صراحة نيوز:
2025-10-20@09:41:25 GMT

استمرار البحث عن لصوص متحف اللوفر

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

استمرار البحث عن لصوص متحف اللوفر

صراحة نيوز-تبحث الشرطة الفرنسية الاثنين عن أربعة لصوص قاموا الأحد بسرقة حلي “لا تقدّر بثمن” من متحف اللوفر في باريس.

ووقعت السرقة التي تحمل بصمة جماعات الجريمة المنظمة، في وضح النهار في أكبر متحف في العالم، والذي يستقبل سنويا نحو تسعة ملايين زائر، ويضم 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع.

ولقيت هذه العملية اهتماما واسعا عالميا، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف التي تواجه “ضعفا كبيرا”، بحسب ما قال وزير الداخلية لوران نونيز.

ويتابع القضية نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة (BRB) التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.

ووقعت السرقة بين الساعة 9,30 و9,40 صباحا (7,30 و7,40 بتوقيت غرينتش)، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت لجهة رصيف نهر السين. وقد صعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وقاموا بتحطيمها بواسطة جهاز قص محمول. ودخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحلى فيهما.

وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية إن اللصوص سرقوا ثماني حلي “لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي”، مشيرة الى أن قطعة تاسعة هي تاج الامبراطورة أوجيني زوجة نابوليون الثالث (الذي كان امبراطورا بين العامين 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم.

وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس لور بيكو إن الرجال الأربعة كانوا “ملثمين” وفروا على درجات نارية والبحث جار عنهم.

سبع دقائق

ومن بين الحلي الثماني المسروقة والعائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري-إميلي زوجة الملك لوي-فيليب الأول المؤلف من ثمانية أحجار ياقوت و631 ماسة بحسب موقع اللوفر الالكتروني.

وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابوليون الأول، ماري لويز المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة. أما تاج الامبراطورة أوجيني فيحمل حوالى ألفي ماسة.

وقال نونيز إن عملية السرقة استمرت “سبع دقائق”، وأن منفذيها لصوص “متمرّسون” قد يكونون “أجانب” و”ربما” عرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة.

وأشارت وزارة الثقافة الى أن سرعة تدخل موظفي المتحف دفعت اللصوص “الى الفرار تاركين معداتهم خلفهم”.

ونظرا لأنه من شبه المستحيل بيع الحلي المسروقة كما هي، رجحت المدعية العامة بيكو فرضيتين، إحداهما أن يكون اللصوص تصرفوا “لصالح جهة معينة”، أو أرادوا سرقة أحجار كريمة “للقيام بعمليات غسل الأموال”.

أمن المتاحف

وأعادت العملية، وهي السرقة الأولى في اللوفر منذ العام 1998، فتح النقاش في فرنسا بشأن أمن المتاحف التي أصبحت هدفا للمجموعات الإجرامية لما تحويه من كنوز فنية، ولكونها تحظى بإجراءات حماية أقل من مؤسسات أخرى مثل المصارف.

وقد تعرضت متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة.

وفي منتصف أيلول، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس الذي قدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو.

وفي أيلول أيضا، تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، للسرقة، وقدرت الخسارة بنحو 6,5 ملايين يورو.

عندما سُئل وزير الداخلية عن خلل محتمل في نظام المراقبة في اللوفر، أشار إلى أن أمن المتاحف هشّ.

وقال نونيز “نعلم جيدا أن هناك ضعفا كبيرا في المتاحف الفرنسية”، مذكرا بأن “خطة أمنية” أطلقتها مؤخرا وزارة الثقافة “لم تستثن” اللوفر.

وقد تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كانون الثاني ترميم متحف اللوفر وتوسيعه، بعدما أعربت مديرته عن قلقها إزاء تردي وضعه.

وأثارت السرقة ردود فعل في فرنسا التي تواجه أزمة سياسية منذ أشهر.

وأوضحت وزارة الثقافة إن أجهزة الإنذار على النافذة الخارجية لقاعة أبولون فضلا عن الواجهتين اللتين تحظيان بحماية عالية انطلقت بالتزامن عند وقوع العملية.

وقال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا “هذه إهانة لا تحتمل. إلى متى سيستمر انهيار الدولة؟”

وقال زعيم مجموعة حزب الجمهوريين اليميني في الجمعية الوطنية لوران فوكييه “فرنسا نُهبت. علينا حماية أثمن ما لدينا: تاريخنا”.

