بحضور الرئيس السيسي.. وزير التعليم يستعرض 9 سنوات من الإنجازات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، في جلسة نقاشية تحت عنوان "بناء الإنسان.. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز" التي جاءت في إطار فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في جامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال الجلسة، 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي تحدث فيها عن فلسفة إصلاح التعليم قبل الجامعي، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على فلسفة الإصلاح التعليمى، موضحًا أن إصلاح التعليم عملية ليست بسيطة أو هينة، حيث تم مواجهة العديد من التحديات ومن بينها عدم قدرة الأبنية التعليمية على تلبية الخدمات المطلوبة، فضلا عن المناهج القديمة المعتمدة على الحفظ والتلقين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأكمله تطورات متلاحقة وثورات صناعية وتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، والتي أثرت بدورها على اندثار وظائف واستحداث وظائف أخرى.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تواجه كل ما سبق طامحة أن يمتلك أبناؤنا الطلاب المهارات والقدرة على الإبداع والابتكار وبناء شخصياتهم، لذا فالمدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم.
وتابع الوزير قائلًا: "يسعدنا أن برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه فخامة رئيس الجمهورية من مناهج واحتياجات توافق العصر ونمو الشخصية المتكاملة ومخرجات التعليم، مع وجود أبنية تعليمية ذات فراغات مناسبة، ومعلمين متوافقين وقادرين على مواكبة التطوير".
كما أشار الوزير إلى أنه منذ عام 2014 إلى 2022 بلغ الإنفاق الحكومى على التعليم بما يزيد عن تريليون جنيه، مشيرا إلى أنه ارتفع من 80.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 118 مليار جنيه في 2023/2022 بزيادة قدرها 46%، وهذا يعكس اهتمام الدولة بالتعليم، مؤكدًا أن ميزانية العام الدراسي 2023- 2024 تبلغ 160 مليار جنيه، وهو مؤشر يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم ووضعه على رأس أولوياتها.
وأكد الوزير أن التعليم هو الأساس الحقيقي الذي تنطلق منه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه هناك تحدي يتمثل في زيادة معدل المواليد، حيث ينضم 750 ألف طالب إلى منظومة التعليم سنويا مما يتطلب 20 ألف فصل، و 20 ألف معلم سنويا لمواجهة هذه الزيادة.
واستعرض الوزير المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي والتي تتضمن التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني، مشيراً إلى أنه بالنسبة للأبنية التعليمية فقد تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث أنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في عدد 552 ألف فصل، حيث إنه في الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصل، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطور، و 36210 شاشة ذكية، واستخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، مما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي تمكنت من ذلك في تلك الفترة وذلك بفضل البنية التكنولوجية.
كما استعرض الوزير التوسع في المدارس المتميزة حيث أشار إلى وجود مدارس النيل المصرية وهي واحدة من المدارس التي تمنح شهادة مصرية دولية، ومدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتي يصل عددها الآن إلى 21 مدرسة في 18 محافظة، مشيرًا إلى أن طلاب هذه المدارس يحصلون على جوائز دولية من خلال مشاركاتهم في العديد من المسابقات، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد تلك المدارس على مستوى الجمهورية، كما تم إنشاء مدرسة العباقرة لتضم الطلاب الأوائل من مدارس المتفوقين بالصف الأول الثانوي بالإضافة للطلاب الحاصلين على الجوائز العالمية في العلوم والرياضيات، وتنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.
ولإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة، أوضح الوزير إلى أنه تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS، مشيرا إلى أن هناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسة، كما تم إنشاء المدارس اليابانية المصرية والتي تركز على بناء شخصية الطفل والاعتزاز بالذات وتنمية المهارات وتطبيق أنشطة التوكاتسو، مضيفًا أنه جاري إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات.
أما بالنسبة لمحور تطوير المناهج التعليمية، قال الوزير: "إن المناهج القديمة جامدة لا يمكن الإصلاح فيها لأنها مبنية على الحفظ والتلقين، لذا كان يجب أن يكون هناك تغييرًا جذريًا فى المناهج، حيث تم إعداد مجموعة من المناهج وفق خبرات مصرية ودولية قائمة على بناء الشخصية وتفاعل الطلاب، ومنها كتب متعددة التخصصات وكتاب القيم واحترام الآخر، موضحًا أنه تم تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي ٤٩ منهجًا دراسيًا، وجارٍ الانتهاء من الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة.
