المصرف وVisa يعلنان الفائزين بالجائزة الكبرى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف) وشركة Visa أسماء الفائزين في الحملة الصيفية التي أتاحت لحاملي بطاقات Visa من المصرف فرصة للفوز بجوائز نقدية قيّمة، بالإضافة إلى ثلاث سيارات كهربائية من طراز BMW iX 40 وعلى مدار 11 أسبوعاً في الفترة من 25 يونيو إلى 9 سبتمبر 2023، حصل 77 فائزاً على جوائز نقدية بقيمة 770 ألف ريال.
وتؤكد الجائزة الكبرى لهذا العام على أهمية زيادة الوعي بتغير المناخ وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتزام المصرف بمبادئ الاستدامة.
وقد أتيحت فرصة الفوز بهذه السيارات الكهربائية الحصرية لحاملي البطاقات الذين استخدموا بطاقات الخصم أو الائتمان Visa من المصرف للمشتريات الدولية وبطاقات Visa الائتمانية للمشتريات المحلية.
وقد فاز بالسيارات الكهربائية الجديدة كلياً كل من السادة عبد الله ناصر الهاجري، ومسعود إبراهيم المري، وعيسى علي المهندي. وتمت استضافة الفائزين في فرع السد لاستلام جوائزهم.
وبالإضافة إلى الجوائز الكبرى، حصل 77 فائزاً تأهلوا للسحب من خلال إنفاق ما لا يقل عن 500 ريال قطري على جوائز نقدية بقيمة 10 آلاف ريال لكل منهم خلال فترة الحملة. وقد أجري السحب عبر عملية إلكترونية تحت إشراف مسؤولين من وزارة التجارة والصناعة.
وقال السيد د. أناند، مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد: «نلتزم في المصرف بتوفير مزايا استثنائية وتجارب مميزة لحاملي بطاقاتنا. ويسعدنا أن نتعاون مع Visa لتقديم هذه الفرصة لعملائنا للفوز بجوائز مرموقة، مع الإسهام في بناء بيئة أكثر استدامة».
ومن جانبه قال السيد شاشانك شينغ، نائب رئيس شركة Visa، والمدير العام للشركة في قطر والكويت: «نفخر بالتعاون مع المصرف في تقديم هذه الحملة، وهو ما يؤكد التزامنا بتقديم مكافآت استثنائية وتجارب فريدة لحاملي البطاقات في قطر. نحن سعداء بذلك حيث وفرنا لحاملي بطاقات Visa من المصرف فرصة للفوز بجوائز قيّمة، مما يضمن لهم تجارب تسوّق استثنائية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المصرف شركة Visa
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين أمريكية تقضي بتحميل مصرف فرنسي مسؤولية فظاعات ارتُكبت في السودان
قضت هيئة محلّفين في نيويورك الجمعة بأن نشاطات مجموعة “بي إن بي باريبا” المصرفية الفرنسية التجارية في السودان أسهمت في فظاعات ارتُكبت في عهد نظام عمر البشير.
التغيير ــ و كالات
وتم خلال المحاكمة التي بدأت في التاسع من سبتمبر واتخذت القرار فيها هيئة محلّفين من ثمانية أشخاص، الاستماع إلى شكاوى ثلاثة سودانيين شهدوا مجموعة من الفظاعات التي ارتكبها جنود سودانيون وميليشيا الجنجويد.
وأفاد المتقدّمون بالشكوى، وهم رجلان وامرأة باتوا جميعا مواطنين أمريكيين، محكمة فدرالية في مانهاتن بأنهم تعرّضوا للتعذيب ولحروق بأعقاب السجائر والطعن بسكاكين، والاعتداء الجنسي بالنسبة إلى المرأة.
وقالت انتصار عثمان كاشر (41 عاما) للمحكمة في نيويورك أثناء المحاكمة “لم يعد لدي أقارب”.
وفي المرافعات الختامية الخميس، أكد محامي المدّعين بوبي ديتشيلو أن الإجراءات “كشفت السرّ أن مصرفا دوليا هو بي إن بي باريبا أنقذ وحمى وغذّى ودعم بشكل غير قانوني اقتصاد دكتاتور”.
وقال إن “بي إن بي باريبا” دعم التطهير العرقي ودمّر حياة هؤلاء الناجين الثلاثة.
وقدّم المصرف الفرنسي الذي قام بنشاطات تجارية في السودان من أواخر التسعينيات حتى العام 2009، رسائل ائتمان سمحت للسودان بالإيفاء بالتزاماته المرتبطة بالاستيراد والتصدير.
ويفيد المدّعون بأن هذه الضمانات مكّنت نظام البشير من مواصلة تصدير القطن والزيت وغيرهما من الأساسيات، ما أتاح له الحصول على مليارات الدولارات من المشترين. ويؤكد المدّعون أن هذه العقود ساعدت في تمويل العنف الذي ارتكبته السلطات السودانية بحق فئة من السكان.
لكن بي إن بي باريبا” يشدد على عدم وجود أي رابط بين سلوك المصرف وما حصل مع هؤلاء المدّعين الثلاثة، بحسب ما أفاد محامي الدفاع عنه داني جيمس.
كما أكد محامو “بي إن بي باريبا” أن عمليات المصرف الفرنسي في السودان كانت قانونية أوروبيا، ولفتوا إلى أن مؤسسات دولية على غرار صندوق النقد الدولي أقامت شراكات مع الحكومة السودانية خلال الفترة المذكورة.
وأكد محامو الدفاع كذلك بأن المصرف لم يكن على علم بانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المحامي باري بيركي إن المدّعين كانوا سيتعرّضون “للإصابات ذاتها من دون بي إن بي باريبا… السودان كان ليرتكب وارتكب جرائم ضد حقوق الإنسان من دون النفط ومن دون بي إن بي باريبا”.
وأودت الحرب في السودان بنحو 300 ألف شخص في الفترة بين العامين 2002 و2008، ودفعت 2,5 مليون شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
وتمّت إطاحة البشير الذي تولّى رئاسة السودان لنحو ثلاثة عقود واعتقاله في أبريل 2019 بعد أشهر من التظاهرات في السودان. وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة.
نقلاً عن (أ ف ب)
الوسوم"بي إن بي باريبا" بنك فرنسي دارفور فظائع هيئة محلفين أمريكية