وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-05@02:36:04 GMT

موضوع تعبير عن يوم المعلم 2023

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

المعلم أكثر الناس عطاءً وأحقّهم بالاحترام والإجلال والإكبار، فمهنة المعلم لا تقتصر على كونها مجرد مهنة عادية تؤدي خدمة للناس، بل إنها بناءٌ للعقول والأفكار، وإخراج من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ولهذا ينبغي أن يكونَ تكريمُ المعلمِ في كل وقتٍ وحين، وتكريمًا للمعلم يحتفلُ العالم بيوم المعلم في الخامس من تشرين أول من كل عام.

وهذا اليوم ما هو إلا رمزٌ للاحتفال بالمعلم الإنسان الذي يُنير دروب العلم والمعرفة، ويزرعُ أسرار النجاح والتميّز ليفرحَ بقطافها عندما ينجح طلابه، فيا له من محيطٍ عميقٍ يزخر فيه العلمُ وتنتشرُ فيه لآلئ الحكمةِ والتصميمِ والإرادةِ، لتُحلّق في فضاءاتٍ لا نهاية لها.

وإنَّ المعلمَ يبني الإنسان والمجتمعات، وعلى يديه تتربى الأجيال التي تأخذُ بيد الوطن نحو المجدِ والرفعةِ، فهو الذي يُعلّمُ الطبيبَ والمهندسَ والمحامي والوزيرَ ويُعلّمُ الجميع، فدون وجود المعلّم لن يكون هناك أي فكرٍ أو علم أو اكتشافات أو مخترعات، لأنَّ المعلم هو المحرّك الأساسي للتعليم والقراءة؛ لهذا فإنَّ تقدير المعلم واحترامِهِ هو أكثر ما يُدخل السرور إلى نفسه، خصوصًا أنه لا يهتم بإعطاء العلم فقط، بل إنه يُربي ويعلم في الوقت نفسه، فهو يُقدّم كل ما لديه من علمٍ ومعلومات ويفرح كثيرًا برؤية ثمرة جهده في طلابه.

المعلّم شخصٌ ملهم، يستطيع أن يأخذَ بفكرِ طلابِه إلى عوالمَ كثيرةٍ من الإبداع، كما يستطيع أن يكونَ مرجعيتهم الأولى في كل شيء، وذلك ببناء الثقةِ بينه وبين طلابهِ، ومدّ جسورٍ من الحب والرغبة بالعطاء والعلم، لهذا فإنَّ المعلمَ يؤدي رسالاتٍ عديدةٍ ومؤثرةٍ، وقد قالت العربُ قديمًا: "من علمني حرفًا كنت له عبدًا"، لهذا فإنَّ للمعلمِ منزلةً عظيمةً كمنزلةِ الوالِدَين، فهو يحملُ رسالة العلم على عاتقه، ويُساهمُ في نشر الفضيلة، وهو رسولٌ من رسل الخير ونبعٌ متدفِقٌ بالحكمة، فالكتب والتكنولوجيا ووسائل التعلم جميعها ما هي إلا مجرد أداة، في حين أنَّ المعلم الناجح هو الأساس.

موضوع تعبير عن يوم المعلم قصير جدا:

كُتِبت الكثير من العبارات الجميلة التي تُثني على فضل المعلم، إحداها من علّمني حرفًا كنت له عبدًا، بهذه العبارة يُعطى المعلم حقّه في التقدير والاحترام، حيث أنّه من الصعب إيجاد كلمات تعبّر عن عظمة الدور الذي يقدّمه المعلم، فالمعلم يقضي طوال فترة مزاولته مهنة التعليم ينير دروب طلابه بالعلم والحكمة، فبه تكون بداية أيام التعلم والعلم، ونحتفل كل سنة بعيده الكبير الذي خصص لتبجيله، وبهذه المناسبة تنشأ أروع العبارات التي تنصف جهده وتعبر عن عظمته، وتُسطّر له أجمل الأمنيات والتقادير، كيف لا وهو القدوة والعنوان لصنع الأمل والوصول إلى الأهداف، وأبعد الجهل عن كل من سار خلفه، فهو السبيل الوحيد الذي يسير بحياة الناس إلى الأمن والأمان.

