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • "العربية": فريق سعودي إماراتي يناقش ترتيبات خروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود