الأسرى الإداريون في سجن النقب يضربون الخميس عن الطعام تضامنا مع الفسفوس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قرر الأسرى الإداريون في سجن النقب الإسرائيلي إرجاع وجبات الطعام يوم الخميس والإضراب تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس.
وكتب مكتب إعلام الأسرى يوم الأربعاء، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)": "الأسرى الإداريون في سجن النقب يقررون إرجاع وجبات الطعام غدا الخميس تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي"
ويواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط دعوات ومطالبات بإنقاذه في ظل التدهور الكبير الذي طرأ على حالته الصحية، وسط مناشدات من والدته لإنقاذ نجلها قبل أن يرتقي شهيداً
ودعا نائب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري يوم الثلاثاء، إلى ضرورة الالتفاف الشعبي لإسناد المعتقل الإداري كايد، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام.
وقال زغاري: "إن معركة المعتقل الفسفوس وإن كانت في ظاهرها (فردية)، إلا أنها معركة تصب في مواجهة جريمة تستهدف المئات من أبناء شعبنا، في محاولة مستمرة من الاحتلال لتقويض الدور الفاعل لأبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال".
وأكّد الزغاري، أنّه وفي ضوء المخاطر التي تتصاعد على حياته، فإنه يتطلب من كافة المستويات السعي من أجل إنقاذه قبل فوات الأوان، خاصّة أنّ إضرابه يأتي في ظل وجود حكومة فاشية كانت قد أقدمت قبل عدة شهور، على اغتيال الشهيد الشيخ خضر عدنان بذات الطريقة".
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إضراب الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيون القضية الفلسطينية عن الطعام
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّ
بعد انقطاع طويل، عادت غزة لتستقبل الدقيق مع دخول قوافل الإغاثة إلى المدينة، يوم الأربعاء، في خطوة طال انتظارها وسط حصار خانق ووضع إنساني متدهور. اعلان
وقد تجمعت حشود ضخمة في نقاط التوزيع، حيث أشرف عمال إغاثة يرتدون سترات صفراء على تسليم أكياس القمح التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في مشهد أعاد إلى المدينة المنكوبة بعضاً من الحياة.
وكانت قوافل المساعدات قد توقفت عن دخول القطاع منذ آذار/مارس، حين علّق الجيش الإسرائيلي نقل المساعدات وسمح بدلاً من ذلك لمنظمة "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية بإيصالها إلى نقاط تجميع قرب الحدود. هذه الآلية البديلة جوبهت برفض واسع من الفلسطينيين ومنظمات الإغاثة الدولية، الذين وصفوها بأنها كمائن ومصائد للموت.
وفي مواجهة هذه الفوضى، أعلنت العشائر الفلسطينية في غزة أنها تتولى زمام المبادرة لإعادة القوافل وتنظيم توزيعها داخل الأحياء بما يضمن العدالة والكرامة للسكان. لكن حتى الآن، تبقى التفاصيل المتعلقة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطات الإسرائيلية في إطار هذه الخطة غير واضحة.
في مواقع مختلفة من المدينة، وقف عشرات الفلسطينيين في طوابير لتسلُّم طرود غذائية.
وسط مشاهد الانتظار الطويل، روت هبة خليل، وهي أم لسبعة أطفال، شعورها بالارتياح لتلقيها الدقيق للمرة الأولى منذ أشهر، بعدما عجزت عن الحصول على المساعدات التي تُنهب وتُباع بأسعار باهظة في السوق. وقالت: "لقد انتظرنا لأشهر دون أن نحصل على الدقيق أو نأكل الطعام، وكان أطفالي يبكون دائمًا".
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزةبلجيكا: نشطاء يغلقون مقرّيْ شركتين لاتّهامهما بالتواطؤ مع إسرائيل في "جرائم حرب" بغزةبدورها، تحدثت أم علاء عن معاناتها السابقة مع "العصابات" التي كانت تستولي على حصص العائلات، معربة عن أملها باستمرار هذه الآلية المنظَّمة لتوزيع الطعام. وأضافت: "أنا سعيدة لأنني أستطيع إطعام أطفالي الذين لم يأكلوا منذ الأمس... لقد ذهبوا إلى الفراش جائعين".
تحذيرات أمميةوصف جوناثان ويتال، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) في الأراضي الفلسطينية، الأوضاع في غزة بأنها "مصممة لقتل الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن المدنيين يُستهدفون حتى في أماكن توزيع المساعدات.
وقال ويتال في تصريح صحافي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي"، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".
وأشار إلى مقتل نحو 400 شخص منذ بدء تخفيف الحصار جزئيًا قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ورغم أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات إلى كل عائلة في القطاع، إلا أن تنفيذ هذه الخطة يواجه، بحسب ويتال، "منعًا متكررًا من جميع الجهات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة