واشنطن تدين بشدة الهجوم على قوة بحرينية جنوب السعودية.. غير مبرر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أدانت الولايات المتحدة "بشدة"، الهجوم الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين، المتواجدة، على الحدود الجنوبية للسعودية، والذي أدى إلى مقتل عنصرين من القوة، وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان صحفي، إن "الهجوم غير المبرر، يهدد أطول فترة هدوء منذ بدء حرب اليمن"، والتي دخلت حيز التنفيذ في نيسان/أبريل الماضي، بوساطة من الأمم المتحدة.
وأشار ميلر إلى أن المسؤولين الحكوميين الأمريكيين كانوا على اتصال مع نظرائهم البحرينيين منذ ظهور أنباء الهجوم.
وأكد وقوف واشنطن إلى جانب مملكة البحرين التي وصفها بأنها "شريك استراتيجي للولايات المتحدة منذ فترة طويلة. ولفت إلى أن واشنطن "عملت بلا كلل مع شركائنا لتهدئة التصعيد، وتأمين الهيئة وتحفيز الأطراف لإطلاق عملية سلام يمنية يمنية".
ولفت إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش عملية السلام في اليمن في عقد من لقاءاته مع نظرائه في المنطقة الأسبوع الماضي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وشدد على أن "الاتفاق السياسي اليمني اليمني هو وحده القادر على حل الصراع بشكل دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية".
وكانت السعودية أدانت الهجوم الذي شنه الحوثيون، على حدودها الجنوبية، واستهدف موقعا لقوة من الجيش البحريني.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، نشرته عبر حسابها بموقع "إكس"، إن المملكة تدين "الهجوم الغادر" الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين، ما أسفر عن "استشهاد عدد من جنودها وإصابة آخرين".
وأضاف البيان: " كما تجدد موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها قرارات الأمم المتحدة".
من جانبها قالت جماعة الحوثي ردا على بيانات السعودية والتحالف، إن خروقات الأخير الذي تقوده السعودية للهدنة لم تتوقف، وإن 12 من عناصرها، قتلوا خلال شهر واحد على الحدود السعودية.
قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن انتهاكات الهدنة "أمر مؤسف".
وأضاف "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولا الى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
وكان مجلس التعاون الخليجي أدان مقتل وإصابة ضباط وجنود من القوات البحرينية المشاركة في "التحالف العربي" بهجوم للحوثيين، خلال تواجدهم على الحدود الجنوبية للسعودية، بينما أكد "التحالف" أنه سيرد في الزمان والمكان المناسبين.
وأعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان الاثنين، عن خالص التعازي والمواساة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وشعبها، في مقتل ضابط وفرد وإصابة عدد من القوات البحرينية، خلال قيامهم بمهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية ضمن قوات "التحالف العربي" المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرين اليمن السعودية الحوثيون امريكا السعودية اليمن البحرين الحوثي سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطرح الوساطة... وتُحيل مصير الجولان لسوريا وإسرائيل | تقرير
كشف مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة مستعدة للعب دور الوسيط في مفاوضات مستقبلية بين إسرائيل وسوريا، لكنها لن تفرض أي صيغة على الطرفين، خصوصًا فيما يتعلق بقضية ترسيم الحدود ومصير الجولان.
قال المسؤول الأميركي إن "الملفات الكبرى، مثل مستقبل الجولان وترسيم الحدود النهائية، ينبغي أن تُترك للطرفين المعنيين، أي دمشق وتل أبيب"، مؤكدًا أن واشنطن لا تعتزم أن تكون طرفًا مباشرًا في فرض الحلول، بل ستوفر مناخًا تفاوضيًا إذا أبدى الجانبان استعدادًا للحوار.
ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي لتخفيف العقوبات على سوريا
الاحتلال الإسرائيلي: نسعى للسلام مع سوريا ولبنان دون التنازل عن الجولان
اللافت في التصريحات أن واشنطن، رغم إعلانها السيادة الإسرائيلية على الجولان في 2019، تعود الآن لتؤكد أن "الحل النهائي يجب أن ينبع من توافق الطرفين"، في إشارة إلى رغبة أميركية في إعادة إحياء مسار تفاوضي كان قد توقّف منذ أكثر من عقدين. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة ترتيبات أمنية متسارعة، من الملف النووي الإيراني، إلى اتفاقيات التهدئة في الجنوب السوري.
بحسب التقرير، فإن الإدارة الأمريكية تلقت مؤشرات أولية من جانب الحكومة الإسرائيلية تُظهر استعدادًا مشروطًا للانخراط في مفاوضات مع سوريا، شريطة أن تترافق مع انسحاب إيراني كامل من الجنوب السوري، وتفكيك البنى التحتية لحزب الله قرب حدود الجولان. من جهة أخرى، لم يصدر عن دمشق أي موقف رسمي، لكن مصادر مقربة من دوائر القرار السياسي في سوريا ترى أن أي حديث عن مفاوضات لا يمكن أن ينطلق دون الاعتراف بالسيادة السورية الكاملة على الجولان.
وتعكس هذه التطورات نية أميركية لإعادة ترتيب ملفات الشرق الأوسط المتداخلة، عبر بوابة التسويات السياسية المؤجلة، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن رغبة في تجنّب الانخراط المباشر في تفاصيل حساسة قد تعرقل تفاهمات محتملة.
في هذا السياق، تبدو واشنطن وكأنها تدعو الطرفين إلى الإمساك بخيوط التسوية بأيديهما، بينما تكتفي هي بتأمين المسرح الدبلوماسي، والدعم اللوجستي والسياسي اللازم.