موضوع تعبير عن يوم المعلم:

إنّ التعب والجهد الذي يبذله المعلم في تسليك دروب طلابه لا يمكن تجاهلها بل على العكس من الواجب تقديرها وتبجيلها والاحتفال بها، وتعتبر مهنة التعليم إحدى المهن الأصعب على الاطلاق، نظرًا لذلك خصص يوم في السنة تقام فيه الاحتفالات تقديرًا للمعلم والجهود التي يقدمها لنقل حياة الناس من الظلمات إلى النور، وتغذية عقول الأبناء بالعلم والمعرفة للمساهمة في نقل الوطن إلى المزيد من الحضارة والتقدم، هذا اليوم يكون من أجل أن يحتذى بإنجازات المعلم العظيمة التي ساهمت في الابتعاد عن الضلال والدخول في دروب العلم والمعرفة، والعلم الذي يحظى به منكم ينقل إلى حياة مليئة بالهمم والعلم، حيث يعتبر المعلم القاعدة الأساسية في حياة المجتمعات من أصعب المهمات في الحياة يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة في التعليم والتربية.

موضوع تعبير عن فضل المعلم:

يستحق المعلم كل الاحترام والتقدير على المجهود العظيم الذي يبذله في تربية وتعليم الطلاب، حيث يعتبر المعلم هو الُلبنة الأولى في نهضة المجتمع، فهو المسؤول عن تأسيس جيل قادر على التطوير والإعمار في المجتمع وقادر على رفع بلاده، وتقع على عاتق المعلم تنوير عقول الطلاب، وتبسيط المعلومات وتقديمها بشكل أسهل لهم، كما أنّ المعلم يستطيع تغيير القيم والتقاليد المتوارثة السيئة، ويغرس فيهم القيم الإيجابية والجيدة، وتغنى الشاعر أحمد شوقي قد كتابة شعر خاص في حق المعلم وفضله العظيم في تربية الطلاب حيث قال:

قُم للمعلم وفّه تبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولًا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي … يبني وينشئ أنفُسًا وعقولًا؟


 

موضوع تعبير عن اليوم العالمي للمعلم العربي:

يعتبر اليوم العالمي للمعلم أحد أهم المناسبات التي أوجدتها المنظمة العالمية اليونسكو للاحتفال بالمعلم وتسليط الضوء على دوره البارز والمهم في السير بالمجتمعات إلى التطور والحداثة، فيقع على عاتقه مهمة بناء أجيال جديدة مسؤولة عن بناء وتطور المجتمع، وهو القائد الذي يوصل بلده إلى بر الأمان، والمعلم الفاضل يُطبع في ذاكرة طلابه ويصبح من الصعب محوه أو إزالته، ويتوجّب على الآباء والأمهات أن يُعلّموا أبناءهم احترام مُعلّميهم، وهو ضوء ينير دروب الطلاب المعتمة، ويغرس فيهم بذور العلوم والأفكار التي تنور عقولهم وتطمس كل العادات السيئة المتوارثة من الأجداد.

موضوع تعبير عن المعلم بالعناصر:

مقدمة: تعتبر مهنة التعليم إحدى أسمى وأشرف المهن التي يمارسها أي إنسان، وهو أمل الأمة في تحقيق التقدم والتطوّر، فهو المسؤول عن صناعة العقول وتحويل الجاهل إلى متعلم، وهو نبع الماء الصافي الذي تنهل منه العقول بالمعرفة والثقافة لتصبح عقول مفكرّة تضع هدفها نصب عينيها وتسعى إلى تحقيقه.

عرض: يلعب المعلمون دورًا هامًا في تنمية وبناء أي بلد، وانطلاقًا من أهمية هذا الدور اقترحت منظمة اليونسكو تخصيص يوم للاحتفال بالمعلمين تقديرًا لجهدهم المبذول، يأتي هذا الاحتفال لتكريم جهدهم الكبير في حياتنا، وما يقومون به في تربية الأطفال، ويتوجّب على كافة المجتمعات تقدير هذا الدور الجبار لهم، وشكرهم على عطاءهم اللامتناهي، فلولا المعلم لا حضارات تُبنى بأسس ثابتة وراسخة وممنهجة، ولولا المعلم لا يوجد تحضر في المجتمعات، ولولا المعلم لاندثرت العلوم وأصبحت الكتب لا فائدة منها، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: "إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا".