وتعهد ماكرون الأحد، أن السلطات ستعثر “على المسروقات وسيحال الفعلة على القضاء”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي وزارة الثقافة فی باریس

إقرأ أيضاً:

"لا تقدر بثمن".. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس

سرق لصوص مجوهرات "لا تقدر بثمن"، صباح الأحد، من متحف اللوفر في وسط باريس قبل أن يلوذوا بالفرار، في حين أعلنت السلطات العثور على إحدى القطع المسروقة قرب المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم.

 

وقعت السرقة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا (7:30 و7:40 بتوقيت غرينتش)، عندما دخل 3 أو 4 لصوص إلى قاعة أبولو في المتحف والتي تعرض فيها مجوهرات ملكية فرنسية، عبر نافذة هشموها بعد صعودهم إلى الشرفة باستعمال رافعة. وكانت المجوهرات محمية في خزائن عرض زجاجية، وفق مصادر متطابقة.

 

وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي لقناة "تي إف 1" إنه "تم العثور على قطعة مجوهرات قرب متحف اللوفر، ويجري فحصها".

 

وتم إخراج زوار المتحف الذي فتح أبوابه عند الساعة التاسعة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش) بسرعة و"دون وقوع حوادث"، بحسب ما أفاد اللوفر وكالة فرانس برس.

 

وقال وزير الداخلية لوران نونيز إن المسروقات "لا تقدر بثمن" و"ذات قيمة تراثية"، موضحا لوسائل إعلام فرنسية أن اللصوص نفذوا عملية السطو خلال "7 دقائق".

 

تعرضت عدة متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة (الفرنسية)

ألماس ملكي

 

وأشار نونيز إلى أن اللصوص ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".

 

ووقعت عملية السرقة الجريئة على بعد 800 متر فقط من مقر شرطة باريس.

 

أنشئت قاعة أبولو بناء على طلب الملك لويس الرابع عشر، وهي تضم المجموعة الملكية من الأحجار الكريمة والماسات.

 

وتشمل المعروضات 3 ماسات تاريخية، بالإضافة إلى قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف.

 

وقال نونيز، رئيس شرطة باريس السابق الذي تم تعيينه مؤخرا وزيرا للداخلية، إنه "متفائل" بأنه سيتم توقيف اللصوص "بسرعة كبيرة".

 

وأضاف أن اللصوص "المتمرسين" قد يكونون "أجانب". وتم العثور على دراجة كهربائية بعد فرارهم.

 

وكان المتحف الذي استقبل ما يقرب من 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب، قد أعلن عبر حسابه في منصة إكس أنه "سيبقى مغلقا اليوم (الأحد) لأسباب استثنائية".

 

"ضعف"

 

عندما سُئل وزير الداخلية عن عيوب محتملة في نظام المراقبة، أشار إلى أن أمن المتاحف هشّ.

 

وقال نونيز "نعلم جيدا أن هناك ضعفا كبيرا في المتاحف الفرنسية"، مذكرا بأن "خطة أمنية" أطلقتها مؤخرا وزارة الثقافة "لم تستثن" متحف اللوفر.

 

وقد تعرضت عدة متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة.

 

وفي منتصف سبتمبر/أيلول، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس الذي وصف ما حصل بأنه "خسارة لا تقدر بثمن" للبحث والتراث.

 

وأوضح المتحف أن السرقة شملت عدة عينات من الذهب الأصلي، أي الذهب في صورته الطبيعية، وقدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو.

 

وفي سبتمبر/أيلول أيضا، تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، للسرقة، وقدرت الخسارة بنحو 6.5 ملايين يورو.

 

وقد تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير/كانون الثاني الماضي ترميم متحف اللوفر وتوسيعه، بعد أن أعربت مديرته عن قلقها إزاء تردي وضعه.

 

وقال إنه يأمل أن تساهم هذه الأشغال في زيادة عدد الزوار سنويا إلى 12 مليونا.


مقالات مشابهة

  • فرنسا تبحث عن 4 لصوص سرقوا تاريخها في وضح النهار
  • الشرطة الفرنسية تبحث عن منفذي عملية السرقة في متحف اللوفر
  • فيديو للحظة سرقة اللوفر.. والشرطة تبحث عن اللصوص
  • أحمد موسى: سرقة اللوفر تفوق الخيال.. وأين كان الأمن الفرنسي؟
  • "لا تقدر بثمن".. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
  • العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني متضررا قرب متحف اللوفر بعد عملية السرقة
  • لصوص الكنوز في باريس.. تاريخ سرقات المتاحف بعد واقعة "اللوفر"
  • سرقة كبرى تهزّ «متحف اللوفر» في باريس
  • العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر