بمشاركة البابا تواضروس.. كنيسة الملاك ميخائيل تحتفل برسامة القمص مينا حبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
احتفلت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في دير الملاك البحري باليوبيل الذهبي لسيامة الأب القمص مينا حبيب كاهن الكنيسة، واستقبل الشعب والشمامسة وفريق الكشافة القمص مينا، لدى حضوره للكنيسة، وبدأ الاحتفال بصلاة رفع بخور عشية التي صلاها الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية ومشاركة آباء الكنيسة والشمامسة والشعب.
أثناء الحفل تم عرض كلمة مسجلة لقداسة البابا تواضروس الثاني، أشاد فيها قداسته بخدمة "أبونا مينا" ومحبته الخالصة للخدمة والرعاية. وقدم كورال الكنيسة عددًا من الترانيم ورتل خورس الشمامسة مجموعة من الألحان الكنسية، وتم عرض كلمات مسجلة لأصحاب النيافة الأنبا موسي أسقف الشباب، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا أغاثون أسقف البرازيل، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة.
وفي ختام الحفل قدم نيافة الأنبا ميخائيل الشكر للأب القمص مينا حبيب على خدمته ورعايته الباذلة، مشيرًا الى خدمة الكاهن الكرازية والليتورجية والرعوية، وفي نهاية الحفل تم تقديم الهدايا التذكارية لكافة الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسقف العام البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.