خاتمة: المعلم هو الركيزة الأولى لبناء الطبيب والمهندس والتاجر والشاعر، فالمعلم هو من زوّدهم بالعلم الذي أوصلهم إلى مراتبهم، ليصبحوا من ذوي الشأن في المجتمع، وانطلاقًا من أهميته من الواجب على كل فرد في المجتمع مهما كانت مكانته عالية أن يقدر دور المعلم.

المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المجتمع الذی ی التی ت

إقرأ أيضاً:

نزار مهيدات… حين يكون العلم خُلقًا، والإدارة التزامًا، والتصريح مسؤولية وطنية

صراحة نيوز- د أحمد الخصاونة

في زمنٍ كثرت فيه الأصوات وتباينت فيه الأفهام، يبقى صوت المسؤول الوطني الصادق كفلق الصبح، واضحًا لا يخشى في الحق لومة لائم، ملتزمًا بحدود الدستور، منضبطًا بإطار القوانين والتشريعات النافذة. هكذا عرفنا الأستاذ الدكتور نزار مهيدات، مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، رجل دولة قبل أن يكون رجل مختبر، وصوتًا للمنطق والعقل، لا للانفعال والاستعراض. لقد أثار تصريحه الأخير حول الخمر – بوصفه منتجًا يُعامل وفق الإجراءات الرقابية كغيره من المنتجات الغذائية – لغطًا واسعًا وجدلاً محتدمًا بين من لم يُحسنوا فهم مقصده، أو تجاهلوا السياق المؤسسي الذي يحكم منصبه. والحقيقة التي لا جدال فيها، أن الدكتور نزار لم يأتِ بجديد من عنده، ولم يبتدع نهجًا خارجًا عن المألوف، بل صرّح بما تمّ إقراره وفق الأطر الدستورية، وبما أفتى به مجلس النواب – ممثلو الشعب ومصدر شرعية التشريع – من تنظيمٍ قانوني يتيح تصنيع الخمور ضمن ضوابط محددة، ويُخضعها لرقابة المؤسسة لضمان السلامة العامة.

إنه تصريح يصدر عن رجل دولة مدني، يعلم تمامًا أن مسؤوليته هي إنفاذ القانون لا تصنيعه، وأن مقامه المؤسسي يوجب عليه الحياد الرقابي لا الفتوى الدينية، وأن المؤسسات لا تُدار بالأهواء، بل بالدستور والأنظمة. من هنا، كان تصريحه موقفًا إداريًا لا شخصيًا، فالمؤسسة التي يقودها لا تُفتي بالحلال والحرام، بل تراقب جودة ما أُجيز قانونًا، بالنسبة لها الخمر كالعصير في منطق الرقابة، كان يُعلي من شأن المؤسسة لا يهوّن من المحرمات.

عرفته منذ وقتٍ مبكر، حين كان طالبًا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، قبل أن يكون مسؤولًا عامًا، شابًا طموحًا، مجتهدًا، يفيض بالأخلاق، ويسلك طريق العلم بسلوك المؤمن وضمير الباحث الحقيقي. ثم جمعتنا الغربة من جديد، حين حضر إلى أستراليا لمتابعة دراسته العليا. رأيت فيه الجِدّ والاجتهاد بعينهما، شابًا لا يُؤمن إلا بأن العلم رسالة، وأن النجاح لا يُنال إلا بالتعب والمثابرة. كنت أسبقه بعامين في الجامعة، وأذكر جيدًا تلك الليالي التي كنت أوصله فيها إلى المستشفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل لتبديل عينات أبحاثه المتعلقة بعلاجات السرطان. كان مشغولًا بقضايا إنسانية كبرى، لا يرى في المختبر مجرد أنابيب وأرقام، بل أملًا لمرضى ينتظرون الدواء، وكان يضبط وقته على إيقاع أمل بأن يخفف وجع البشرية. تغرّبنا عن وطننا، لكننا – ووالله – لم نقترب من الحرام يومًا، وهذا فضل من الله أحمده عليه صباح مساء.

