أبو عن رأيه في الذكاء الاصطناعي: "لازم نحسم الأمر عشان نساعد المزيكا ونطورها"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف المطرب أبو عن رأيه في استخدام الذكاء الاصطناعي خاصة في الفن، من خلال في ندوة بعنوان دور الذكاء الاصطناعي في المشهد الموسيقي في مصر، وجاء ذلك ضمن فعاليات المبادرة التي أطلقتها شركة ميتا بالشراكة مع جامعة مصر للمعلوماتية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.
أكد أبو خلال الندوة أن لا يعارض تجربة الذكاء الاصطناعي في مجال الفن وصناعة الأغاني والموسيقى ولكن يجب أن يكون الأمر بضوابط لحماية الحقوق الملكية لأصحاب العمل الأصلي.
وقال: "فكرة إن حد يجيب أغنية ويعملها بصوت مغني موجود، ده حتى على التيك توك أغنية 3 دقات بلاقيها بصوت حسين الجسمي ونانسي عجرم، طب حد أخد رأيهم أو رأيي؟، لازم الموضوع يتحسم عشان الذكاء الاصطناعي يبقى بيساعد المزيكا".
وأشار أبو على أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يكون الاعتماد بشكل كلي ولكن نستخدمه في تسريع المهمة، وقال: بالنسبة لي أكتر حاجة بحبها هو إننا كـ ناس نتلم في أوضة ونشوف إحنا عايزين نعمل إيه، لأن المزيكا ما هي إلا ناس والإبداع والإنتاج بيطلعوا من المناقشات اللي بتحصل
ما بينا.
وكان "أبو"، قد أطلق العديد من الأغاني الفردية الناجحة، خلال السنوات الأخيرة، فيما يعد "فارق ع الكل" هو ألبومه الأول، وأغنية "هوليلا"، من كلمات أبو ومحمد الشافعي، وألحان طارق نديم، وتوزيع هادز،
طلي يا حبيبتي بجمالك
واتمخترى ليا بفستانك
طلي يا حبيبتي ويا جمالك
قلبي انا من الفرحة غنالك
نورتي حياتي يا حياتي
وحياتك لاسعد اوقاتك
والليلة هنعمل هوليلاااااا
طبلة ومزازيك
وسط العيلة
الليلة هنعمل هوليلاااااا
طبلة ومزازيك
ده مفيش إحساس في الدنيا أحلى
من إحساسي لما معاكي ببقى
بالليل انا هسرق ليكي نجمة
واتحايل بس عنيكي ترضي
هعملك كل اللي ف بالك
الله يا حبيبتي علي جمالك
علشانك قلبي رق قوام
ونادالك لما حس غرام
كان حلمي انا يوم من الايام
اوصفلك حبي دا بكلام
دلوقتي بقولها قدامك
انا ليكي وبيكي وعشانك
والليلة هنعمل هوليلاااااا
طبلة ومزازيك
وسط العيلة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو المطرب أبو الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
د. عمرو عبد العظيم
السؤال المطروح في العنون يشغل بال الكثير من الطلبة والباحثين والكُتاب؛ حيث يقع الكثير منهم في حيرةٍ.. هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات أم يُعد ذلك سرقة أدبية؟
وإذا كانت الإجابة "نعم يمكن استخدامه ليكتب عنك" فيكون السؤال: وما دورك أنت إذن في هذه الحالة؟ وهنا يعُد استخدامه سرقة أدبية، في حين إذا كانت الإجابة لا فلماذا يسعى العالم لتطوير تلك التقنيات للاستفادة منها لتسهيل حياة البشر، مثل ما طوروا العديد من الأدوات البدائية والعمليات اليدوية إلى عمليات آلية تسهل حياة الإنسان ويستطيع من خلالها أن ينجز العديد من المهام في وقتٍ أقل وبمجهودٍ بسيط.
عزيزي القارئ حتى نحل هذه المعضلة، أريد أن أطرح لك التوجه العلمي والعالمي الآن في هذه القضية وكيف تتصرف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في حالة قام الطلبة بالنسخ المباشر من الذكاء الاصطناعي للبحوث والتقارير والأعمال التقييمية التي تُقدَّم لتلك الجامعات.
تضع هذه المؤسسات نسبة مئوية لا تتعدى في الغالب 25 بالمئة تقريبًا كنسبة للاقتباس من الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المعروفة أو من مصادر أخرى، ودعنا نفصل في الأمر من حيث الناحية المنطقية والعلمية؛ لأنَّ الباحث أو الطالب إذا استخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد بحوثه وتقاريره فيكون في هذه الحالة قد أوقف الإبداع والابتكار، وفَقَدَ عدة مهارات كان يجب عليه أن يكتسبها من خلال دراسته أو بحثه، ومنها مهارة والبحث والاستقصاء وتجميع البيانات وتحليلها والتفكير المنطقي والدقة العلمية وغيرها. ومع الوقت ربما نجد جيلًا تنقصه هذه المهارات بشكلٍ واضح. إذن هل نوقف استخدامه؟ بالطبع لا، لكن هناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ونماذجه في إعداد البحوث والتقارير العلمية وغيرها.
ومن هذه المعايير أن يُراعِي المُستخدِم أن يكون الذكاء الاصطناعي مُساعدًا له وليس بديلًا عنه؛ بمعنى أن ينظم له أفكاره ويُوسِّع له من مفرداته ويُساعده في ترتيب الفقرات، ويمكن أن يُعيد تنظيم العناصر ويُراجع الصياغة في بحوثه ويُحسِّنها، ومن هنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُمثِّل المُشرف الأكاديمي على البحث؛ حيث يستطيع الباحث أن يعرض عليه مراحل البحث مرحلة تلو الأخرى ويطلب منه التصرف كأنه خبير أكاديمي محترف ومشرف خبير في البحوث، ليساعده في أن يُقيِّم كل خطوة وإجراء تم في هذا البحث، ويستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُرشده بكل سهولة ويسر حتى يخرج هذا البحث في أفضل صورة.
لأن الباحث هو من يرى الواقع والميدان الذي يُجري فيه البحث، فيمكنه ذلك من اتخاذ القرار الصحيح، وفي الوقت نفسه فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه رؤية ذلك بكل تفاصيله فهو مازال تقنية يتحكم فيها الإنسان وفق المعطيات والبيانات التي يمده بها، فهو فقط يرشد الباحث وفق مراحل البحث وظروفه، وبذلك يضمن الباحث أنه استخدم الذكاء الاصطناعي استخدامًا عادلًا كمساعد أو مشرف أكاديمي له.
الخلاصة.. إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والكتابة بفاعلية كمساعد دون إلغاء عقولنا أو أن يعوقنا عن تطوير مهاراتنا، يُعد من أهم طرق الاستخدام العادل والمتزن لتلك التقنية، والتي أصبحت لا غنى عنها اليوم في جميع القطاعات وخاصة في قطاع التعليم.
رابط مختصر