مفاجأة مدوية.. تفاصيل تورط أمريكا في تفجير خط نورد ستريم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المخضرم والحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إنه لا يوجد دليل على أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طلب من المخابرات التحقيق في انفجارات خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2.
وكتب هيرش عبر “سوبستاك”: "لا يوجد أيضًا دليل على أن الرئيس بايدن طلب من مجتمع الاستخبارات الأمريكي إجراء تحقيق كبير في انفجار خط الأنابيب".
وأوضح الصحفي الأمريكي المخضرم، أن الاستعداد لتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق استغرق عدة أشهر من خبراء البحرية الأمريكية.
وأضاف هيرش: "استعانت البحرية الأمريكية بالغواصين ذو الخبرة في أعماق البحار للقيام بهذه المهمة، وقد تطلب الأمر أشهرًا من البحث والممارسة في مياه بحر البلطيق المتلاطمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورد ستريم بايدن هيرش أمريكا البحرية الأمريكية نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": "طوفان الأقصى" شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الإسرائيلي
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية السابع من أكتوبر شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الصهيوني أعادت القضية الفلسطينية إلى الوعي العالمي.
وأضافت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" بالذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" يوم الثلاثاء، أن العملية شكلت محطةً مهمةً من محطات شعبنا النضالية المستمرة منذ احتلال فلسطين، وكانت ردًا طبيعيّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفّة والقدس، وضدّ الحصار والاستيطان والتهويد.
وتابعت "نستحضر لحظة فاصلة في مسيرة شعب لم يعرف الاستسلام أو الخضوع، أكدت المقاومة في ذلك اليوم أنها جوهر الوجود الفلسطيني وروحه الحيّة".
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني أكد بأنه ثابت في أرضه وهويته، ومتمسك بحقه في الحرية والكرامة.
ورأت أن "طوفان الأقصى" شكلت منعطفًا استراتيجيًا غيّر معادلات الصراع وأعادت القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي.
وأكدت أن الإجرام الإسرائيلي المدعوم مباشرةً من الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية، لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل تجسيدًا صارخًا لإرهاب الدولة المنظم كأداة استعمارية بامتياز.
وأشارت إلى أن العالم شهد إبادة ممنهجة لم تعرفها الإنسانية منذ عقود، ليس فقط من حيث الوحشية، بل من حيث عقلية الاستعمار التي تبرر المجاعة كسلاح، والحصار كأداة خنق جماعي، وتدمير البنى التحتية الحيوية كجزء من مشروع إبادة منظّم.
وقالت الجبهة إن انضمام قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق إلى جبهة الإسناد لغزة يعكس وحدة المصير وعمق التضامن، مؤكدة أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال.
واعتبرت أن الحراك العالمي غير المسبوق ضد الاحتلال، والضغط الدولي على الإدارة الأمريكية وقادة الدول الغربية أثبتا أن الوعي الإنساني بدأ يستعيد بوصلته الأخلاقية تجاه فلسطين.
وأضافت أن "طوفان الأقصى" أعادت الاعتبار لقضيةٍ حاول الاحتلال طمسها لعقود. بينما بات الكيانُ الإسرائيلي منبوذًا ومارقًا على القانون الدوليّ والضمير الإنسانيّ، محاصرًا بالغضب الشعبيّ وبعزلةٍ أخلاقيةٍ متناميةٍ تكشف هشاشة سرديّته وزيف ادّعائه بالديمقراطية والإنسانية.
ووجهت الجبهة تحية فخر لشهداء شعبنا الأبطال، لا سيما القادة والمقاتلين في غزة والضفّة وفي سائر ساحات المواجهة، الذين امتزجت دماؤهم لتؤكد صمود غزة، وكذلك للأسرى والجرحى، مؤكّدة أن تضحياتهم ستظل خالدة ومصدر فخر وإلهام.
وأكدت أن صمود شعبنا ومشروعية قضيته سيظلان راسخين وثابتين، وإن دماء الشهداء وعزيمة الأبطال هي منارنا الذي يضيء الطريق نحو العودة والحرية، وصوت شعبنا الحر سيبقى أعلى من كل آلة القتل والإجرام الإسرائيلي.