125 قتيلاً و300 مصاب بانفجار مستودع وقود في ناجورنو قره باغ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة «إنترفاكس أذربيجان» للأنباء أمس، نقلاً عن وزارة الصحة الأرمينية، أن عدد الضحايا جراء انفجار وحريق في مستودع للوقود، وقعا أمس الأول، ارتفع إلى 125، بالإضافة إلى 300 جريح.
وأضافت أنه تم نقل جثث الضحايا في الانفجار الذي وقع بالقرب من عاصمة إقليم ناجورنو قره باغ إلى أرمينيا، في حين لم يتضح حتى الآن سبب الانفجار.
وأعربت أذربيجان عن استعدادها لتقديم العلاج لضحايا الانفجار، وأن المستشفيات في العديد من المناطق مستعدة لعلاج عدد كبير من المرضى، وفقاً لما نقلته تقارير إعلامية عن مستشار رئيس أذربيجان حكمت حاجييف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ أذربيجان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
غزة تنزف.. 140 قتيلاً في يوم واحد وسط انشغال العالم بصراع إسرائيل وإيران
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 140 فلسطينياً خلال 24 ساعة الماضية في مختلف أنحاء القطاع، في ظل تصاعد الحصار والأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان، بينما يتجه اهتمام العالم إلى الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وأوضحت الوزارة أن 40 من القتلى سقطوا نتيجة الغارات الجوية وإطلاق النار المباشر من قبل الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء. كما قتل 21 شخصاً على الأقل في غارات جوية استهدفت منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون، إضافة إلى سقوط 5 قتلى في قصف جوي على مخيم خان يونس جنوب القطاع.
كما قُتل 14 فلسطينياً أثناء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على حشود من النازحين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة في محور صلاح الدين وسط غزة، بينما أكد الجيش أن إطلاق النار جاء بزعم اقتراب المدنيين من قواته في منطقة النصيرات.
وأدت عمليات توزيع المساعدات الغذائية خلال الأسابيع الماضية إلى مقتل ما لا يقل عن 397 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 3000، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
ويعبر السكان عن قلقهم من تراجع الاهتمام الدولي بحالة غزة بسبب تشعب الصراع، حيث قال أحد سكان غزة لوكالة “رويترز” إن “الناس يموتون ليلاً ونهاراً، والاهتمام الآن كله يتجه إلى الحرب بين إسرائيل وإيران، بينما يظل قطاع غزة في ظل النسيان”. وأضاف أن “الذين لا يموتون بالقذائف، سيموتون جوعاً”.
في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل توجيه المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تديرها بدعم إسرائيلي وأمريكي، وتحرس مواقعها قوات إسرائيلية، ما أثار انتقادات ووصمات إدانة من قبل مسؤولين أممين ومدنيين في غزة.
بدوره، وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه “مخز ووصمة عار على ضمير الإنسانية”.
من جانبها، نفت حركة “حماس” احتجاز المساعدات، واتهمت إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة، في وقت تجاوز فيه عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 أكثر من 55 ألف قتيل، مع نزوح شبه كامل لسكان القطاع وتفاقم أزمة الجوع.
تأتي هذه الأوضاع في ظل تواصل التصعيد الإقليمي، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مما يعقد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة بشكل متزايد.