أكدت إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أهمية تطوير مصانع الغزل والنسيج للارتقاء بالصناعة بالاضافة الى ضرورة إنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج لتوفير فرص عمل وزيادة التصدير للخارج.

 جودة مدخلات الإنتاج «القطن»

وقالت “متى” لـ"صدى البلد"، إن  إنشاء  مصنع للغزل والنسيج خلال الفترة الماضية  على مساحة 62.

5 ألف متر يعد عودة قوية لريادة الدولة في صناعة المنسوجات بعد ركود دام لفترة طويلة، معقبة "في اتجاه واضح من الحكومة لدعم الصناعات الإستراتيجية الهامة ومنها القطن، مما يسهم في تحقيق العديد من الفوائد.

وشدّدت عضو لجنة الصناعة، على أهمية التركيز علي جودة مدخلات الإنتاج (القطن)، وذلك باعتباره العنصر الأساسي في عمليات الغزل والنسيج، ولذلك لابد من التنسيق بين وزارتي الزراعة والصناعة، مناشدة تطوير أداء العاملين بهذه المصانع للتكيف على العمل وفق تقنيات الصناعة الحديثة.

وتابعت البرلمانية: “بشكل عام يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من القيادة السياسية في الفترة الراهنة وبالطبع من المستهدف زيادات صادرات هذه الصناعة، وذلك ضمن خطة الدولة في تحقيق التنمية الشاملة”.

وأكدت النائبة أن مصانع الغزل والنسيج تحتاج إلى تطوير كامل من حيث الآلات والماكينات وغيرها حتى تضيف عوائد إيجابية لخزينة الدولة.

ويشار إلى أن  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بهدف استغلال بعض الأصول وتعظيم عوائدها، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.  

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الموازنة الجديدة تعكس رؤية الدولة نحو تنمية عادلة وشاملة

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، أن إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن محاور الإصلاح الاقتصادي في برنامج الحكومة للفترة 2024/2025 – 2026/2027 يعكس وعيًا سياسيًا واقتصاديًا حقيقيًا بأهمية تحقيق العدالة الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع النمو الاقتصادي.

وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الانتقال من فكرة "النمو من أجل الأرقام" إلى "النمو من أجل الإنسان" هو التحدي الأهم الذي واجهته الحكومات المتعاقبة، مشيدة بتوجه الحكومة الحالي لإعادة صياغة مفهوم التنمية الشاملة وربطها بتحسين حياة المواطن.

برلماني: الإصلاح الاقتصادي ليس مجرد أرقام بل مستقبل يُبنى بدعم القطاع الخاصمدبولي: الإصلاح الاقتصادي ضروري لنمو شامل وعادل ومستدامقيادي بمستقبل وطن: القفزة في تحويلات المصريين بالخارج تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصاديةالمالية: رؤية جديدة للتطوير الضريبي في مسار الإصلاح الاقتصادي

وأوضحت أن الموازنة العامة الجديدة تُعد نموذجًا لهذا التحول، حيث تم رفع مخصصات الحماية الاجتماعية بشكل واضح، وهو ما يدل على انحياز الدولة الكامل للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأزمات العالمية وتداعياتها المحلية.

وتابعت العسيلي: "نحن بحاجة إلى موازنات لا تكتفي بالصرف، بل تقيس الأثر، وتتابع الأداء، وتُقيّم ما تحقق على الأرض. ومن هنا تأتي أهمية موازنة البرامج والأداء التي بدأت الدولة في تطبيقها، والتي تُعد نقلة نوعية في طريقة إدارة الموارد العامة".

كما نوهت إلى أن من أبرز نقاط القوة في البرنامج هو دعمه لتمكين القطاع الخاص بشكل عملي وواقعي، من خلال إزالة العوائق، وتطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة، والاستمرار في برنامج الطروحات، مما يُعيد الثقة في السوق المصري داخليًا وخارجيًا.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن لجنة الخطة والموازنة ومجلس النواب عمومًا سيكون لهما دور رقابي فاعل خلال تنفيذ هذه الخطة، لضمان أن تصل الاستثمارات إلى أماكنها الصحيحة، وأن تُحقق التنمية الشاملة العدالة والشفافية والمردود الحقيقي على المجتمع.

تأتي تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في إطار إعلان الحكومة المصرية عن رؤيتها الجديدة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامجها للفترة 2024/2025 – 2026/2027، والذي يحمل عنوان "معًا نبني مستقبلًا مستدامًا".

ويُعد البرنامج استكمالًا لمسار الإصلاح الذي بدأت مصر تطبيقه في عام 2016، والذي تضمن تحرير سعر الصرف، وإعادة هيكلة منظومة الدعم، وتنفيذ مشروعات كبرى في البنية التحتية والطاقة. إلا أن البرنامج الجديد يتميّز بالتحول نحو إصلاحات هيكلية أعمق وأشمل تستهدف تحسين نوعية النمو وليس فقط معدلاته.

من أبرز محاور البرنامج:

دعم وتمكين القطاع الخاص عبر إصلاحات قانونية ومؤسسية وإطلاق برنامج طروحات واسع النطاق.

توسيع قاعدة الاستثمار الصناعي والتجاري مع رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي.

تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال زيادة الإنفاق على برامج مثل "تكافل وكرامة" بنسبة 35% ورفع مخصصات الحماية إلى 742.5 مليار جنيه.

الالتزام بالحوكمة والشفافية في إدارة الأصول العامة طبقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والتي وصفتها مؤسسات دولية بأنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تنفيذ إصلاحات مالية وضريبية تهدف إلى تحقيق العدالة وتوسيع القاعدة الضريبية دون الضغط على المواطنين.

يحظى البرنامج بدعم واسع من شركاء دوليين، وعلى رأسهم صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة دعم مالي بقيمة 7.4 مليار يورو حتى عام 2027، في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مصر.

طباعة شارك الدكتور مصطفى مدبولي النائبة نجلاء العسيلي مجلس النواب محاور الإصلاح الاقتصادي النمو برنامج الحكومة

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الموازنة الجديدة تعكس رؤية الدولة نحو تنمية عادلة وشاملة
  • برلمانية: زيادة الإنفاق الاجتماعي في الموازنة الجديدة يعكس انحياز الدولة للمواطن
  • برلمانية: الإصلاح الهيكلي هو الخيار الوحيد لإنعاش الاقتصاد
  • أحمد موسى: مصانع المواسير لها أهمية كبيرة في تغطية مشروعات الإسكان وحياة كريمة
  • يوجد تقاعس.. زراعة النواب تهاجم وزارة قطاع الأعمال بسبب أزمة القطن
  • وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا صينيًا يضم 37 مستثمرًا وممثلًا لكبرى شركات الغزل والنسيج لبحث فرص الشراكة والاستثمار
  • «وزير قطاع الأعمال»: ترحيب كامل بالاستثمارات الصينية في قطاع الغزل والنسيج وتقديم كافة التسهيلات
  • وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا صينيًا يضم 37 مستثمرا وممثلا لكبرى شركات الغزل والنسيج
  • بعد واقعة طالبة علوم الزقازيق.. برلمانية تطالب بتوفير نقاط إسعاف داخل الحرم الجامعي
  • “الصناعة”: 109 مصانع تبدأ الإنتاج وإصدار 93 ترخيصًا صناعيًا جديدًا خلال مارس 2025