%60 من الصناعة المالية الإسلامية.. عربية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
قال معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي: إن الدول العربية تستحوذ على نحو 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3 تريليونات دولار مع نهاية عام 2021.
وأضاف معاليه، في افتتاح دورة عن بُعد حول «المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية»، بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي، أن بناء قدرات العاملين بهذه الصناعة وقدرات الجهات الرقابية والإشرافية عنصر حاسم في استمرار زخم هذه الصناعة، ونموها وتطورها.
وأشار معاليه إلى أن وضع المعايير المحاسبية لمؤسسات التمويل الإسلامي يساعد في دعم نمو الصناعة، وتحقيق المعايرة والتجانس بين الممارسات المالية الإسلامية فيما بين الدول العربية، أو بين الممارسات بالدول العربية والممارسات الدولية، كما يؤدي إلى شفافية الإفصاح المحاسبي وموثوقية ومصداقية القوائم المالية، ويسهل عمل المؤسسات المالية الإسلامية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها في تطبيق معايير المحاسبة الدولية لخصوصية عملها.
وذكر أن المحافظة على ما تحقق من إنجازات في قطاع الصناعة المالية الإسلامية، يتطلب التركيز على بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية القادرة على استيعاب وفهم هذه الصناعة وخصائصها التي تميزها عن الصناعة التقليدية. وتابع: «حرصاً من صندوق النقد العربي على دعم دوله الأعضاء في مجال بناء القدرات، فقد أولى لقطاعات الصناعة المالية الإسلامية أهمية خاصة، من خلال تخصيص جزء من برامجه نحو هذا المجال المهم، وفي هذا السياق يأتي تنظيم هذه الدورة والتي تستهدف مجالاً دقيقاً وهو المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق النقد العربي الإمارات الصناعة المالیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور
انطلقت اليوم قافلة مجمع البحوث الإسلامية لتوعية الحجاج بمناسك الحج بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، حيث تبدأ القافلة تنفيذ برنامجها التوعوي في مطارات وموانئ الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر بضرورة تكثيف جهود التوعية خاصة في المواسم الدينية والتواصل المباشر مع الناس لتلبية احتياجاتهم المعرفية.
ووجه الأمين العام الوعاظ والواعظات قبيل انطلاق القافلة بضرورة مراعاة الرفق واللين في التعامل مع الحجيج، استحضارًا لقول النبي ﷺ: «بَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا»، خاصة وأن جمهوركم في هذه القافلة كثير منهم من كبار في السن أو مرهقون من السفر يحتاجون إلى دعم كامل في أداء هذه الفريضة المباركة.
كما أوصى الأمين العام أعضاء القافلة بأهمية استخدام اللغة المناسبة والتحدث باللغة التي يفهمها الحاج العربية المبسطة، وتجنب المصطلحات الفقهية المعقدة دون شرح، مع التزام الوقار في الهيئة، والابتسامة الترحيبية التي تبعث الطمأنينة والثقة، واستحضار النية فيما تقومون به من أعمال، مؤكدًا على أهمية الابتعاد عن الخلافات الفقهية وعدم التدخل في جدال حول مسائل خلافية، بل يفضل اختيار أيسر الأقوال المعتبرة إن طُلب منك فتوى.
تابع «الجندي» قائلًا: «من الضروري جدًا تعزيز الروح الإيمانية وأن تذكروا الحجاج بأن الحج عبادة عظيمة وفرصة لمغفرة الذنوب والتجدد الإيماني»، لافتًا إلى ضرورة مراعاة التواضع وحسن الخلق في التعامل مع جميع الحجاج دون تمييز، والاعتماد على الأدوات الحديثة في عملية شرح وتيسير المناسك كلما أمكن ذلك، وأيضًا الاهتمام بتوجيه الرسائل الموجزة والمؤثرة، وعدم استخدام أسلوب التخويف المفرط أو الترهيب من العذاب فقط.