برلمانية تطالب بإنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج لزيادة التصدير للخارج
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكدت إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أهمية تطوير مصانع الغزل والنسيج للارتقاء بالصناعة بالاضافة الى ضرورة إنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج لتوفير فرص عمل وزيادة التصدير للخارج.
جودة مدخلات الإنتاج «القطن»وقالت “متى” لـ"صدى البلد"، إن إنشاء مصنع للغزل والنسيج خلال الفترة الماضية على مساحة 62.
وشدّدت عضو لجنة الصناعة، على أهمية التركيز علي جودة مدخلات الإنتاج (القطن)، وذلك باعتباره العنصر الأساسي في عمليات الغزل والنسيج، ولذلك لابد من التنسيق بين وزارتي الزراعة والصناعة، مناشدة تطوير أداء العاملين بهذه المصانع للتكيف على العمل وفق تقنيات الصناعة الحديثة.
وتابعت البرلمانية: “بشكل عام يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من القيادة السياسية في الفترة الراهنة وبالطبع من المستهدف زيادات صادرات هذه الصناعة، وذلك ضمن خطة الدولة في تحقيق التنمية الشاملة”.
وأكدت النائبة أن مصانع الغزل والنسيج تحتاج إلى تطوير كامل من حيث الآلات والماكينات وغيرها حتى تضيف عوائد إيجابية لخزينة الدولة.
ويشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بهدف استغلال بعض الأصول وتعظيم عوائدها، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوبتيموس.. موظفك المثالي القادم من مصانع تسلا
في خطوة تعد من أكثر مشاريعه طموحا، أعلن إيلون ماسك عن تطورات مشروعه الروبوتي أوبتيموس "Optimus"، المستوحى من شخصية "Optimus Prime" في سلسلة المتحولون Transformers.
وانتشر مؤخرا فيديو يظهر فيه روبوت أوبتيموس وهو يؤدي حركات راقصة بانسيابية مدهشة داخل أحد مصانع تسلا، ما أثار إعجاب المتابعين بقدرته على التوازن والتنقل بدقة عالية، أداء يفوق حتى بعض البشر.
يمتلك الروبوت أوبتيموس في نسخته الحالية 11 درجة من الحرية الحركية، ومن المتوقع ترقيته قريبا إلى 22 درجة، ما يعزز قدرته على أداء المهام البشرية الدقيقة.
يرى إيلون ماسك أن أوبتيموس قد يصبح "أهم منتج في تاريخ البشرية"، إذ يهدف إلى القضاء على النقص في الأيدي العاملة وتحرير البشر من المهام المتكررة.
ووفق رؤيته المستقبلية، فإن العالم سيتجه نحو نسبة روبوت لكل إنسان، مع مليارات الروبوتات التي تعمل كمساعدين شخصيين وصناعيين.
يظهر أوبتيموس الجيل الثالث تقدما ملحوظا في التوازن والتنقل، إذ ظهر في أحد المقاطع وهو يصعد منحدرا مغطى بالحصى ويتعافى من انزلاق باستخدام المستشعرات فقط، دون تدخل بشري.
كما تمكن من أداء حركات باليه معقدة، وصعود ونزول الدرج، وحتى كسر بيضة بلطف أثناء الطهي، ما يدل على قدرته على تمييز الأجسام حسب صلابتها وضبط قوة قبضته.
تشمل قدرات أوبتيموس الأخرى: التقاط الكرات الصغيرة، تمرير الأسلاك، طي الملابس بدقة، سكب الماء، والتقاط كرات البيسبول.
الذكاء الاصطناعي في قلب أوبتيموستعمل تسلا على تطوير أوبتيموس باستخدام نفس تقنيات القيادة الذاتية لسياراتها، مستفيدة من بيئة المحاكاة الخاصة بـ"Dojo" وتعلم التعزيز.
يأتي الروبوت مزود ببطارية تدوم من 8 إلى 10 ساعات، ويمكن شحن 70% منها خلال 10 دقائق فقط، مع عمر افتراضي يتراوح بين 8 إلى 10 سنوات.
لمواجهة المخاوف المتعلقة بالسلامة والخصوصية، زودت تسلا أوبتيموس بمستشعرات تكشف الأعطال والاختلالات وتؤدي إلى إيقاف آمن ووضعية ثبات، كما أكدت الشركة أن جميع التسجيلات الصوتية والمرئية تبقى على الجهاز ما لم يختر المستخدم مشاركتها.
ما يجعل أوبتيموس نقطة تحول حقيقية هو السعر والإنتاج الضخم، يبلغ السعر المستهدف حوالي 20 ألف دولار، مع إمكانية انخفاضه إلى 10 آلاف دولار في المستقبل، مما يجعله في متناول عدد كبير من الناس حول العالم.
تسلا بدأت بالفعل في استخدام مئات وحدات أوبتيموس داخل مصانعها، وتخطط لإنتاج 1000 وحدة شهريا، ترتفع إلى 5000 وحدة في 2025، ثم إلى 50 ألف، و100 ألف وحدة في 2026، وصولا إلى 500 ألف وحدة في 2027، أما الهدف النهائي فهو إنتاج ملايين الوحدات سنويا بحلول 2030، مع توقع طرحه تجاريا في أواخر 2025.