أعلن البراءة من الانتكاسة وغازل الرئاسي والسعودية.. المشاط: 26 سبتمبر تحول إلى يوم للشتيمة والتهريج
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زعم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الإثنين، إن "النظرة التقليدية التي سادت طوال العقود أساءت كثيرا ليوم 26 سبتمبر وحولته إلى يوم للشتيمة والسباب والتهريج"؛ في إشارة غضب ضمنية من وصف المليشيا الحوثية بالكهنوت والرجعية.
وأضاف المشاط في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، تابعها " المشهد اليمني "، "نخسر أكثر حين ننسى أن بناء الدول عملية تراكمية لا تقبل لغة التهريج والقطيعة مع التاريخ بقدر ما ترتكز على لغة الوصل وتجسير التجارب بين الأجيال"؛ حد تعبيره.
وتابع: يجب أن نغادر منطق الكراهية وأن نعلن القطيعة مع كل الأنماط الفاشلة وأن نعتز بالذات اليمنية الأصيلة ونأخذ الجميل والمفيد من كل عصر وتاريخ؛ متناسيا خطاب جماعته في هذا الشأن.
وأقر لاول مرة قائلا: "نحن روح يمنية واحدة وكلنا بشر نخطئ ونصيب وكل ما أرجوه هو أن نعتنق ثقافة البناء وقيم الاعتزاز بالذات اليمنية الواحدة"؛ حد وصفه.
ودعا من وصفهم بالشرفاء والمخلصين من مختلف المكونات والمناطق إلى الترفع وعدم مجاراة من وصفهم بأبواق الحقد والكراهية فيما ينشرونه من سموم.
واعترف بأنه حان وقت الإخاء.
ودعا محلس القيادة الرئاسي و الحكومة اليمنية المعترف بها، ودول التحالف العربي الداعم للشرعية، والذي وصفهم "بخصومه المحليين وكل محيطنا وجوارنا إلى ما ندعو أنفسنا إليه ونلزمهم بما نلزم أنفسنا به من حسن النوايا وطيب الفعال والمواقف، و التخلي عن ما أسماها الاستراتيجيات والممارسات العدائية والانتقال إلى أجواء السلام والحوار بما يفضي إلى الحلول العادلة"؛ حد تعبيره.
وأشار إلى أن في مقدمة إجراءات بناء الثقة الفتح الكلي للمطارات والموانئ ودفع المرتبات.
وأعلن المشاط براءته قائلا: " أبرأ إلى الله من أي انتكاسة في الحوارات ومن كل ما قد يترتب على التسويف والمماطلة في الاستجابة لهذه الدعوة الصادقة"؛ حد وصفه.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الجهود الدبلوماسية السعودية والعمانية والاممية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لطلاب الدورات الصيفية في شرس بحجة بذكرى الصرخة
الثورة نت/..
نظمّت مدرسة الإمام علي عليه السلام الصيفية في بيت قدم بمديرية شرس بمحافظة حجة، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ.
وأشارت كلمات الفعالية التي حضرها نائب مسؤول التعبئة في المحافظة محمد النعمي ومدراء مكتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني، والضرائب محمد المهاجر ومؤسسة رعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتوجيه بوصلة العداء لقوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
وأكدت الكلمات، أهمية شعار الصرخة التي أخرجت الناس من حالة الصمت واللا موقف والخنوع لأمريكا وإسرائيل إلى إعلان البراءة من أعداء الإسلام وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وبينت أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد في وجه الاستكبار الأمريكي والغطرسة الصهيونية أعادت للأمة هيبتها وكرامتها، لافتة إلى أن شعار الصرخة لم يُعدُّ سلاحًا وموقفًا لإعلان البراءة من أعداء الله وحسب بل بات صواريخ تدك أوكار وعروش الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي.
واعتبرت الكلمات، إحياء ذكرى الصرخة، محطة تعبوية لتعزيز الهوية الإيمانية وتأصيل النهج الإيماني والسير على الطريق الصحيح للتصدي للأعداء، ومواجهة مشاريعهم ومخططاتهم الإجرامية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء وحدة العلماء وشخصيات اجتماعية، فقرات لطلاب الدورات الصيفية.