محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية بنواكشوط نموذج رائد لجهود الإمارات لنشر حلول الطاقة المتجددة فى العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
"مصدر" تنشط حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في ست قارات
30 مليار دولار إجمالي استثمارات " مصدر" في مشاريع حول العالم.
-محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية في نواكشوط نموذجاً رائداً في نشر حلول الطاقة المتجددة
"أبوظبي للتنمية" مول إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح تولد 270 كيلوواط لتغذية 4 مدن ساحلية.
أبوظبي في 27 سبتمبر/وام/ تقود دولة الإمارات جهود تمكين دول العالم في نشر حلول الطاقة الجديدة والمتجددة ومواجهة تداعيات التغير المناخي حول العالم من خلال الاستثمار في أنظمة الطاقة النظيفة ودعم تحقيق عملية انتقال سلسة وشاملة في قطاع الطاقة وذلك مع استضافتها مؤتمر الأطراف COP28 بنهاية العام الجاري في إكسبو دبي.
وتنشط شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في ست قارات حيث استثمرت أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولارحيث تجسد "مصدر" التزام دولة الإمارات باتخاذ إجراءات عملية مع زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً والعمل جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة وتوسيع محفظتها العالمية بهدف دعم المجتمعات المتضررة عبر التخفيف من تبعات تغير المناخ والتكيف مع هذه الظاهرة والحد من الخسائر والأضرار الناتجة عنها.
وتشكل "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية" التي طورتها "مصدر" في العاصمة الموريتانية نواكشوط نموذجاً رائداً لجهود دولة الإمارات في نشر حلول الطاقة المتجددة حول العالم والحد من تداعيات التغير المناخي.
وتولد "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية"15 ميجاواط من الطاقة وكانت عند استكمالها أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في إفريقيا وأول محطة شمسية لتوليد الكهرباء على نطاق المرافق الخدمية في موريتانيا وتساعد في الاستغناء عن 7 ملايين ليتر من وقود الديزل سنوياً
وتمثل المحطة 10% من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء في موريتانيا بقدرة تبلغ 25,409 ميجاواط/ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً وتسهم المحطة في تفادي انبعاث 21.225 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وهي تضم 30 ألف لوح شمسي زودها "مصنع مصدر للألواح الكهروضوئية" وتكفي لإمداد نحو 10 آلاف منزل في نواكشوط بالكهرباء.
وسجل إنتاج المحطة أداءً فاق التوقعات حيث ساهمت بتلبية الزيادة السنوية للطلب على الطاقة مع تحقيق وفورات إضافية. وتنتج المحطة أكثر من 44 جيجاواط/ساعي منذ شهر أبريل 2013 كما لعبت دوراً رئيسياً في خفض الحمل الزائد عن محطات التوليد خلال ساعات الذروة نهاراً، مما أفضى إلى خفض فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وشكل صندوق أبوظبي للتنمية أحد أبرز الأذرع التنفيذية لخطط ومبادرات الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة البيئية في أكثر من 100 دولة حول العالم ومساعدتها على مواجهة تحديات التغيير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية فيها.
وساهمت مشاريع الطاقة المتجددة التي نفذها أو مولها الصندوق في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، فضلاً عن دورها في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والمساهمة في الحد من تداعيات التغير المناخي.
وفي موريتانيا قام الصندوق بتمويل إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح قادرة على توليد 270 كيلوواط لتغذية 4 مدن ساحلية.
من جهتها تواصل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة استراتيجيتها الطموحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة إذ يبلغ إجمالي القدرة الانتاجية لمشاريع الشركة سواء تلك قيد التشغيل أو قيد التطوير، أكثر من 20 جيجاواط - وهي تكفي لتزويد 5.25 مليون منزل بالطاقة وتستهدف الشركة توسيع محفظة مشاريعها حول العالم والوصول إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة حلول الطاقة حول العالم أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.