وتابع الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية الإسراع فى تطوير مناهج المرحلة الثانوية وعدم الانتظار ثلاث سنوات حتى يتم الانتهاء من المرحلة الإعدادية، لذا تم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بدراسة منظومة المرحلة الثانوية من حيث مناهجها، وآليات القبول فى الجامعات، وتم التوصل إلى ثلاث توصيات، أولها أن النماذج التعليمية فى العالم تشير إلى مبدأ الإسراع فى التعليم، وهذا يعنى أن الطالب يمكنه الانتهاء من المناهج فى عام واحد، كما يمكن لطالب آخر الانتهاء منها فى عامين، وهذا موجود بالفعل فى مصر فى المدارس الدولية، مضيفًا أن التوصية الثانية تؤكد على تعدد محاولات الاختبار، فلا يمكن الحكم على طالب من امتحان واحد فى وقت واحد، أما التوصية الثالثة فترى حرية الاختيار حيث يجب أن يجد الطالب مسارات مختلفة يختار منها ما يناسبه، موضحًا أن الوزارة تستهدف الوصول إلى آليات للقبول بالجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق مؤتمر يتضمن حوارا مجتمعيا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة بمشاركة العديد من الخبرات الدولية والمحلية، داعيًا السيد رئيس الجمهورية لرعاية وحضور هذا المؤتمر.
وبالنسبة لمناهج التعليم الفني، فقد تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفنى باعتباره احد اعمدة نمو الاقتصاد، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت فى مصر.
أما بشأن تعزيز المحتوى الرقمي، قال الوزير إن هناك مواد تعليمية رقمية كثيرة جدًا على المنصات الرقمية وبنك المعرفة كما أصبح لدينا قنوات تعليمية، وهذا العام تم إتاحة مواد تعليمية وتدريبية قام بإعدادها كوادر تعليمية متميزة، وتشتمل على المفاهيم الأساسية، وتساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، بهدف تقديم شرح مبسط وأكثر تفصيلًا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية، فضلا عن وجود اختبارات مميكنة على كل وحدة تعليمية لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب في التحصيل الدراسي.
وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت بنوك أسئلة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" تتيح لكل وحدة جميع أنواع الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية المختلفة، كما تم تخصيص بريد إلكتروني لأكثر من 16 مليون طالب يتم مراسلتهم من خلاله.
وقال الوزير إنه فى ظل التحول الرقمى بدأت الوزارة فى تقليل حجم الكتب ووضع روابط إلكترونية يستطيع الطالب الدخول من خلالها والاطلاع على مواد إثرائية تساعده على التعلم.
وتطرق الوزير إلى الحديث حول تطوير نظم التقييم، مؤكدًا على أنه تم تطبيق نظام التقييم وبنوك الأسئلة وميكنة الامتحانات، حيث يتم سحب الامتحانات من خلال بنوك الأسئلة وفقًا للمعايير والمواصفات الامتحانية، كما تم عقد امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى هذا العام إلكترونيًا وبشكل كامل لعدد ٨ مليون طالب على مستوى الجمهورية، وتم تصحيح الثانوية العامة إلكترونيا من خلال تابلت المعلم سواء أسئلة المقال القصير أو أسئلة الاختيار من متعدد، وتم البعد عن العنصر البشرى فى نظام التقييمات لتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص وبما ساهم فى تقليل التظلمات فى الثانوية العامة.
وأضاف الوزير أنه تم إجراء اختبار بيرلز وهى مسابقة دولية تساعدنا فى التصنيف العالمى على مستوى الفهم القرائى، مشيرًا إلى أن تقدمت فى هذه المسابقة 48 نقطة لطلاب الصف الرابع، كما سيتم الاشتراك في مسابقة بيزا لعام 2025 تتضمن الفهم الثلاثى القرائى والرياضى والعلوم وحل المشكلات، كما تم إجراء اختبار وطنى للفهم القرائى والحسابى لطلاب الصف الرابع.