كان نزار كريم النفس، وفيًّا في العِشرة، حييًّا في الخُلق، شديد البرّ بأهله. وأتذكر حين زارته زوجته وأبناؤه في سيدني لمدة أسبوعين، وأهديت حينها لابنه قاسم – الذي أصبح اليوم طبيبًا متميزًا – طائرة درون صغيرة، وما زلت أبتسم كلما تذكرت اتصال الطفل قاسم انذاك، بي بعد وصوله إلى الأردن ليخبرني أن الطائرة حُجزت في المطار.

وتواصلت مسيرتنا العلمية حين أصبحنا زملاء في الجامعة الهاشمية، وكنت حينها عميدًا لكلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات. وقد كنا نخطط لاستحداث تخصصات جديدة في الصيدلة الصناعية والسريرية، وعندما احتاجت الجامعة لقيادة تأسيسية واثقة لكلية الصيدلة، لم يتردد رئيس الجامعة آنذاك في اختيار الدكتور نزار مهيدات ليكون العميد المؤسس لكلية الصيدلة، بخلقه الجمّ، وحزمه الإداري، ورؤيته العلمية.

لقد رأيت فيه الإداري المهني النزيه، الحازم حين يستلزم الأمر، واللطيف في تعامله مع الجميع، والعاطفي المحب لكل من حوله، قبل أن يكون رجل علم من الطراز الرفيع. لكن أجمل ما يميّز الدكتور نزار، في نظري، هو التزامه الديني العميق؛ فهو لا يفرّط في صلاته، ولا تغيب عن وجهه ملامح الطمأنينة التي لا يعرفها إلا من عاش الإيمان الحقيقي. وإن ما يشهده الأردن اليوم من نقلة نوعية في عمل مؤسسة الغذاء والدواء إنما يُعزى إلى هذه السيرة الممتدة، والتراكم النظيف، والرؤية التي ترى في الدولة مظلة قانون، لا صدى لرغبات الأفراد. لقد استطاع الدكتور نزار وهو خلاصة شخصية متكاملة، تشكّلت من علمٍ راسخ، وتجربةٍ إنسانية غنية، وخلقٍ عالٍ، وإيمانٍ صادق، وولاءٍ مطلق للوطن وقيادته، أن يُخرج المؤسسة من حيز النمطية إلى رحابة التحديث، وأن يبني ثقة عامة مع المجتمع المحلي والدولي، وأن يحصّن القرار المهني من التسييس والعبث.

في عالم تضج فيه المنابر بالصخب، تظل قيمة الصمت المُنتِج والقول المسؤول أعظم من كل خطابات المزايدة. والدكتور نزار حين يتحدث، فهو لا يبحث عن تصفيق، بل عن تطبيق. لا يزايد على أحد، لكنه لا يسمح أن يُزايد عليه أحد في نزاهته أو وطنيته أو التزامه بشريعة هذا الوطن: دستوره.

وفي ذلك فليطمئن من يقلق، وليرجع إلى رشده من يزايد، وليتعلّم الجميع أن احترام الدولة يبدأ من احترام منطقها المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات-عاجل
  • العلم يصنع السيادة: ثورة بيضاء في منظومة البحث العلمي في الأردن
  • الضويني: علماء الأزهر حماة السنة وحرّاس العقول من الانحراف والتشدد
  • وكيل الأزهر: ختم "شرح علل الترمذي "دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • "التعليم": 12 حالة مستثناة من النقل والتكليف للمعلمين ذوي الظروف الخاصة
  • "التعليم": 12 حالة مستثناة من النقل والتكليف للمعلمين ذوي الظروف الخاصة - عاجل
  • وكيل الأزهر: ختم «شرح علل الترمذي» دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية
  • نزار مهيدات… حين يكون العلم خُلقًا، والإدارة التزامًا، والتصريح مسؤولية وطنية