مذكرة تفاهم بين جامعة قطر و «فيستاس جلوبال»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة وشركة فيستاس جلوبال مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية ودعم الطلبة. قام بتوقيع المذكرة الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة والسيد سراج تامبي، الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس جلوبال وذلك بحضور ممثلين من الطرفين. جاء توقيع المذكرة انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب.
وفي تصريح له، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: «تدعم هذه الشراكة توسيع قنوات التواصل بين الجامعة والقطاع الخاص محليا وعالميا لدفع عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة وكذلك توسيع الشراكات مع أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال البحث العلمي وعقد الفعاليات المختلفة وإطلاق المبادرات المختلفة والتي تخدم جميع المشاركين وتعود بالنفع على قطر ومجتمع قطر ككل».
وأضاف: «تسهم هذه المذكرة في تسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا خدمة للجامعة والمجتمع، وتعميق العلاقة مع القطاع الصناعي المحلي والعالمي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك بما يدعم العملية التعليمية والطلبة».
من جانبه، قال السيد سراج تامبي، الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس جلوبال: «كلنا تطلع لمجالات هذه الشراكة حيث يمكننا الاستفادة ودعم قدرات جامعة قطر وكلية الهندسة والكليات الأخرى لتوفير حلول أعمال لمواكبة وبشكل فاعل متطلبات السوق القطري والعالمي والاستفادة من الفرص على أساس تجاري».
وأضاف: «شركة فيستاس جلوبال، الرائدة في مجال التحول الرقمي في قطر منذ عام 2005، تفخر بإطلاق هذه الشراكة الهامة مع جامعة قطر وكلية الهندسة للتطوير المشترك ودعم احتياجات السوق القطري، من خلال دمج الهندسة والعلوم والبحوث مع قطاع تكنولوجيا المعلومات، خاصة في مجالات الطائرات بدون طيار (Drones and UAV) والمسح بالليزر LiDAR والتصوير الحراري، والذكاء الاصطناعي والنمذجة ثنائية وثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا التوأمة الرقمية للمنشآت ومجالات عديدة في مجال التحول الرقمي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين إربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير
صراحة نيوز- وقعت جامعة اربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تختص بتطوير القدرات البحثية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي ودعم المشاريع الريادية وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي والصحي والطاقة والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات وندوات وورش تدريبية لتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين، ودعم الباحثين في التنافس للحصول على منح محلية دولية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق، أهمية المذكرة في توفير بيئة بحثية متقدمة تفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والباحثين للمساهمة في إيجاد حلول ابتكارية.
وأشار إلى أهمية التعاون المشترك مع المركز الوطني للبحث والتطوير في تعزيز البيئة الجامعية الداعمة للابتكار وإنتاج المعرفة وإطلاق مشاريع بحثية نوعية تخدم الأولويات الوطنية وتحقق قيمة مضافة للمجتمع.
من جهته، قال رئيس المركز الدكتور محمد وديان، إن توقيع المذكرة ينسجم مع الدور الوطني للمركز في دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز الابتكار وبناء القدرات، لافتا إلى أهمية نقل الخبرات البحثية وتطوير البرامج التدريبية المشتركة وتمكين الجامعات من المشاركة الفاعلة في مشاريع تعالج قضايا المناخ والزراعة المستدامة والطاقة والموارد الطبيعية.
وبين ضرورة إشراك الجامعات في المبادرات التي تربط البحث العلمي بالتنمية، مؤكدا أن المذكرة ستسهم في فتح المجال أمام تنفيذ أبحاث تطبيقية ومشاريع مشتركة تخدم المجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق الأقل حظا.
وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان في تطوير مشاريع بحثية مبتكرة وتبادل الخبرات وضمان حماية حقوق الملكية الفكرية الناتجة عن الأبحاث المشتركة، إلى جانب التنسيق المستمر عبر ضباط ارتباط من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة.