الأردن يسقط مسيّرتين قادمتين من سوريا تحملان مخدرات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية التابعة للجيش الأردني، الثلاثاء، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، طائرتين مسيّرتين محملتين بمواد مخدرة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي): "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيّرتين من دون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية"، بحسب ما ذكرت قناة المملكة الأردنية.
وبيّن المصدر أن الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتين بكمية من مادة "الكريستال"، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
القوات المسلحة: إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية#عاجل #الأردن #هنا_المملكة https://t.co/136mxPm6LE
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 26, 2023وأكد المصدر العسكري على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
وتتزايد حدة المخاوف الأردنية حيال تصاعد عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الأردنية – السورية، وتكثف معها عمّان جهودها للتصدي لها.
وتصف السلطات الأردنية عمليات التهريب بأنها تهدف "لزعزعة استقرار البلاد"، الأمر الذي عبر عنه العاهل الأردني عبد الله الثاني مؤخراً في كلمته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتتفاقم مخاطر الفوضى الأمنية التي تشهدها مناطق في الجنوب السوري مع تنامي عمليات التهريب والتسلل، رافق ذلك ما وصفته مصادر رسمية أردنية بـ "الغياب شبه الكامل لقوات الحكومة السورية ضمن المناطق الحدودية على الجانب السوري".
وترى المصادر الأردنية في تقديراتها أن "الجانب السوري بدأ في التراجع عن تنفيذ الالتزامات المطلوبة بموجب المبادرة الأردنية (خطوة مقابل خطوة)، خاصة مع تصريحات تلفزيونية للرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، "تركت ظلالاً سلبية على مستقبل الالتزام السوري، ومحاولة نفض يده من المسؤولية عن ملف أزمة المخدرات والسيطرة عليها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأردن
إقرأ أيضاً:
سوريا: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد وحدة التراب السوري وتستهدف تفكيك البلاد
قال الدكتور محمد الأحمد معاون وزير الخارجية السوري، إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، لا سيما في الجولان والمناطق الأخرى، تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة التراب السوري ومحاولة مستمرة لإضعاف البلاد ومنعها من استعادة دورها الطبيعي، مشددًا، على أن الدعم العربي ضرورة لمواجهة التدخلات والحفاظ على وحدة البلاد.
وأضاف الأحمد في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اللعب على أوتار التفريق بين مكونات الشعب السوري، عبر استحضار ملف الأقليات والترويج لمخاوف "سوريا المفككة"، بهدف إبقاء البلاد في حالة اضطراب دائم.
وتابع، أن هذه المحاولات فشلت، لأن "الشعب السوري يعي خطورة هذا التوغل"، ويمتلك درجة رفيعة من الوطنية تمكنه من مواجهة هذه التحديات، مضيفًا: "المجتمع السوري مجتمع متماسك، يرفض الشروخات التي زرعها النظام السابق واستغلها المحتل الإسرائيلي".
وأكد على أهمية الدعم العربي للحفاظ على وحدة سوريا، لافتًا إلى أن الدول العربية أبدت حرصًا كبيرًا على سوريا: "نحن تواقون لهذا التعاون، والدعم العربي سيساعدنا في اجتياز هذه المصاعب التي كانت نتيجة طبيعية لتغيير النظام".