خبير تعليم يوضح كيفية تهيئة الأبناء نفسيا وعلميا للعودة إلى الدراسة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، يتزايد اهتمام الآباء بالبحث عن الاستراتيجيات الفعالة لتحفيز أبنائهم على الدراسة بانتظام وزيادة انتباههم أثناء العام الدراسي، لان هذا الوقت يعتبر مناسبة مهمة لإطلاق سراح إمكانيات الطلاب وتعزيز رغبتهم في التعلم.
وأوضح الخبير التربوي، أن بداية العام الدراسي الجديد دائمًا مثيرة ومليئة بالفرص، حيث يعتبرها الطلاب فرصة لبدء تجربة تعليمية جديدة، ويجب على الطلاب الابتعاد عن الشعور السلبي بالإرهاق والتعب والنظر إلى الجانب المشرق والإيجابي للعام الدراسي الجديد، ولذلك طالب الطلاب بالعودة إلى جو الدراسة بتفاؤل وحماس، لانها فرصة لتوسيع دائرة المعارف والتعرف على أصدقاء جدد واستكشاف مواد دراسية جديدة.
وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الاهتمام الجاد والتفهم من الآباء يمكن أن يكونان دافعًا قويًا لضمان عام دراسي سعيد ومتفوق، ونجاح تهيئة الطلاب وتحفيزهم للعودة للدراسة.
وأشار الدكتور رضا مسعد، إلى أن هناك بعض النصائح والأفكار الفعالة التي تساعد أولياء الأمور في تحفيز أبنائهم للدراسة والاستذكار بطريقة أسهل:
-التحفيز والإشادة:
يجب على الآباء تشجيع أبنائهم وتقديم الإشادة عند تحقيقهم النجاحات الصغيرة أو المكاسب الأكاديمية، هذا يعزز شعور الطلاب بالثقة بأنفسهم.
-إنشاء بيئة مناسبة:
يجب على الآباء تهيئة مكان هادئً ومريح للدراسة في المنزل، حيث يمكنهم التركيز دون تشتيت.
-تعيين أهداف محددة:
مساعدة أبنائنا الطلاب في تحديد أهداف دراستهم والخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيقها والتركيز على الأولويات.
-جدول زمني منظم:
مساعدة الطلاب في إعداد جداول زمنية تحدد أوقات الدراسة والمراجعة.
-تحفيز الفضول:
يجب تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة واستكشاف الموضوعات التي يجدها مثيرة للاهتمام.
-المشاركة في الأنشطة:
يجب تقديم المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب علي التفاعل في الأنشطة الطلابية.
-تعزيز الصحة الجسدية:
تشجيع ممارسة النشاط البدني والتغذية الصحية السليمة ليساهم في تعزيز النشاط العقلي والتركيز.
-التشجيع على الاستراحة:
تذكير الطلاب بأهمية أخذ استراحات قصيرة خلال فترات الدراسة الطويلة لتجنب التعب والتشتيت.
-تعزيز المهارات الاجتماعية:
معرفة كيفية التعامل مع الزملاء وحل النزاعات بشكل بناء يساعد في تحسين أدائهم الأكاديمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسة بداية العام الدراسي الجديد وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على طهران بضربات جوية واستخباراتية .. خبير يوضح
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في المناطق التي تتفوق فيها، عبر الضربات الجوية والاغتيالات الدقيقة، مستغلة تفوقها الاستخباراتي والجوي لزيادة الضغط على النظام الإيراني وردع أي تهديد مباشر.
وأضاف تركي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الرد الإيراني، رغم محدوديته، أثبت قدرة طهران على الوصول إلى العمق الإسرائيلي باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، ما تسبب في أضرار واسعة وإدخال آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ، مما يعكس قدرة طهران على الرد حتى في ظل الضغوط.
اختراقات أمنية داخل إيران واعتقالات واسعةوأشار الخبير إلى استمرار الاختراقات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، والتي تجسدت في عمليات اغتيال متكررة واعتقالات واسعة لعناصر وصفوا بأنهم عملاء لإسرائيل في مدن مثل كرمان وقم وأصفهان، ما يدل على استمرار حالة التوتر الأمني الداخلي في إيران.
إيران تحجم عن توسيع المواجهة خوفًا من تدخل أمريكي مباشرنوّه تركي إلى أن إيران، رغم تصعيدها العسكري، لم تستهدف القواعد الأمريكية ولم تغلق مضيق هرمز، ولم توسع المواجهة لتشمل حلفاءها المباشرين، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إدراك النظام الإيراني لخطورة جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة، ما قد يؤدي إلى تصعيد واسع غير محسوب.
وأوضح تركي أن إسرائيل تحاول بناء رواية أمنية تزعم أن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا، بهدف دفع الولايات المتحدة إلى دخول الصراع، لكنه استبعد حدوث تدخل أمريكي مباشر في الوقت الحالي بسبب غياب رؤية واضحة لما بعد الضربة وكلفة المواجهة السياسية والعسكرية.
واشنطن تتخذ إجراءات احترازية دون نية تدخل مباشرأضاف أن تحركات واشنطن الحالية تقتصر على استعدادات احترازية مثل رفع الجاهزية الطبية في القواعد الأمريكية وزيادة المخزونات، دون دلالة مؤكدة على قرار بالتدخل المباشر في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل.
وأشار تركي إلى أن بيان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، الذي حذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانية، يمثل موقفًا عربيًا واضحًا ضد التصعيد، ويرد على الرواية الإسرائيلية التي تدعي أنها تحارب نيابة عن دول المنطقة، معبرًا عن رغبة الدول العربية في تفادي تصعيد أوسع في المنطقة.