موقع 24:
2025-07-07@19:22:12 GMT

"السعودية الآن" قناة جديدة في المملكة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

'السعودية الآن' قناة جديدة في المملكة

أطلقت السعودية قناة "السعودية الآن"، لعكس الحراك الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030 خاصة البث الحي لنقل الفعاليات والأحداث المهمة التي تستضيفها البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء، أن إطلاق القناة، مساء أمس الاثنين، جاء في الوقت الذي "تشهد فيه المملكة تصاعداً ملحوظاً في عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، نتاج القفزات النوعية التي أحدثتها رؤية المملكة 2030".

وتابع البيان أن "عدد الفعاليات والأنشطة المرخصة في العام الماضي وصل إلى 5650 فعالية ونشاطاً ترفيهياً بزيادة 367 % عما كانت عليه في العام الذي يسبقه".

بهدف مواكبة الإعلام للحراك التنموي والتطور الملموس على مختلف الأصعدة؛ تدشين المنصة السعودية الرسمية قناة #السعودية_الآن⁩، وسط حضور نخبة من أبرز الإعلاميين. #ما_يفوتك_شي pic.twitter.com/eT2F3a7w7g

— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) September 25, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا

   

نفّذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، واعتُبرت هذه العملية نقطة فاصلة في مقاربتها للتنظيم اليمني وخطورته على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.

من الواضح الآن أن الأميركيين وصلوا إلى بعض القناعات، وأهمّها أن “القصف ضرب الكثير من القدرات خصوصاً القدرات الصاروخية لدى الحوثيين، لكن تغيير مسار التصرفات الحوثية أمر آخر”.

الخشية من ترامب

حقيقة الاستنتاجات الأميركية تبدأ من أن الإنجاز الأهم للأميركيين، وهو وقف القصف الحوثي، ويقول مسؤول أميركي لـ”العربية/الحدث”، “أن المشكلة بدأت من أن الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة الدولية ويقصفون السفن، الآن نرى نتيجة أساسية وهي أنّهم لا يقصفون السفن، وهذا نجاح”.

ووصف النجاح على أنه نجاح نظرية “السلام من خلال القوة” وهو شعار يرفعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويردده كثيراً وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.

ويعتبر متحدّثون أميركيون ومصادر “العربية/الحدث” في الإدارة الأميركية أن أحد العوامل المساعدة الآن هو “أن الحوثيين يخشون من دونالد ترامب، فمن الصعب أن يتوقّع أي طرف خطواته المقبلة وعادة ما يردّ بشكل قاس ويهدّد بعمل أقسى”.

الحوثيون والثمن العالي

فالحملة الأميركية ضد الحوثيين استمرت واحداً وخمسين يوماً، واستعملت خلالها القوات الأميركية الطائرات المقاتلة من حاملات الطائرات، كما استعمل الأميركيون طائرات بي 52 وصواريخ توماهوك لقصف الحوثيين.

وقال مسؤول أميركي “للعربية/الحدث” إن “الرئيس بايدن أمر بحملات قصف متقطّعة في العام 2024، لكن الرئيس ترامب جعل الحوثيين يفهمون أن قصفهم بات مكلفاً جداً وليس من مصلحتهم متابعة التعرّض للملاحة في المياه الدولية”.

لا حلول أميركية

لكن الأميركيين يرون أيضاً أن “هناك ضرورة لإعادة نظر شاملة في ما حدث وما فعلته القوات الأميركية”، فالقصف أعطى نتيجة مباشرة لكن هذا الإنجاز يخفي وراءه الكثير من الملفات المعلّقة.

فالمسؤولون الأميركيون لا يعتبرون أن اليمن أولوية في لائحة سياساتهم، ويقول أحد المتحدثين الرسميين لـ “العربية/الحدث” أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حلّ مشكلة اليمن”.

وأشار إلى أن دول العالم والمنطقة لديها اهتمامات وانشغالات كثيرة، وليس هناك دولة في العالم تستطيع أن تتبنّى مشكلة اليمن لحلّها.

كما يعتبر الأميركيون الآن أن الحوثيين متجذّرون في اليمن، ويمارسون كل أشكال القمع للتأكد من سيطرتهم على اليمنيين في مناطق انتشارهم، والقصف الأميركي لن يغيّر شيئاً في هذا الواقع، كما أن ثقة الأميركيين بالحكومة في عدن وباقي الفصائل عند مستوى منخفض.

الابتعاد الأميركي

ما يجب أن يقلق اليمنيين كثيراً هو أن الإدارة الأميركية قلّصت خلال الأسابيع الماضية فرق العمل العاملة في ملف اليمن إلى أقصى حدّ، فلا أحد متخصص في هذا الشأن في البيت الأبيض، وفريق الخارجية عند أدنى مستوى من حيث العدد، والسفير الأميركي إلى اليمن تمّ نقله إلى العراق، كما تمّ وقف الكثير من المساعدات، وكان جزء كبير منها يأتي عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية.

سيطروا على رقعة كبيرة

وقال مصدر خاص بالعربية والحدث وهو قريب من تفكير الإدارة الأميركية واتصل بمسؤولين رسميين خلال الأسابيع القليلة الماضية أشار إلى أن “واشنطن ربما تكون نجحت في وقف القصف الحوثي، لكن الحوثيين يشعرون بالقدرة على الاستمرار”.

وأضاف أن “الحوثيين تابعوا بعد القصف الأميركي السيطرة على رقعة كبيرة من الأراضي على رغم الخسائر التي أصيبوا بها، وحلفاؤهم الإيرانيون حافظوا على نظامهم أيضاً، كما أن الأميركيين لا يريدون بعد هذه الضربة العسكرية القيام بشيء على الأرض في اليمن”.

الآن يتخوّف المهتمون بمسألة اليمن، وفي غياب حلّ لمشكلة الحوثيين، أن تصبح المشكلة قصف حوثي على إسرائيل وقصف جوّي إسرائيلي على الحوثيين، أو أن تنهار الأوضاع مرة أخرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية وباقي فصائل اليمن وتعود دائرة الحرب إلى اليمن

 

مقالات مشابهة

  • حرائق سوريا وفيضانات تكساس وموجات أوروبا الحارة.. ما الذي يحدث للعالم الآن؟
  • انطلاق التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بأسوان ضمن رؤية 2030
  • «دور العلوم الإنسانية في نهضة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030» في ندوة بجامعة الفيوم
  • “السعودية” تعزز الربط الجوي مع كندا
  • أكدت تمكينه وتوسيع أثره بالقطاعات الحيوية.. وزارة “الموارد”: تنمية القطاع التعاوني للمساهمة في مستهدفات رؤية 2030
  • الخطوط السعودية توقّع اتفاقية شراكة مع “ويست جت” لتعزيز الربط الجوي الدولي
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تنمية قطاع التعاونيات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا
  • منصة المساعدات السعودية تكشف عن أعلى الدول تلقّيًا للمساعدات من المملكة حتى الآن