بالنسبة لتقييم الأداء، أوضح الوزير أنه أصبح التقييم الآن فى العملية التعليمية بشكل أعمق فقد تم تحويل تقييم المهام الأدائية إلى مشروعات بحثية للطلاب فى جميع الصفوف على المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة المصرية والتحديات التى تواجهها، بالإضافة إلى التقييم الوطنى للصف الرابع الذى يعده المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
وفيما يتعلق بالأنشطة المدرسية، أكد الوزير أنها من أحد المقومات الجاذبة للطلاب فى المدرسة، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت يومًا للنشاط الرياضى والثقافي والفني من كل أسبوع فى جميع المدارس بالتعاون مع وزاراتي الشباب والرياضة، والثقافة، بالإضافة إلى المشروع الوطنى للقراءة والذي يعد أحد الأنشطة الهامة التي يشارك فيها الطلاب المصريين وحصلوا فيها على العديد من الجوائز بجانب جوائز دولية أخرى، لافتًا إلى وجود كويكب أطلقته وكالة ناسا على اسم الطالبة ياسمين يحيى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتى فازت بالمركز الأول بمشروع طاقة الرياح في مسابقة آيسف المنعقدة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبالنسبة لمحور المعلم، قال الوزير إن المعلم يمثل عنصرا هاما فى العملية التعليمية، ولابد من تنمية مهاراته لأنه هو الذى يقوم بنقل المناهج للطلاب، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار خمس سنوات، بواقع 30 ألف كل عام، مؤكدا على أنه أصبح هناك آلية جيدة لانتقاء المعلمين، من خلال اختيار الأكفاء والأجود فى ظل نظام التعليم الجديد الذي يقوم فيه المعلم بدور المرشد والموجه لمصدر للمعلومات، كما تم إجراء اختبارات مميكنة من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ليس بها تدخل للعنصر البشرى تماما، وبعد اجتياز المعلمين لهذه الاختبارات قامت الوزارة بتدريبهم، وتوجيههم لجهة مختصة لقياس مدى اجتيازهم لهذا التدريب، مؤكدا أن هذه المسابقة تمت على مستوى واحتياجات كل مديرية تعليمية.
وفيما يخص مبادرة " 1000 مدير مدرسة" لإعداد مدير متميز ويعى الرؤية الاستراتيجية للتعليم، فقد تم تدريبهم في منحة لمدة 6 أشهر فى الأكاديمية العسكرية، وجامعة حلوان لحصولهم على دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق فى اختيارات المديرين.
وأضاف الوزير أنه تم تدريب عدد مليون و193 ألف معلم، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد، مشيرًا إلى أنه تم استكمال سد العجز فى المعلمين من خلال الاستعانة بالمعلمين بنظام العقد بالحصة، وتم ضخ 400 مليون جنيه من موازنة الوزارة لهذا الغرض، بالإضافة إلى الاستعانة بالخريجين من الخدمة العامة.
وأوضح الوزير أن هذا التطوير أدى إلى ارتفاع تصنيف التعليم قبل الجامعي في مصر في التصنيفات الدولية كما جاء
في ارتفاع مؤشر المعرفة العالمى من ترتيب 83 عام 2020 إلى 79 في عام 2023.
وبالنسبة لمحور التعليم الفنى، أكد الوزير أن التعليم الفني يساعد فى صنع الاقتصاد، وقد تم تغيير الصورة الذهنية للمجتمع عن التعليم الفنى، وذلك بفضل جهود أصحاب العمل والقطاع الخاص، حيث تم إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى بلغ عددها الآن 62 مدرسة، بالتعاون مع القطاع الخاص ومبادرة ابدأ، مؤكدًا على الإقبال المتزايد على هذه المدارس لما لها من مميزات كضمان حصول الطالب على العمل، بالإضافة إلى فرصة التحاقه بالجامعات، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى نحو التوسع فى هذه النوعية من المدارس.
وقال الوزير إنه تم استحداث مدارس تكنولوجيا تطبيقية تخدم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية مثل تخصصات الطاقة الشمسية والبرمجيات والحلي والذهب والطاقة النووية والنقل النهري ومياه الشرب والبترول والبتروكيماويات وغيرها، كما أن هناك طلب متزايد من دول أجنبية على الطلاب من خريجي هذه المدارس نظرًا للمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام بتعليم هؤلاء الطلاب لغة تساعدهم على السفر والتعايش في الخارج.
وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون مع القطاع الخاص وشركاء النجاح لتحقيق التكامل وإحداث النقلة النوعية في التدريب الفني، حيث يتيح الشركاء من القطاع الخاص التدريبات والمعامل التي تحاكي طبيعة عمل الطالب المستقبلية.
