لبنان يوقف مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أوقف جهاز أمن لبناني مشتبهاً به في إطلاق نار طال الأسبوع الماضي مدخل السفارة الأميركية شمال بيروت، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر الأمني أمس الاثنين إن "شعبة المعلومات (في جهاز قوى الأمن الداخلي) أوقفت الشخص الذي أطلق النار على مبنى السفارة الأميركية".
. تعذيب واغتصاب ابنة الـ14 عاماً مادة اعلانية
وقد بدأ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي استجواب الشاب "لكشف خلفيات فعله وما إذا كان لديه شركاء"، وفق المصدر الأمني الذي لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
وسجّل ليل 20 أيلول/سبتمر، إطلاق نار طال مدخل السفارة الأميركية في منطقة عوكر، شمال بيروت، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وأطلق القضاء العسكري اللبناني تحقيقاً في الحادثة.
كما بينت التحقيقات الأولية، وفق ما أفاد مصدر أمني فرانس برس الأسبوع الماضي، أن مطلق النار أطلق 15 رصاصة باتجاه السفارة، طال عدد منها بوابتها الحديد.
إجراءات أمنية مشددةوتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأميركية إجراءات أمنية مشددة يتولاها بشكل أساسي الجيش اللبناني. وتشيّد واشنطن حالياً مجمعاً ضخماً في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه.
أتى إطلاق النار تزامناً مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني المسؤولية عنه.
وانتقلت السفارة الى هذه البلدة عام 1984 بعد تعرض مبناها السابق في منطقة عين المريسة في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 نيسان/أبريل 1983 أدى لمقتل 63 شخصاً. وتبنت الهجوم منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي"، أكدت واشنطن أنها مرتبطة بحزب الله الحليف لإيران.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
كشف تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مهمة العسكريين الأميركيين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادة الأميركية "مكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنها لن تنشر جنودا أميركيين داخل القطاع.
و"بهذه الطريقة، تتولى الولايات المتحدة رئاسة الآلية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، وتوفد جنودا وضباطا لمتابعة تحركات الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) وتنسيقها فيما بينهما"، وفق المصدر ذاته.
لكن القيادة الأميركية لن تكون داخل أراضي قطاع غزة، بل داخل إسرائيل.
وفعليا يشارك الجيش الأميركي "مشاركة نشطة وجوهرية"، في تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار في اثنتين من الساحات المركزية للحرب، غزة ولبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو 200 عسكري إلى إسرائيل، بهدف معلن هو "المساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى القطاع الذي مزقته حرب استمرت عامين.
وقال أحد المسؤولين إن الفريق الجديد سيساعد في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حكومة مدنية في غزة.
وتابع المسؤول أن "مركز التنسيق سيعمل به حوالي 200 فرد من أفراد القوات الأميركية، لديهم خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة".
وقال مسؤول ثان إن القوات ستأتي من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وكذلك من أجزاء أخرى من العالم.
وأضاف أن "القوات بدأت بالفعل في الوصول، وستستمر في السفر إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لبدء التخطيط والجهود لإنشاء المركز".
وتوفر هذه التصريحات بعض التفاصيل الأولى حول كيفية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الأميركي سيكون له دور في هذا العمل.
وبعد موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة إدارة ترامب لوقف القتال، لا تزال هناك قائمة طويلة من الأسئلة حول الخطوات التالية، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وشكل الحكومة المستقبلية في القطاع.
والسبت زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، موقعا تابعا للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الهدف من الزيارة كان "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".
وفي بيان، أكد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لتوضيح كيف نمضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري بقيادة القيادة المركزية، الذي سيعمل على تنسيق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد النزاع".
وأضاف: "أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يلبون النداء من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، دعما لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه اللحظة التاريخية".
وأردف كوبر: "سينجز هذا الجهد الكبير من دون وجود قوات أميركية على الأرض في غزة".