قالت جورجيت غانيون، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، في ختام زيارتها الثانية إلى درنة منذ الفيضانات، إنه “في الوقت الذي تحصي الأسر خسائرها وتفكر في مستقبلها، كثفت المنظمات الإنسانية جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية”.

وسلطت غانيون الضوء على التقدم المحرز في الجهود الجارية لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الطرق وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، وقامت بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بمراجعة إمكانيات الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ومسارات الإحالة الطبية في البيضاء وشحات، كما التقت بالأسر النازحة في درنة.

وشكرت منسقة الشؤون الإنسانية عمال البحث والإنقاذ الليبيين والدوليين على جهودهم الدؤوبة للعثور على ناجين في ظروف بالغة الصعوبة، وأثنت على عملية البحث والإنقاذ.

وخلال الاجتماعات التي عقدتها مع السلطات المحلية، ناقشت غانيون أهمية توفير إمكانيات الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني، والحاجة إلى تنسيق قوي بين الشركاء الوطنيين والدوليين.

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على الحاجة إلى تسريع جهود الإنعاش المبكر من أجل تعزيز عملية إعادة الإعمار على المدى الطويل.

ووصفت غانيون ما عاناه الناس في درنة والمناطق المحيطة بأنه ”مأساوي ويفوق الوصف“ قبل أن تضيف: ”أخبرتني جميع العائلات النازحة التي التقيت بها أن لديهم أمنية واحدة: أن تعود حياتهم إلى طبيعتها”، متابعة: “تمنحني موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرها الليبيون من جميع أنحاء البلاد الأمل في أن يحدث ذلك قريبًا“.

 

 

الوسومدرنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

خدمات شرطية.. تعرف على كيفية إثبات المهنة فى جواز السفر

تنصح "الجوازات" المواطنين الراغبين في استخراج جوازات سفر من مقارها المنتشرة على مستوى الجمهورية، الالتزام بعدة أمور، ومنها:

• تقديم أصول المستندات وصورة منها لمطابقتها بمعرفة الموظف المختص.

• يتم إثبات المهنة باللغة العربية بجواز السفر بما لا يتجاوز (32) حرف وباللغة الإنجليزية بما لا يتجاوز 35 حرف ويتم إحتساب المسافة بين الكلمات بحرف.

• بالنسبة للزوجات الراغبات في تدوين اسم الزوج باللغة الإنجليزية عليهن الإقرار بذلك على إستمارة صرف الجواز.

في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.

أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.

وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.

 



مقالات مشابهة

  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • حملة تبرع بالدم في حمص… عطاء أسبوعي ينقذ الأرواح ويزرع الأمل
  • ترحيل 23 مهاجراً مصرياً من درنة.. إجراءات صحية وقضائية مشددة
  • التكبالي: واشنطن تسعى لفرض مصالحها على الليبيين بتواطؤ داخلي
  • ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
  • إجلاء أب وابنتيه علقوا على صخرة بحرية في تيبازة
  • خدمات شرطية.. تعرف على كيفية إثبات المهنة فى جواز السفر
  • أمل.. حسناء من قوم غزة
  • آلاف المتظاهرين في هولندا يحتجون على حصار غزة في تظاهرات منسقة بعدة مدن
  • «ألوان الأمل» في «ياس كلينيك» و«أبوظبي للخلايا الجذعية»