سلوك متهور كاد يتسبب بكارثة في محطة وقود .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وكالات
كادت محطة وقود أن تتحول إلى مسرح لكارثة مروعة، بعدما أقدم سائق على تصرف بالغ الخطورة أثناء تعبئة خزان سيارته.
وفي تفاصيل الحادثة، حاول السائق التخلص من ملصق ممزق على باب سيارته، فلجأ إلى إشعاله بولاعة صغيرة، دون أن يدرك حجم الخطر الكامن في إشعال النار بجانب مضخة الوقود.
ولحسن الحظ، تدخّل الشاب في اللحظة الأخيرة، وتمكن من إطفاء اللهب قبل أن يمتد إلى الخزان أو يتسبب بانفجار، ما جنب الجميع كارثة محققة.
الحادثة أثارت استياء واسعًا بين شهود العيان، الذين عبّروا عن دهشتهم من قلة الوعي بمخاطر مثل هذا التصرف، فيما شدد مختصون على ضرورة رفع مستوى التوعية العامة بمخاطر استخدام النيران أو الأجهزة الكهربائية داخل محطات الوقود، لتفادي تكرار مواقف مشابهة مستقبلاً.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_0nLSFhMUsMCVGYUp_1920p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اشتعال خزان الوقود كارثة نار
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست: سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب
وقال التقرير:" تُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل عالمياً بعد الولايات المتحدة، كما رفضت ألمانيا تعريف الإبادة الجماعية، و"ناضلت بشراسة لحماية إسرائيل من مجرد الاتهام" حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".
ولفت التقرير، أن ألمانيا قمعت بوحشية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين محلياً، واعتقلت نشطاء وحظرت استخدام العلم الفلسطيني.
مضيفا:" في الوقت نفسه، استمرت ألمانيا في الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وانتقاد دول الجنوب العالمي التي يُزعم أنها تقلص هذه القيم".
وأفاد التقرير، أن ألمانيا واصلت تسليح إسرائيل حتى بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين.
وأضاف تقرير "ميدل إيست مونيتور":" في 17 تشرين الثاني، أفادت تقارير بأن ألمانيا ستعيد تصدير أسلحتها، مُبررةً ذلك بـ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول (وهو ما وصفه التقرير بوقف انتهكته إسرائيل".
وأشار التقرير أن منظمة العفو الدولية وصفت قرار ألمانيا برفع التعليق الجزئي لشحنات الأسلحة بأنه "قرار متهور وغير قانوني، ويرسل رسالة خاطئة تمامًا إلى إسرائيل"، وهي إدانة تم تجاهلها.
وخلص تقرير ميدل إيست مونيتور، إلى أن الغرب يلعب دور "القاضي والجلاد في آن واحد" و"المدافع المُنصّب نفسه عن حقوق الإنسان".
دعا دول الجنوب العالمي إلى إدراك أن "تناقضات الغرب المُدبّرة مُصمّمة خصيصًا لإدامة العلاقة الجائرة بين القوى الغربية وبقيتنا لأطول فترة ممكنة".