وتابع الوزير أن مؤشرات التعليم الفني ارتفعت خلال السنوات الماضية حيث ارتفع مؤشر التعليم الفني والتقني والتدريب من 113 عام 2017 إلى المركز ال81 عام 2022، كما ارتفع مؤشر التدريب المستمر من 128 عام 2017 إلى 98 في عام 2022، وارتفع أيضًا مؤشر مستوى تدريب العاملين من 107 عام 2017 إلى 43 في عام 2022، وارتفع مؤشر المهارات المهنية والتقنية من 69 عام 2017 إلى المركز ال 51 في عام 2022، كما أصبح مركز مصر في مؤشر ارتباط نظام التعليم بالاقتصاد في عام 2022 ال 75 بعد أن كان في المركز ال 117 في عام 2017، وارتفع مؤشر سهولة الحصول على عمالة ماهرة من المركز ال 68 عام 2017 ليصبح المركز ال 30 عام 2022.
وبالنسبة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أوضح الوزير أنه تم محو أمية أكثر من ٥ مليون مواطن منذ عام ٢٠١٤، لكن الأمر لا يقتصر على محو الأمية الأبجدية حتى لا يحدث إحجام أو ارتداد ولسد منابع الأمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونسكو لتحقيق الوعي والتمكين وليس فقط التحرر من الأمية، مضيفًا أن مدارس التعليم المجتمعي يبلغ عددها الآن ٤٨٦١ وذلك لإعطاء فرصة ثانية لمن تسرب من التعليم وللقضاء على منابع الأمية، مضيفا أن الوزارة بصدد إطلاق مؤتمر قومي لمناقشة كافة الآليات المتعلقة بمحو الأمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ا إلى أن الوزارة الدولة المصریة التعلیم الفنی الوزیر إلى أن بالإضافة إلى الانتهاء من قبل الجامعی الوزیر أنه عام 2017 إلى الوزیر أن التوسع فی على مستوى المرکز ال العدید من فی عام 2022 ا إلى أنه تم إنشاء من خلال أنه تم کما تم
إقرأ أيضاً:
موعد التقديم في مرحلة رياض الأطفال.. التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من السبت 17 مايو إلى الخميس 22 مايو 2025 ويتضمن ما يلى:
السبت 17 مايو 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء التسجيل الإلكتروني للتقدم للصف الأول الابتدائي بالمدارس الرسمية، ومرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والرسمية لغات، وذلك خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 يونيو 2025، من خلال التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك على بوابة مركز معلومات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (emis.gov.eg).
ويأتى ذلك لتخفيف العبء على أولياء الأمور، واستعداداً للعام الدراسى الجديد ( 2025 / 2026)، وحرصاً من الوزارة على استكمال ما تم تنفيذه خلال الأعوام السابقة من إنشاء منصة إلكترونية موحدة على مستوى الجمهورية لكافة المحافظات، يمكن لأولياء الأمور من خلالها التقدم إلكترونياً لأبنائهم، للالتحاق بالصف الأول الابتدائي بالمدارس (الرسمية)، وكذلك التقدم إلكترونيًا للالتحاق بالصف الأول من مرحلة رياض الأطفال للمدارس (الرسمية والرسمية لغات).
وأكدت الوزارة أن سن التقدم للصف الأول الابتدائي لا يقل عن 6 سنوات ولا يزيد عن 9 سنوات، بينما لا يقل سن التقدم لرياض الأطفال عن 4 سنوات، ويتم تنسيق الطلاب من خلال المديريات التعليمية بكل محافظة حسب الكثافات وظروف كل مديرية، وذلك وفقًا للقرار الوزاري رقم (154) لعام 1989 بشأن الالتحاق بمدارس الوزارة.
كما أوضحت الوزارة أنه فور تقدم ولي أمر الطفل علي الصف الأول الإبتدائي يتاح بيانات الطفل لجميع منافذ الدفع لسداد المصروفات الدراسية المقررة، ويمكن لولي الأمر متابعة نتيجة القبول المبدئي من خلال نفس الموقع الإلكتروني، وبعد إعلان النتيجة يمكن التوجه للمدرسة لتسليم الملف الورقي للطالب المقبول ومتابعة موقف تسليمه للمدرسة للقبول النهائي، بعد مراجعة الملف الورقي والتأكد من استيفائه.
وفي حالة عدم قدرة ولي الأمر على التسجيل الإلكتروني، يمكن للمدرسة مساعدته، بحيث يتولى مسؤول وحدة المعلومات تسجيل رغبة الطالب إلكترونيًا بعد الإطلاع على شهادة الميلاد المميكنة وبطاقة الرقم القومي لولي الأمر، وفي حالة الولاية التعليمية يتم الإطلاع على الحكم القضائي.
