«أمان» يشارك في حوار حقوقي إقليمي مع الأطفال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شاركت دولة قطر متمثلة بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أعمال الحوار الإقليمي مع الأطفال على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان تحت عنوان: «العنف ضد الأطفال والسياحة» عبر المنصة الرقمية، تنفيذاً لتوصيات الدورة 18 للجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال برئاسة جمهورية العراق، والمنظمة من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الأسرة والطفولة.
افتتحت السيدة نجاة المعلا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أعمال الحوار الإقليمي مع الأطفال وبمشاركة نخبة من ورؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون الطفولة في الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا حقوق الطفل في المنطقة العربية.
يأتي مشاركة مركز أمان من خلال مشاركة عدد من الأطفال بالتنسيق وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.
وأكد الأطفال المشاركون في الحوار أهمية طرح مثل هذا القضايا، فالعنف ضد الأطفال في مجال السياحة من القضايا المهمة لمناقشتها، ولتسليط الضوء على الحلول والتحديات للقضاء على كافة أنواع العنف في مجال السياحة.
وفي هذا السياق عبرت الطالبة فاطمة المهندي عن مشاركتها في أعمال الحوار الإقليمي لوقف العنف ضد الأطفال في مجال السياحة، وعن مدى توفير الدعم والتوجيه لكيفية وقف العنف ضد الأطفال وتوفير الحماية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا وتطورها في استخدامها كأحد الحلول والطرق التوعوية لوقف أي عنف موجة للأطفال، وكما تطرقت للحديث عن دور دولة قطر في توفير الحماية للأطفال من خلال تخصيص المراكز المعنية بحماية الطفل.
وتطرقت الطالبة سارة الدوسري إلى أهم الحلول والتدابير المتعلقة بحل مشكلة العنف ضد الأطفال في السياحة، لافتة إلى تأثير العنف في السياحة على الأطفال، وكيف يمكن أن يؤدي إلى وجود حالات من العنف ضد الأطفال، فمن الضروري تعزيز الوعي والتثقيف بمشكلة العنف ضد الأطفال ووضع التدابير الوقائية، والعمل على تدريب العاملين في هذا المجال تجنباً للوقوع في مثل هذه المشاكل.
كما عبر الطالب عبدالله المهندي عن أهم التحديات والمشكلات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال في مجال السياحة والبحث عن سبل تعزيز الحماية والوقاية للأطفال، موضحاً خلال مشاركته عن أسباب حدوث العنف ضد الأطفال في السياحة والتي منها اختلاف الثقافات، فلابد من تعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
ودولة قطر تؤكد على أنها تولي مسألة تعزيز وحماية حقوق الطفل أهمية كبيرة، وتعتبرها أولوية في خطتها التنموية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الاستثمار في الثروة البشرية. ولذلك تحرص على المشاركة في مثل هذه الملتقيات التوعوية سواء كان على الصعيد المحلي أو الدولي.
كما أكدت دولة قطر، حرصها على توفير البنية التحتية اللازمة والبيئة الصحية المناسبة لضمان النشأة السليمة لجميع الأطفال على أراضيها.
والجدير بالذكر بان مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يسعى لنشر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التأهيل الاجتماعي أمان وزارة التنمية مجلس حقوق الإنسان فی مجال السیاحة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.