وفيما يخص الطلاب الوافدين، يقوم ولي الأمر بتقديم أوراق الالتحاق للإدارة التعليمية، حيث تقوم جهة الاختصاص بمراجعة المستندات، ثم يتم إخطار المدارس بالطلاب المقبولين، ويتعين على مديري المدارس تسجيل بياناتهم على قاعدة البيانات المركزية.
الأحد 18 مايو 2025
عقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، بشأن تعديل قانون التعليم، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويضمن تحسين جودة التعليم، والارتقاء بمستوى الطلاب، لضمان تطوير شامل ومستدام للمنظومة التعليمية، لتحقيق رؤية «مصر 2030» وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس في مجال التنمية البشرية، مشددا على أن تطوير منظومة التعليم يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل، قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال إن الدكتور خالد عبد الغفار، أكد على أهمية الإسراع في تعديل قانون التعليم، وإدراج التعديلات المقترحة وعرضه على مجلس النواب، حيث يعد التعديل خطوة حيوية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة في تحسين جودة التعليم، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة والتغيرات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف «عبد الغفار» أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أكد على أهمية التعليم قبل الجامعي باعتباره الأساس الذي تُبنى عليه منظومة التعليم بالكامل، مشددا على ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة التسرب من التعليم، التي تُعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، لما لها من آثار سلبية على التنمية البشرية والاقتصادية، كما أشار إلى أهمية تطوير التعليم الفني والمدارس التطبيقية، وربطه باحتياجات سوق العمل، بهدف تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاجتماع ناقش تعديل بعض أحكام قانون التعليم، كما ناقش تعديل التعليم قبل الجامعي، إلى جانب تناول أهمية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز دور التعليم الفني والتطبيقي في إعداد كوادر مؤهلة تساهم في دفع عجلة التنمية، كما ناقش أهمية درجات أعمال السنة للمتابعة والتقييم المستمر للطلاب، وضرورة حضور الطالب بالمدرسة.
وتابع «عبد الغفار» أن الاجتماع ناقش دراسة إدخال مادة لريادة الأعمال وتعزيز دورها في تطوير منظومة التعليم، وضرورة إدماج مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليمية بجميع المراحل التعليمية، لما لها من دور فاعل في تنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على التفكير الابتكاري والعمل الحر، كما أنه يمثل استثمارًا في المستقبل، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على خلق فرص عمل جديدة، مضيفا أن الاجتماع ناقش أهمية الذكاء الاصطناعي، وضرورة الاهتمام به في الفترة المقبلة لمواكبة العصر.
ومن جانبه، استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة لتطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
كما استعرض وزير التربية والتعليم، فلسفة المقترح الخاص بشهادة البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أنها تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين، إلى جانب التعلم متعدد التخصصات عبر مسارات متعددة، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، وتعدد فرص التقييم من خلال جلستي امتحان سنويا وتقسيم المواد على عامين على الأقل مما يتيح للطالب دراسة مواد التخصص بشكل أكثر تركيزا.
وتابع الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم عقد العديد من جلسات الحوار المجتمعى حول هذا المقترح مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم إجراء استطلاع رأي عبر استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الاعدادي على مستوى مدارس الجمهورية لمشاركتهم الرأي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مقترح نظام البكالوريا المصرية يتوافق مع نظامي الـIP والـIG، اللذان يُعدان من أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا، مشيرا إلى نظام الثانوية العامة الحالي يحدد مستقبل الطالب وفق اختبار واحد فقط، في حين يسمح نظام شهادة البكالوريا المصرية للطالب بفرص اختبار متعددة في كل مادة.
وفي سياق آخر، أوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير ملف التعليم الفني يمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية التعليم، مشيرا في هذا الإطار لمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصل عددها حاليا إلى ٩٠ مدرسة في مختلف التخصصات، مشددا على أن الوزارة تسعى لتحقيق أكبر توسع ممكن لهذه المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية التي أشادت بهذه الخطوة الاستراتيجية باعتبارها تمهد لإعداد خريجين تتوافق مهاراتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
الإثنين 19 مايو 2025
بناء على توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تواصل الوزارة، إتاحة نماذج استرشادية جديدة لامتحانات شهادة اتمام الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وذلك بطرح ٥ نماذج استرشادية جديدة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بهدف توفير الفرصة لأبنائنا الطلاب للتدريب والاستعداد الأمثل لامتحانات الثانوية العامة.
وتوضح الوزارة أن إجمالي عدد النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة المطروحة عبر موقعها الرسمي يصل إلى ١٢ نموذجا استرشاديا في كل مادة، وذلك عبر الرابط التالي:
https://moe.gov.eg/ar/models2025/
وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن توفير النماذج الاسترشادية، فضلا عن إتاحة حلها عبر قناة "مدرستا ٣" يستهدف مساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي وتدريبهم بشكل جيد على أسلوب الامتحانات.
الثلاثاء 20 مايو 2025
في ضوء التوسّع المتواصل والنجاحات الملموسة التي حققتها المدارس المصرية اليابانية في مختلف محافظات الجمهورية، وانطلاقًا من رؤية الدولة لتقديم تعليم متميز يرتكز على بناء الإنسان، تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقديم لكافة الوظائف للعمل بالمدارس المصرية اليابانية بجميع فروعها على مستوى الجمهورية، للعام الدراسي 2025/ 2026، إيمانًا منها بأهمية استقطاب الكفاءات ودعم بيئة تعليمية متكاملة.
وتشير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل في المدارس المصرية اليابانية يقدم فرصة عمل فريدة في بيئة تربوية متكاملة جاذبة ومتطورة للمعلمين الطامحين إلى التطوير المهني الحقيقي والانخراط في بيئة تعليمية عصرية قائمة على القيم والانضباط والتميز، حيث لا تكتفي هذه المدارس بتقديم تجربة تعليمية متقدمة للطلاب فقط، بل تضع أيضًا المعلم في قلب المنظومة، وتوفر له كل ما يُمكّنه من أداء رسالته بأعلى درجات الكفاءة.
وتوضح الوزارة أنه حرصًا على استقطاب أفضل الكفاءات التربوية، تقدم المدارس حزمة متميزة من الحوافز والفرص النوعية للمعلمين، تشمل فرص السفر إلى اليابان حيث يتم اختيار نخبة من المعلمين سنويًا للمشاركة في زيارات ميدانية إلى اليابان، للاطلاع المباشر على التجربة التعليمية اليابانية، وتبادل الخبرات مع نظرائهم في اليابان بما يساهم في تعزيز مهاراتهم المهنية والانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في التعليم.
كما تتيح المدارس المصرية اليابانية برامج تدريبية مستمرة على أحدث أساليب وطرق التدريس اليابانية والعالمية، لضمان تطوير المهارات التربوية وفق أحدث النظم العالمية، تتم تحت إشراف خبراء ومدربين يابانيين متخصصين، كما تحرص المدارس على توفير فرص دائمة لرفع الكفاءة المهنية والتطوير الذاتي، وتُوفر المدارس أيضًا فرصًا مستمرة لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين في جميع التخصصات الأكاديمية والأنشطة.
وأضافت الوزارة أن التقديم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية يبدأ اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، ويستمر حتى الثلاثاء 10 يونيو المقبل، على أن يتم اختيار أفضل العناصر التربوية القادرة على الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية من خلال منظومة تقييم دقيقة تضمن استقطاب أفضل المعلمين والإداريين القادرين على تحقيق رؤية ورسالة هذه المدارس، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني:
الرئيسية
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن إتاحة فرص التقدم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية تأتي في إطار التزامها الدائم بتطوير العملية التعليمية من خلال استقطاب الكوادر التربوية المؤهلة، وتهيئة بيئة عمل احترافية قائمة على الجودة والتميز، وتدعو الوزارة السادة الراغبين في الالتحاق بالعمل بهذه المنظومة التعليمية المتميزة إلى سرعة التقديم عبر الموقع الإلكتروني المُعلن، في المواعيد المحددة، مع الالتزام بكافة الشروط والمعايير المقررة، متمنيةً التوفيق لجميع المتقدمين.
الأربعاء 21 مايو 2025
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية.
وأشاد الوزير بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة "التعليم أولًا" في مجال التدريب وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات، والمدارس الرسمية المتميزة للغات.
كما أكد الوزير على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره أحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، وكذلك أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة "التعليم أولًا" بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
وأكدت أن البروتوكول يشكل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، بما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.